السابع من كانون الثاني الجاري هو موعد انطلاق بطولة كأس أمم آسيا في العاصمة القطرية الدوحة. ويشارك في هذه البطولة المهمة 16 فريقاً آسيوياً، يأتي في مقدمتها منتخب العراق، بطل آسيا للدورة السابقة.
مع حلول العام الميلادي الجديد، وبداية العقد الجديد أيضاً، نقدِّم بفخر شاعراً بدأ مشواره الشعري، وسفره الإبداعي منطلقاً من محطة (مواويل وشعر) قبل خمس سنوات تقريباً، عندما قدَّم البرنامج (فتى الديوانية) ضرغام العراقي في أولى محاولاته الشعرية. وشيئاً فشيئاً راح شاعرنا الشاب يركض في طرق النجاح، حتى تمكن من حجز مكانة متقدمة في صفوف الشعر الشعبي العراقي. بحيث باتت اليوم محطات التلفاز، وبرامج الشعر الفضائية تستضيفه، وتتسابق على تقديم قصائده، وإبداعاته الأخرى.
أن تترك حبيبك يوماً واحداً، فهذا يعني أن جرحاً سيمتد على جدار قلبك بطول ذلك اليوم، أو ربما أطول منه، لكن كيف سيكون شكل "الجرح"على جدار قلب الحبيب نفسه، عندما تتركه لسنة كاملة، وليس ليوم واحد، وهو بين أنياب الزمن القاسي. وماذا ستتوقع لحبيبك بعد تلك السنة. وأي حال سيكون عليه بعد سنة من البعد والفراق؟
بين فجيعة كنيسة سيدة النجاة، وأعياد الميلاد، مسافة زمنية قصيرة، حين تُحسب هذه المسافة بالأيام والساعات، لكنها ستكون طويلة حتماً عندما تقاس بالدموع، والآلآم والأحزان.
تخليداً لجرح الطف الكربلائي، إخترنا في حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" قصائد حب للحسين، كتبها باقة من شعراء الوجد الحسيني. فهذا الشاعر طالب الدراجي يقول كلاماً جميلاً أخاذاً في قصيدة (عشاگ الشهادة)، التي نقرأ منها هذه الأبيات:
لم تكن محافظة واسط، منطقة تقع بين بغداد ومدن العراق الجنوبية فحسب، وإنما هي ايضا واحدة من أهم منابع الشعر الشعبي في العراق، سواء جاءنا شعراؤها من مدينة الكوت، أو من مدينة الحي، أو من مدينة النعمانية، أو من غيرها.
أجمل ما في العراق، هو هذه التعددية الإجتماعية المُذهلة، وهذه الأطياف الإبداعية الباهرة.فهذا شاعر مسلم، وذاك موسيقي مسيحي، والآخر قاص صابئي، وأمامه أخوه الرسام الأيزيدي. ناهيك عن إختلاف الألسن التي يتحدث بها العراقيون، فهذا يتحدث بلسان عربي، وذاك بلسان كردي، والآخر تركماني، أوكلداني، وهكذا بقية المجتمع العراقي الجميل.
يعود لنا اليوم شاعرنا المبدع حامد گعيد الجبوري بقصيدة (أمنيات لا تقبل التأجيل) ليقول لنا أن الشعر عنصر فاعل في بناء المستقبل، ورسم الحرية، ونشوء العدل، وفرض المساواة، مثلما هو عنصر فاعل في صناعة الحب، والجمال، والحياة أيضا.
الشاعر مازن مبارك جودة هو الإبن الأوسط للشاعرة الكبيرة لميعة عباس عمارة، وعلى الرغم من انه معجب كثيراً برومانسية والدته الشعرية، وعذوبة صورها الإبداعية، ولطافة أجوائها التعبيرية، إلا انه لم يمُّر يوماً على "منطقتها الشعرية"، إلا ليتذوق الشعر من عناقيد إبداعها فقط
الشاعر والكاتب والباحث محمد علي محي الدين احد أبرز المبدعين العراقيين في حقول الثقافة العراقية المتعددة. ولو تابعنا سيرته الذاتية، لوجدنا أنه ولد في عام 1950 بمحافظة بابل، وقد درس في مدارسها الحكومية، وبسبب الظروف اقتصادية، وعوامل أخرى، إضطرَّ لترك الدراسة وهو في الإعدادية، لينصرف للتثقيف الذاتي، والدراسة الخارجية أيضاً.
على الرغم من عشقه الكبير للغناء مثل أي فتى جنوبي، وتحديداً أبناء الناصرية، ورغم إنبهاره بصوت وأداء ونجومية الفنان حسين نعمة، فضلاً عن وفرة الأصوات الجميلة في عائلته، بدءاً بأصوات أشقائه، وإنتهاء بصوت إبن عمه المطرب علي جودة، إلاَّ أن حيدر عودة لم يمشِ في سكة الغناء خطوة واحدة، إذ قادته موهبته الى سكة القصة القصيرة.
نعيم آل مسافر شاعر، وقاص، وكاتب عراقي مبدع. جنوبي الجذر والأغصان والأزهار والأثمار. نشيط جداً في نشاطات الثقافة "الشطرية" المتعددة. ونشيط في متابعة الثقافة والمثقفين العراقيين في كل مكان. فلا تفوته شاردة ولا واردة دون أن يرصدها، ويلاحقها، ويغنيها بما يضيف لها.
نستكمل في حلقة هذا الاسبوع من "موبعيدين" حوارنا مع الدكتور نزار أحمد، وقصة البعثة النووية التي منحها له صدام حسين في اواخر سبعينيات القرن الماضي.
كل عام وأنتم بخير.. وكل عيد وأنتم تنعمون بوافر المحبة.. وجميل الأمنيات بعيد الأضحى الأغر حيث الشعر العراقي العذب..والمواويل الحنينة الدافئة..ولأنه عيدنا جميعاً..فليس هناك أطعم من "بوسة العيد" فللعيد، ولكم، نقدم هذه القصيدة "عيدية":
تمر الأجيال الشعرية، وتأتي غيرها، لكن بعض الأسماء الكبيرة تظل ثابة على خارطة الأجيال جميعاً. فهي ترفض أن تغيب عن قلوب الناس. وترفض أن تغادر ذاكرة الزمن.
الدكتور نزار أحمد، شاعر عراقي يكتب بالفصحى والشعبي. وهو كاتب سياسي "مشاكس" تثير مقالاته جدلاً إشكالياً. بخاصة مقالاته السياسية التي يتصدى فيها لبعض الأنشطة الحكومية، والمؤسسات الفكرية والثقافية، والرياضية العراقية.
لم يتعاطف المسيحيون العراقيون وحدهم مع ضحايا كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد، وهم يواجهون الإرهاب الأسود، بل وقف معهم جميع العراقيين مسلمين ومندائيين وأيزيديين، ومن مختلف الأطياف العراقية المتآخية وقفة أخوة رائعة.
يقيناً أن الكثير من العراقيين يتذكرون أغنية "طير السعد" الجميلة، التي مر عشرون عاماً تقريباً على بثها من التلفزيون العراقي، ويتذكرون أيضاً مطربها الشاب "آنذاك" ماجد ككا.
حمّل المزيد