رغم أن الرجل قد إقترب من الثمانين، إلاَّ ان ذاكرته لم تزل متوقدة، وحاضرة. فإستذكر لنا عدداً من التواريخ، والأسماء، والقصائد، والأماكن التي لا يمكن أن يستذكرها إلاَّ من كان يملك ذاكرة شبابية.
وقبل أن يجيب الشاعر زكر إيرم عن أسئلة "مو بعيدين"، بدأ حديثه بتقديم المواساة والعزاء الى عموم العالم الإسلامي بمناسبة ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام. ثم تحدث عن ولادته في مدينة الموصل الحدباء، ودراسته فيها، وعلاقته باللغة، والشعر، وتأثير معلمه الأول الشاعر إسماعيل الكبير على توجهه الأدبي، وإتخاذه المسار الشعري دون غيره، بخاصة وإن المعلم إسماعيل الكبير، هو واحد من كبار شعراء ثورة العشرين المعروفين.
كما تحدث شاعرنا عن علاقته بالشاعر يوسف الصائغ، إذ قال عنه : ((لم يكن يوسف الصائغ صديقي، وزميلي في الدراسة الأولى فحسب، بل كان أيضاً يجلس معي على الرحلة نفسها لسنوات عديدة. وقد ظلت علاقتنا الأخوية لفترة طويلة جداً))ز
وتحدث الشاعر زكر عن مصلاويته فقال: ((نعم أنا مصلاوي، بل ومصلاوي قُح، وأعتز كثيراً بموصليتي. فرغم مغادرتي الموصل لأكثر من أربعين عاماً، لكنَّ لهجتي الموصلية لم تغادرني قط، إذ بإمكان أي شخص أن يعرفني موصليا)).
كما تحدث إيرم عن الشعراء الكبار الذين تأثر بهم، فذكر أولاً إسم الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري، ثم جاء على ذكر أسماء كبيرة في عالم الشعر العربي.
امثال الشعراء حافظ إبراهيم، وأحمد شوقي، والبارودي، والمعري وغيرهم، كما تحدث عن شعراء الموصل، فذكر بعض الشعراء الموصليين أمثال عبد الغفار الأخرس، وعبد الغني الملاح، ويوسف الصائغ وغيرهم.
اما عن الغناء العراقي القديم والجديد، فقال الشاعر زكر إيرم ((بالنسبة لمطربي الجيل الحالي، فثمة أصوات جميلة كثيرة، لكنني معجب بصوت المطرب ياس خضر، حيث أفضل صوته على جميع المغنين الآخرين. بينما يعجبني من مطربي الجيل السابق المطربة زهور حسين. وفي الحقيقة، انا لست معجباً بصوتها فحسب، بل أنا مغرم به أيضاً، لأن في صوتها عمقاً إنسانياً لايصل اليه صوت آخر))
وتحدث الشاعر زكر إيرم في هذا اللقاء أيضاً عن عمله الوظيفي الطويل في البنوگ العراقية، ووصوله الى وظيفة مدير الدائرة القانونية في مصرف الرافدين، كما تحدث عن عمله في القانون، وممارسة المحاماة لفترة من الزمن، بعد تقاعده عن الوظيفة، بإعتباره أحد خريجي كلية الحقوق، مستذكراً الوساميين الذين نالهما في هذا المجال، ولم ينس شاعرنا الحديث عن قصائده المنشورة هنا وهناك، ولا عن ديوانه الشعري، أو مقالاته المطبوعة، وغير المطبوعة.
المزيد في الملف الصوتي.
وقبل أن يجيب الشاعر زكر إيرم عن أسئلة "مو بعيدين"، بدأ حديثه بتقديم المواساة والعزاء الى عموم العالم الإسلامي بمناسبة ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام. ثم تحدث عن ولادته في مدينة الموصل الحدباء، ودراسته فيها، وعلاقته باللغة، والشعر، وتأثير معلمه الأول الشاعر إسماعيل الكبير على توجهه الأدبي، وإتخاذه المسار الشعري دون غيره، بخاصة وإن المعلم إسماعيل الكبير، هو واحد من كبار شعراء ثورة العشرين المعروفين.
كما تحدث شاعرنا عن علاقته بالشاعر يوسف الصائغ، إذ قال عنه : ((لم يكن يوسف الصائغ صديقي، وزميلي في الدراسة الأولى فحسب، بل كان أيضاً يجلس معي على الرحلة نفسها لسنوات عديدة. وقد ظلت علاقتنا الأخوية لفترة طويلة جداً))ز
وتحدث الشاعر زكر عن مصلاويته فقال: ((نعم أنا مصلاوي، بل ومصلاوي قُح، وأعتز كثيراً بموصليتي. فرغم مغادرتي الموصل لأكثر من أربعين عاماً، لكنَّ لهجتي الموصلية لم تغادرني قط، إذ بإمكان أي شخص أن يعرفني موصليا)).
كما تحدث إيرم عن الشعراء الكبار الذين تأثر بهم، فذكر أولاً إسم الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري، ثم جاء على ذكر أسماء كبيرة في عالم الشعر العربي.
امثال الشعراء حافظ إبراهيم، وأحمد شوقي، والبارودي، والمعري وغيرهم، كما تحدث عن شعراء الموصل، فذكر بعض الشعراء الموصليين أمثال عبد الغفار الأخرس، وعبد الغني الملاح، ويوسف الصائغ وغيرهم.
اما عن الغناء العراقي القديم والجديد، فقال الشاعر زكر إيرم ((بالنسبة لمطربي الجيل الحالي، فثمة أصوات جميلة كثيرة، لكنني معجب بصوت المطرب ياس خضر، حيث أفضل صوته على جميع المغنين الآخرين. بينما يعجبني من مطربي الجيل السابق المطربة زهور حسين. وفي الحقيقة، انا لست معجباً بصوتها فحسب، بل أنا مغرم به أيضاً، لأن في صوتها عمقاً إنسانياً لايصل اليه صوت آخر))
وتحدث الشاعر زكر إيرم في هذا اللقاء أيضاً عن عمله الوظيفي الطويل في البنوگ العراقية، ووصوله الى وظيفة مدير الدائرة القانونية في مصرف الرافدين، كما تحدث عن عمله في القانون، وممارسة المحاماة لفترة من الزمن، بعد تقاعده عن الوظيفة، بإعتباره أحد خريجي كلية الحقوق، مستذكراً الوساميين الذين نالهما في هذا المجال، ولم ينس شاعرنا الحديث عن قصائده المنشورة هنا وهناك، ولا عن ديوانه الشعري، أو مقالاته المطبوعة، وغير المطبوعة.
المزيد في الملف الصوتي.