وللحق فإن ماجد ككا لم ينقطع يوماً عن الغناء "لطير السعد" العراقي، مبشراً بقدوم الفرح الى البيوت العراقية كل يوم، فبقي ملازماً لهواجس الوطن رغم غربته الطويلة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومتفاعلاً مع مصير شعبه وقضيته الوطنية السامية لذلك نجده حاضراً بصوته، وموسيقاه في معظم الأحداث الوطنية. فغنى للمنتخب العراقي البطل أغنية "ولد الملحة"، تلك الأغنية التي نالت شهرة طيبة، كما غنى للأيادي العراقية النزيهة النظيفة التي تساهم في بناء العراق بأمانة وشرف، فلا تسرق أموال الوطن، ولا تنهب قوت الفقراء، ونقصد: أغنية "أياديكم نظيفة" التي أحبها كثيرون من الجمهور "السياسي". كما غنى أيضاً أغنية "مدنيون"، التي صارت نشيداً خاصاً للحملة الوطنية لدعم القوانين والحياة المدنية.
واليوم يقف ماجد ككا بصوته ضد الإرهاب والعنف الذي يطول الشعب العراقي بشكل عام، والأقليات العرقية والدينية بشكل خاص. فأعد أغنية جميلة تضامناً مع ضحايا جريمة كنيسة "سيدة النجاة" ستقدم خلال هذين اليومين.
يقول ماجد ككا عن هذه الأغنية عبر اللقاء الذي أجراه معه برنامج "مو بعيدين": في الحقيقة أني كنت قد أعددت هذه الأغنية منذ فترة، لكني أجلت تسجيلها وتقديمها الى وقت آخر، غير أني لم أستطع الصبر أزاء ما حدث في كنيسة "سيدة النجاة" فقررت تسجيلها في الحال. وها انا الآن أبدأ مشوار التصوير، بعد أن أنهيت التسجيل. وأود أن أشير ـ والكلام لم يزل لماجد ككا ـ الى أن هذه الأغنية تتتحدث عن كل عناصر الشعب العراقي وليس عن عنصر معين، إذ تقف بقوة مع كل الأطياف العراقية بوجه الإرهاب الأسود، وتتصدى بسلاح الكلمة لهمجية الإرهابييين القتلة، وحتماً فإن الشعب المسيحي هو واحد من أجمل هذه الأطياف.
فهذا الشعب المسالم الطيب، لم يعتد يوماً على أحد، ولم يرفع يوماً السلاح بوجه أحد، وكل العالم يعرف أن المسيحيين شعب المحبة والسلام. فلماذا يستهدفون النساء والأطفال والشيوخ المسالمين في صلواتهم المقدسة؟
وفي هذا اللقاء تحدث ماجد أيضاً عن علاقته بالفنان كاظم الساهر فقال: علاقتي بكاظم الساهر علاقة "أخوية". فأنا أكن لهذا الفنان الكبير كل تقدير وإحترام، وقد ترجمت هذا التقدير والإعتزاز بشكل عملي، فوزعت له من قبل تسع أغنيات، كان من بينها أغنية "سلمتك بيد الله". وعدا الفنان كاظم الساهر، فقد وزعت وسجلت أيضاً في الأستوديو الموسيقي الخاص بي في ديترويت أعمالاً غنائية عديدة للفنانين اسماعيل الفروجي، وعادل عگلة، وحسام الرسام، وغيرهم، بخاصة الألبوم الأخير للفنان حسام الرسام.
ومن المعروف أن الفنان ماجد ككا محب للرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، إذ يقول عن ذلك: قلما تفوتني مباراة كروية، خاصة مباريات منتخب العراق الدولي، فترانا نسهر جماعياً حتى الفجر في إنتظار مبارايات منتخب العراق ـ بسبب فارق الوقت الأمريكي ـ فأظل قلقاً مرتبكاً، لاأهدأ، ولا أستقر إلاَّ بعد أن تنتهي المباراة. أما عن لاعبه المفضل، فيقول ككا: أنا من المعجبين باللاعب الراحل عمو بابا ـ على الرغم من أني لم أره لاعباً إلا قليلاً ـ، وكذلك اللاعب الكبير فلاح حسن، واللاعب السابق شدراك يوسف.
المزيد في الملف الصوتي
واليوم يقف ماجد ككا بصوته ضد الإرهاب والعنف الذي يطول الشعب العراقي بشكل عام، والأقليات العرقية والدينية بشكل خاص. فأعد أغنية جميلة تضامناً مع ضحايا جريمة كنيسة "سيدة النجاة" ستقدم خلال هذين اليومين.
يقول ماجد ككا عن هذه الأغنية عبر اللقاء الذي أجراه معه برنامج "مو بعيدين": في الحقيقة أني كنت قد أعددت هذه الأغنية منذ فترة، لكني أجلت تسجيلها وتقديمها الى وقت آخر، غير أني لم أستطع الصبر أزاء ما حدث في كنيسة "سيدة النجاة" فقررت تسجيلها في الحال. وها انا الآن أبدأ مشوار التصوير، بعد أن أنهيت التسجيل. وأود أن أشير ـ والكلام لم يزل لماجد ككا ـ الى أن هذه الأغنية تتتحدث عن كل عناصر الشعب العراقي وليس عن عنصر معين، إذ تقف بقوة مع كل الأطياف العراقية بوجه الإرهاب الأسود، وتتصدى بسلاح الكلمة لهمجية الإرهابييين القتلة، وحتماً فإن الشعب المسيحي هو واحد من أجمل هذه الأطياف.
فهذا الشعب المسالم الطيب، لم يعتد يوماً على أحد، ولم يرفع يوماً السلاح بوجه أحد، وكل العالم يعرف أن المسيحيين شعب المحبة والسلام. فلماذا يستهدفون النساء والأطفال والشيوخ المسالمين في صلواتهم المقدسة؟
وفي هذا اللقاء تحدث ماجد أيضاً عن علاقته بالفنان كاظم الساهر فقال: علاقتي بكاظم الساهر علاقة "أخوية". فأنا أكن لهذا الفنان الكبير كل تقدير وإحترام، وقد ترجمت هذا التقدير والإعتزاز بشكل عملي، فوزعت له من قبل تسع أغنيات، كان من بينها أغنية "سلمتك بيد الله". وعدا الفنان كاظم الساهر، فقد وزعت وسجلت أيضاً في الأستوديو الموسيقي الخاص بي في ديترويت أعمالاً غنائية عديدة للفنانين اسماعيل الفروجي، وعادل عگلة، وحسام الرسام، وغيرهم، بخاصة الألبوم الأخير للفنان حسام الرسام.
ومن المعروف أن الفنان ماجد ككا محب للرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، إذ يقول عن ذلك: قلما تفوتني مباراة كروية، خاصة مباريات منتخب العراق الدولي، فترانا نسهر جماعياً حتى الفجر في إنتظار مبارايات منتخب العراق ـ بسبب فارق الوقت الأمريكي ـ فأظل قلقاً مرتبكاً، لاأهدأ، ولا أستقر إلاَّ بعد أن تنتهي المباراة. أما عن لاعبه المفضل، فيقول ككا: أنا من المعجبين باللاعب الراحل عمو بابا ـ على الرغم من أني لم أره لاعباً إلا قليلاً ـ، وكذلك اللاعب الكبير فلاح حسن، واللاعب السابق شدراك يوسف.
المزيد في الملف الصوتي