ولأن أنظار الشعو ب الآسيوية تتجه نحو هذه البطولة، لاسيما أنظار الإعلاميين، والمتخصصين الكرويين ومحبي الكرة، فقد بدأت الآراء والترشيحات تظهر قبل أن تبدأ البطولة، وبات كل ذي شأن يدلي بدلوه في هذه المعمعة الصعبة. فهذا يرشح العراق، وذاك يرشح كوريا الجنوبية، والثالث يرشح اليابان، وهكذا تمضي الترشيحات صوب الفرق القوية ذات التأريخ الكروي اللامع.
وتماشياً مع المناخ الرياضي الجماهيري السائد الآن في العراق وفي المنطقة عموما، ولكي يطلِّع الجمهور العراقي على إستعدادات المواقع الرياضية العراقية لهذه البطولة، فقد إلتقى "مو بعيدين" بالإعلامي الشاب كمال زاخولي أحد المشرفين على منتدى (كووورة) عراقية، ليتحدثنا عن إستعدادات منتداهم الكروي لهذه البطولة. وعن توقعاته حول الفريق الذي سيفوز بالكأس قال زاخولي:
((نتيجة لمتابعتنا الدائمة لمستوى فريقنا الفني، وللفرق المشاركة أيضاً، ولكون فريقنا يلعب بكامل نجومه، لاسيما المحترفين منهم، ولأنه قريب من جمهوره الكروي الكبير، فضلاً عن المعنويات العالية التي يتمتع بها اللاعبون العراقيون، خاصة وهو بطل دورة آسيا لنسختها السابقة، ولأسباب كثيرة أخرى، أرشح إسود الرافدين للفوز بالكأس دون غيرهم، متمنياً أن تتحقق أمنيتي هذه، وهي يقيناً أمنية جميع العراقيين الطيبين)).
وعن طبيعة منتدى (كووورة) عراقية قال كمال زاخولي وهو المشرف عليه:
((لدينا حوالي عشرة آلاف عضو مسجل، أما عدد زوار الموقع يومياً فاني أستطيع أقول أنه رقم كبير جداً، إذ من المؤكد أن عدد زواره سيكون أضعاف عدد الاعضاء المسجلين، وهو أمر يعرفه جميع المشرفين على مواقع الشبكة العنكبوتية، علماً بأن رواد منتدانا هم مزيج متعدِّد من مختلف المناطق، والأديان والقوميات، والأعمار، والمستويات التعليمية والثقافية، سواء أكانوا من داخل العراق، أو من خارجه. ولعل المفرح، أن نسبة الشباب فيهم هي الغالبة على الأكثر. وهناك طبعاً شخصيات عراقية سياسية، وحكومية، ورياضية، وإعلامية مرموقة تتابع موقعنا. وهو أمر نفخر به كثيراً)).
وعن قضية (أميرسون) والمشكلة مع قطر، وما جرى في المحكمة السويسرية من أمور قال زاخولي: ((لقد حضرت مع الأخ العزيز الدكتور نزار أحمد جلسة هذه المحكمة في زيورخ، بناء على قرار أتخذه الزملاء في منتدى (كوورة) عراقية، لدعم الحق العراقي في هذه المحكمة، والوقوف الى جانبه. لكن للأسف خسرنا القضية، رغم جميع المحاولات المبذولة، ورغم أن هذه القضية أصبحت قديمة الآن، إلاَّ أني أستطيع القول بأن الخلافات الناشبة بين الإتحاد الكروي العراقي، واللجنة الأولمبية العراقية، ووزارة الرياضة والشباب قد أسهمت في خسارة العراق لهذه القضية، علماً بأنني والزميل الدكتور نزار قد سافرنا الى هناك على نفقتنا الخاصة)).
كما تحدث كمال زاخولي لـ"مو بعيدين" عن أمور مهمة أخرى، مثل آلية إدارة المنتدى من قبل عشرة مشرفين يتوزعون على بلدان عديدة، وعن المشاكل والصعوبات الفنية التي تعترض عمل منتدى (كووورة)، والتعامل مع الإساءات، والتعليقات الناشزة التي ترسل من قبل بعض الأعضاء المحسوبين على هذا المسؤول الرياضي أو ذاك. والأسلوب الإنضباطي الذي يتم التعامل فيه مع الردود التي تأتي من ذوي الأعمار الفتية ذات التجربة البسيطة في التعامل مع هذا الجهاز الحضاري، فضلاًعن قوانين التعامل مع المشرف الذي يمرر الأخطاء)).
وحدثنا زاخولي عن لاعبه العراقي المفضل، والنادي العراقي الذي يشجعه، والعلاقة نين هذا النادي والفرق الأخرى، بخاصة في مجال عمله في منتدى (كووورة).
مزيد من معرفته التفاصيل في الملف الصوتي
وتماشياً مع المناخ الرياضي الجماهيري السائد الآن في العراق وفي المنطقة عموما، ولكي يطلِّع الجمهور العراقي على إستعدادات المواقع الرياضية العراقية لهذه البطولة، فقد إلتقى "مو بعيدين" بالإعلامي الشاب كمال زاخولي أحد المشرفين على منتدى (كووورة) عراقية، ليتحدثنا عن إستعدادات منتداهم الكروي لهذه البطولة. وعن توقعاته حول الفريق الذي سيفوز بالكأس قال زاخولي:
((نتيجة لمتابعتنا الدائمة لمستوى فريقنا الفني، وللفرق المشاركة أيضاً، ولكون فريقنا يلعب بكامل نجومه، لاسيما المحترفين منهم، ولأنه قريب من جمهوره الكروي الكبير، فضلاً عن المعنويات العالية التي يتمتع بها اللاعبون العراقيون، خاصة وهو بطل دورة آسيا لنسختها السابقة، ولأسباب كثيرة أخرى، أرشح إسود الرافدين للفوز بالكأس دون غيرهم، متمنياً أن تتحقق أمنيتي هذه، وهي يقيناً أمنية جميع العراقيين الطيبين)).
وعن طبيعة منتدى (كووورة) عراقية قال كمال زاخولي وهو المشرف عليه:
((لدينا حوالي عشرة آلاف عضو مسجل، أما عدد زوار الموقع يومياً فاني أستطيع أقول أنه رقم كبير جداً، إذ من المؤكد أن عدد زواره سيكون أضعاف عدد الاعضاء المسجلين، وهو أمر يعرفه جميع المشرفين على مواقع الشبكة العنكبوتية، علماً بأن رواد منتدانا هم مزيج متعدِّد من مختلف المناطق، والأديان والقوميات، والأعمار، والمستويات التعليمية والثقافية، سواء أكانوا من داخل العراق، أو من خارجه. ولعل المفرح، أن نسبة الشباب فيهم هي الغالبة على الأكثر. وهناك طبعاً شخصيات عراقية سياسية، وحكومية، ورياضية، وإعلامية مرموقة تتابع موقعنا. وهو أمر نفخر به كثيراً)).
وعن قضية (أميرسون) والمشكلة مع قطر، وما جرى في المحكمة السويسرية من أمور قال زاخولي: ((لقد حضرت مع الأخ العزيز الدكتور نزار أحمد جلسة هذه المحكمة في زيورخ، بناء على قرار أتخذه الزملاء في منتدى (كوورة) عراقية، لدعم الحق العراقي في هذه المحكمة، والوقوف الى جانبه. لكن للأسف خسرنا القضية، رغم جميع المحاولات المبذولة، ورغم أن هذه القضية أصبحت قديمة الآن، إلاَّ أني أستطيع القول بأن الخلافات الناشبة بين الإتحاد الكروي العراقي، واللجنة الأولمبية العراقية، ووزارة الرياضة والشباب قد أسهمت في خسارة العراق لهذه القضية، علماً بأنني والزميل الدكتور نزار قد سافرنا الى هناك على نفقتنا الخاصة)).
كما تحدث كمال زاخولي لـ"مو بعيدين" عن أمور مهمة أخرى، مثل آلية إدارة المنتدى من قبل عشرة مشرفين يتوزعون على بلدان عديدة، وعن المشاكل والصعوبات الفنية التي تعترض عمل منتدى (كووورة)، والتعامل مع الإساءات، والتعليقات الناشزة التي ترسل من قبل بعض الأعضاء المحسوبين على هذا المسؤول الرياضي أو ذاك. والأسلوب الإنضباطي الذي يتم التعامل فيه مع الردود التي تأتي من ذوي الأعمار الفتية ذات التجربة البسيطة في التعامل مع هذا الجهاز الحضاري، فضلاًعن قوانين التعامل مع المشرف الذي يمرر الأخطاء)).
وحدثنا زاخولي عن لاعبه العراقي المفضل، والنادي العراقي الذي يشجعه، والعلاقة نين هذا النادي والفرق الأخرى، بخاصة في مجال عمله في منتدى (كووورة).
مزيد من معرفته التفاصيل في الملف الصوتي