فخرجت المسيرات الشعبية المنددة بالجريمة، ونظمت المهرجانات الخطابية المستنكرة للإرهاب. ولم يتأخر الخطباء والأئمة في الجوامع عن رفع أصواتهم المساندة لأخوتهم المسيحيين العراقيين، فضلاً عن مذكرات الإستنكار التي وقع عليها عدد كبير من المثقفين العراقيين، سواء كانوا مسلمين، أو صابئة،أو أيزيديين، ناهيك عن عشرات المقالات التي كتبها عراقيونينتمون لمختلف الأديان والمذاهب، وعشرات الأعمال الفنية والشعرية التي أبدعها عدد من المبدعين العراقيين، وكلها تعلن الوقوف بقوة مع شعبنا المسيحي، وهو يواجه تهديد فلول الإرهاب.
فكان للشاعر "المسلم" فالح حسون الدراجي، والفنان الموهوب "المسيحي" رائد عادل مساهمة مشتركة في هذا الموضوع، إذ كتب الدراجي عملاً شعرياً أسمه "ليل ومحنة"، وقام الفنان رائد عادل بتلحين مقاطع من القصيدة، وغنائها، في حين أن هناك مقاطع أخرى ستقوم مجموعة من النساء والأطفال بتقديمها على شكل أوبرالي درامي.
إن هذا النص الغنائي الذي يتوفر على مجموعة من الأصوات، والتراتيل، والنداءات المتداخلة مع صرخات الأطفال المنبعثة من داخل كنيسة النجاة يمثل فكرة مشتركة بين الغناء، والتمثيل، والموسيقى والقداسات الكنائسية.
واليكم بعضاً من مقاطع هذا النص الطويل المكتوب خصيصاً لمحنة المسيحيين العراقيين، ولصمودهم المذهل في مواجهة الإرهاب، والتشبث بجذورهم العراقية، وإصرارهم على البقاء والصمود في العراق.
ليل ومحنة:
المجموعة الإنشادية الأولى:
رغم الليل ورغم المحنه
كل هذا وعنك مارحنه
لو نفرض ونغادر دارك
وأول ما نسمع أخبارك
بنفس اليوم نعاود إحنه
*** *** ***
يردون نعوفك؟..منعوفك
مهما كانت صعبة ظروفك
والله اليوم البيه منشوفك
هوَّ الموت..وهوَّ المحنه
*** *** ***
المجموعة الثانية:
لاموت يهمنهَّ ولا نار
ولا تهديدات الأشرار
إحنه الدار .. وأهل الدار
مو خطار ونطلع إحنه
*** *** ***
بكل غيرة وهمَّة وناموس
مانركع ونطِّخ الروس
يومية إيدِّگ الناقوس
ويومية نصليَّلك إحنه
*** *** ***
المجموعة الثالثة:
وَطَّوا الصوت..الطفلة تنام
وخلوها بأحله الأحلام
وخروا الخنجر يا ظِلاَّم
كلنه بصوت ويه القس صحنه:
مو مسلم هذا اليذبحنه
مو مسلم هذا اليذبحنه
*** *** ***
المجموعة الرابعة:
حلوين أحنه إزغار إكبار
أترف وأحله من الأزهار
شمس ومي وفي وانهار
وأطيبَّ من الطيِّب إحنه
وليل وآه وهم ومحنه
وكل هذا وعنك مارحنه
*** *** ***
وستجدون أيضا في حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" عدداً من الأبوذيات القديمة والجديدة، والموالات العراقية الدافئة.
التفاصيل في الملف الصوتي
فكان للشاعر "المسلم" فالح حسون الدراجي، والفنان الموهوب "المسيحي" رائد عادل مساهمة مشتركة في هذا الموضوع، إذ كتب الدراجي عملاً شعرياً أسمه "ليل ومحنة"، وقام الفنان رائد عادل بتلحين مقاطع من القصيدة، وغنائها، في حين أن هناك مقاطع أخرى ستقوم مجموعة من النساء والأطفال بتقديمها على شكل أوبرالي درامي.
إن هذا النص الغنائي الذي يتوفر على مجموعة من الأصوات، والتراتيل، والنداءات المتداخلة مع صرخات الأطفال المنبعثة من داخل كنيسة النجاة يمثل فكرة مشتركة بين الغناء، والتمثيل، والموسيقى والقداسات الكنائسية.
واليكم بعضاً من مقاطع هذا النص الطويل المكتوب خصيصاً لمحنة المسيحيين العراقيين، ولصمودهم المذهل في مواجهة الإرهاب، والتشبث بجذورهم العراقية، وإصرارهم على البقاء والصمود في العراق.
ليل ومحنة:
المجموعة الإنشادية الأولى:
رغم الليل ورغم المحنه
كل هذا وعنك مارحنه
لو نفرض ونغادر دارك
وأول ما نسمع أخبارك
بنفس اليوم نعاود إحنه
*** *** ***
يردون نعوفك؟..منعوفك
مهما كانت صعبة ظروفك
والله اليوم البيه منشوفك
هوَّ الموت..وهوَّ المحنه
*** *** ***
المجموعة الثانية:
لاموت يهمنهَّ ولا نار
ولا تهديدات الأشرار
إحنه الدار .. وأهل الدار
مو خطار ونطلع إحنه
*** *** ***
بكل غيرة وهمَّة وناموس
مانركع ونطِّخ الروس
يومية إيدِّگ الناقوس
ويومية نصليَّلك إحنه
*** *** ***
المجموعة الثالثة:
وَطَّوا الصوت..الطفلة تنام
وخلوها بأحله الأحلام
وخروا الخنجر يا ظِلاَّم
كلنه بصوت ويه القس صحنه:
مو مسلم هذا اليذبحنه
مو مسلم هذا اليذبحنه
*** *** ***
المجموعة الرابعة:
حلوين أحنه إزغار إكبار
أترف وأحله من الأزهار
شمس ومي وفي وانهار
وأطيبَّ من الطيِّب إحنه
وليل وآه وهم ومحنه
وكل هذا وعنك مارحنه
*** *** ***
وستجدون أيضا في حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" عدداً من الأبوذيات القديمة والجديدة، والموالات العراقية الدافئة.
التفاصيل في الملف الصوتي