واليوم نستضيف في "مو بعيدين" الفنان التشكيلي التركماني مصطفى محمود ليحدثنا عن مسيرته الفنية الإبداعية الطويلة، مستهلا حديثه عن هويته الوطنية العراقية:
((نعم أنا تركماني، وأتشرف بهذه الإنتماء القومي، لكنني عراقي الهوية، قبل أن أكون تركمانياً)) ويكمل قائلا: ((لقد ولدت عام 1951 في مدينة تلعفر الوديعة، وأكملت فيها دراستي الإبتدائية والثانوية، ثم أنتقلت بعدها الى بغداد، لأنمو وأكبر في أحضانها، وأدرس في أكاديمية فنونها الجميلة، فتتلمذت على يد الفنان الكبير حافظ الدروبي، وترك هذا الرجل أثراً كبيراً في إختياراتي التشكيلية، فضلاً عن بقية الأساتذة الآخرين))
وحول الشخص الذي جذب إنتباهه نحو فن التشكيل دون غيره من الفنون،قال الفنان مصطفى محمود:((كان لمدرس الرسم في تلعفر تأثير واضح على توجهي الفني، إذ قرَّب لنا هذا المدرس المبدع مادة الرسم. فجعلها مادة مثيرة، وممتعة، مثل طبق شهي. فكنا نقبل على درسه بشغف وحب، وهكذا شيئاً فشيئاً أحببت الرسم، لأجد نفسي بعدها، وقد إنخرطت الى عالمه برغبة جامحة))
وعن عمله الصحفي الأول يقول مصطفى: ((كنت واحداً من الذين ساهموا في تحرير العدد صفر من جريدة طريق الشعب عام 1973، وبقيت مواظباً فيها سنوات طويلة، فكانت هذه الجريدة بحق مدرستي الصحفية الأولى، خاصة في مجالي التشكيلي، إذ كنت أعمل ضمن كادر القسم الفني، لكننا ولأسباب سياسية وأمنية قاسية أضطررنا لمغادرة هذه المدرسة الصحفية الكبيرة، ومن ثم مغادرة العراق أيضاً، والعيش في سوريا، والأردن)).
وعن المعارض الفنية التي أقامها خلال سنوات المهجر قال: ((أقمت معارض عديدة منها أربعة في سوريا، ومعرضان في عمان، وعشرة معارض تشكيلية في الولايات المتحدة الأمريكية)).
أما عن الشعر فقال مصطفى محمود في حديثه لـ"مو بعيدين": ((كتبت الشعر باللغة التركية، وبقيت أساجل صديقتي التركية شعراً لمدة سنتين، ثم توقفت عنه. ومادمنا نتحدث عن الشعر التركي، دعني أخبرك عن إعجابي الشديد بالشاعر التركي الخالد ناظم حكمت، وأنا سعيد لأني أحفظ له، باللغة التركية طبعاً، الكثير من قصائده الشعرية))
كما يحدثنا مصطفى محمود عن إعجابه بالفنان الكبير رضا علي، والفنان الكبير أحمد الخليل، وباللاعب أحمد راضي، وبالفنان حافظ الدروبي، الذي يفضله على غيره من مبدعي اللوحة التشكيلية العراقية.
المزيد في الملف الصوتي
((نعم أنا تركماني، وأتشرف بهذه الإنتماء القومي، لكنني عراقي الهوية، قبل أن أكون تركمانياً)) ويكمل قائلا: ((لقد ولدت عام 1951 في مدينة تلعفر الوديعة، وأكملت فيها دراستي الإبتدائية والثانوية، ثم أنتقلت بعدها الى بغداد، لأنمو وأكبر في أحضانها، وأدرس في أكاديمية فنونها الجميلة، فتتلمذت على يد الفنان الكبير حافظ الدروبي، وترك هذا الرجل أثراً كبيراً في إختياراتي التشكيلية، فضلاً عن بقية الأساتذة الآخرين))
وحول الشخص الذي جذب إنتباهه نحو فن التشكيل دون غيره من الفنون،قال الفنان مصطفى محمود:((كان لمدرس الرسم في تلعفر تأثير واضح على توجهي الفني، إذ قرَّب لنا هذا المدرس المبدع مادة الرسم. فجعلها مادة مثيرة، وممتعة، مثل طبق شهي. فكنا نقبل على درسه بشغف وحب، وهكذا شيئاً فشيئاً أحببت الرسم، لأجد نفسي بعدها، وقد إنخرطت الى عالمه برغبة جامحة))
وعن عمله الصحفي الأول يقول مصطفى: ((كنت واحداً من الذين ساهموا في تحرير العدد صفر من جريدة طريق الشعب عام 1973، وبقيت مواظباً فيها سنوات طويلة، فكانت هذه الجريدة بحق مدرستي الصحفية الأولى، خاصة في مجالي التشكيلي، إذ كنت أعمل ضمن كادر القسم الفني، لكننا ولأسباب سياسية وأمنية قاسية أضطررنا لمغادرة هذه المدرسة الصحفية الكبيرة، ومن ثم مغادرة العراق أيضاً، والعيش في سوريا، والأردن)).
وعن المعارض الفنية التي أقامها خلال سنوات المهجر قال: ((أقمت معارض عديدة منها أربعة في سوريا، ومعرضان في عمان، وعشرة معارض تشكيلية في الولايات المتحدة الأمريكية)).
أما عن الشعر فقال مصطفى محمود في حديثه لـ"مو بعيدين": ((كتبت الشعر باللغة التركية، وبقيت أساجل صديقتي التركية شعراً لمدة سنتين، ثم توقفت عنه. ومادمنا نتحدث عن الشعر التركي، دعني أخبرك عن إعجابي الشديد بالشاعر التركي الخالد ناظم حكمت، وأنا سعيد لأني أحفظ له، باللغة التركية طبعاً، الكثير من قصائده الشعرية))
كما يحدثنا مصطفى محمود عن إعجابه بالفنان الكبير رضا علي، والفنان الكبير أحمد الخليل، وباللاعب أحمد راضي، وبالفنان حافظ الدروبي، الذي يفضله على غيره من مبدعي اللوحة التشكيلية العراقية.
المزيد في الملف الصوتي