رفض نشطاء سياسيون والقوى الثورية الشبابية إعلان الرئيس المصري محمد مرسي حالة الطوارئ وحظر التجوال في مدن القناة الثلاثة بورسعيد والسويس والإسماعيلية لمدة 30 يوماً. وتوعدت حركة "بلاك بلوك" برد قاس خلال الساعات القليلة المقبلة، وقالت حركة 6 إبريل إن الرئيس تجاهل الحلول السياسية ولجأ إلى حل أمني.
قوات الأمن المصرية تطلق الأعيرة النارية في الهواء وقنابل الغاز لتفريق الآلاف المتظاهرين في محافظة بورسعيد أثناء تشييعهم جثامين 24 قتيلاً سقطوا في الأحداث التي شهدتها المحافظة أمس إثر الحكم بإحالة أوراق 21 متهما في مذبحة بورسعيد إلى المفتي.
شهدت جميع محافظات مصر تظاهرات حاشدة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وفي العاصمة انطلقت التظاهرات بعد صلاة الجمعة، واتسع نطاق الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى مقر مجلس الشورى المصري، وعادت الى ميادين مصر شعارات تطالب بإسقاط النظام، وحكم المرشد والأخوان، وقررت جبهة الإنقاذ المعارضة الاعتصام في ميدان التحرير، وأحرق المتظاهرون مقرات لجماعة الأخوان المسلمين واقتحموا بعضها في القاهرة وفي عدد من المحافظات.
قبل ساعات من انطلاق فعاليات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير تواصلت الاشتباكات بين معتصمي التحرير، وقوات الأمن، وأصيب ثلاثة ضباط كبار بطلقات الخرطوش عصر الخميس ، وناشدت وزارة الداخلية المصرية المحتجين الالتزام بسلمية الاحتجاجات.
حددت حركة أطلقت على نفسها اسم "بلاك بلوك" بحرق جميع مقرات جماعة الأخوان المسلمين ومقار حزب الحرية والعدالة، غير إنها فشلت في حرق مقر جماعة الأخوان بمدينة 6 أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة، ورغم إعلان مسؤوليتها غير أن جماعة الأخوان أعلنت استمرارها في العمل لصالح مصر والمصريين حتى وإن أحرقت جميع مقراتها.
قبل أقل من 72 ساعة من انطلاق مليونيات الذكرى الثانية للثورة المصرية، انهار الحوار الوطني الذي تجريه مؤسسة الرئاسة، والذي كان في الأساس يشوبه القصور في ضوء مقاطعته من قبل العديد من الحركات والأحزاب التابعة للقوى المدنية.
فيما أشعل مجهولون النيران في مبنى محكمة المنشية في الإسكندرية وأحرقوا ملفات القضايا، حذر وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم من أن وقوع أحداث عنف يوم إحياء ذكرى ثورة 25 يناير سيؤدي إلى انهيار البلاد بالكامل.
محافظة القليوبية الملاصقة للقاهرة تشتعل بسبب مقتل مواطن على يد الشرطة عن طريق الخطأ، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وقوات الأمن أمام قسم شرطة ثان شبرا على مدار ليلة السبت، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد.
تحولات تشهدها صفوف المعارضة في مصر قبل أيام قليلة من انطلاق مليونية إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني أنها ترحب بالتحالف مع أعضاء الحزب الوطني المنحل وأن "مصطلح فلول انتهى من القاموس السياسي للمعارضة"، كما أكدت أنها وصلت إلى أرضية مشتركة مع الدعوة السلفية، أكبر الجماعات السلفية في مصر.
طالب الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان الرئيس المصري، ورئيس الوزراء والمسؤولين يضرورة الاستماع إلى رأى العقلاء والخضوع لمشورة العلماء وقال "لا تتكبر ولا تتجبر فأن تسأل وتنجح خير لك من أن تستبد برأيك وتفشل، فمن استكبر عن مشورة العلماء خذل وكان من السفهاء"، مشيرا إلى أن مصر "تحتاج الآن إلى صوت العقلاء، والى التهدئة".
تشهد مصر احتجاجات واسعة النطاق بسبب استمرار حوادث القطارات، ووصلت تعزيزات أمنية وتشكيلات من قوات الأمن المركزي إلى محيط منزل رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، وذلك بعد تصاعد موجة الاحتجاجات ضده.
نظمت الجمعية المصرية لمتضرري حرب الخليج وقفة احتجاجية ظهر الأربعاء أمام السفارة العراقية في القاهرة، وطالب المشاركون في الوقفة بالإفراج الفوري عن كافة السجناء المصريين في العراق منذ 2003، ودفع جميع المستحقات المتراكمة على الحكومة العراقية منذ عام 1990 وحتى الآن، والجزء المتبقي من صرف الحوالات الصفراء.
استيقظت مصر مجدداً فجر اليوم على مزيد من الدماء نزفت على قضبان السكك الحديدية، ليضاف حادث جديد إلى ثلاثة حوادت سابقة للتصادم بين القطارات شهدها النظام الجديد، مسفرا تلك المرة عن وفاة 19 مجندا وإصابة 117 آخرين.
سيطرت التوقعات بإخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك على الحديث في الشارع المصري، وأكد قضاة لوسائل الإعلام أنه "يجوز للرئيس السابق أن يخلى سبيله بعد عامين من حبسه احتياطيا في التهمة المسندة إليه بالاشتراك في قتل المتظاهرين بشكل عمدي مع سبق الإصرار والترصد".
تعرض المعتصمون أمام القصر الرئاسي لهجوم أفضى إلى إصابة 16 شخصاً، بينهم ضابط شرطة، إضافة إلى احتراق عشر خيام للمعتصمين. وأعلنت الداخلية المصرية عن ضبط المتهم الرئيس في الهجوم، في وقت حمّلت القوى المدنية الرئيس المصري مسؤولية تطور الأحداث.
وزراء الخارجية العرب يبحثون في اجتماعهم بجامعة الدول العربية مشروعا لتوفير دعم مالي إلى الدول المضيفة للاجئين السوريين، والوضع في فلسطين والدعم المالي للسلطة الفلسطينية التي تواجه أزمة مالية طاحنة، والموقف العربي من تأجيل مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية.
ارتفعت وتيرة الاستقطاب بين القوى السياسية قبل أيام من حلول الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وأعلنت حركة شباب الثورة، إحدى الحركات الثورية الشبابية، عن تشكيل مجموعة أطلقت عليها اسم "جنود الثورة"، ويرى مراقبون أن هذا التحرك يلقي بالضبابية على واقع الحركة السياسية المصرية، ويؤشر لتشكيل ميليشيات تخرج عن القانون.
رغم أن السبب المعلن لزيارة وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الى القاهرة هو الملف السوري فقد أثارت الزيارة التكهنات بعودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين بعد انقطاع منذ سنة 1980.
أثارت الدعوة التي وجهها عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين إلى أطراف سياسية مختلفة في مصر لعقد لقاءات معهم كلاً على حدة، الكثير من الريبة والجدل في الشارع المصري، وأثارت الانتقادات خاصة ضد جبهة الإنقاذ الوطني والتي شكلت وفداً من أعضائها للقاء السناتور الأميركي.
حمّل المزيد