شهدت جميع محافظات مصر تظاهرات حاشدة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وفي العاصمة انطلقت التظاهرات بعد صلاة الجمعة، واتسع نطاق الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى مقر مجلس الشورى المصري، وعادت الى ميادين مصر شعارات تطالب بإسقاط النظام، وحكم المرشد والأخوان، وقررت جبهة الإنقاذ المعارضة الاعتصام في ميدان التحرير، وأحرق المتظاهرون مقرات لجماعة الأخوان المسلمين واقتحموا بعضها في القاهرة وفي عدد من المحافظات.
وسيطرت جماعة (بلاك بلوك) على أحداث عنف متبادلة بين الشرطة والمتظاهرين، وقطع المتظاهرون مترو الأنفاق ، وسيطرت أجواء عصيان مدني على معظم أنحاء مصر.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي، وأصيب بحسب إعلان رسمي لوزارة الصحة المصرية 119 مواطنا، بينما قالت مصادر جبهة الإنقاذ أن عدد المصابين تجاوز الثلاثمائة.
واشتبك متظاهرون في منطقة التوفيقية مع مؤيدين لجماعة الأخوان المسلمين، وسمع دوي إطلاق النار، وأحرق متظاهرون مقرا لجماعة الأخوان المسلمين بوسط القاهرة، وذكرت انباء عن إضرام النيران في مقرات لجماعة الأخوان أو تدميرها في محافظات مصرية.
واتسم المشهد في الذكرى الثانية للثورة المصرية بالصورة التي عرفتها مصر في 28 يناير 2011، من حيث الإصرار على "إسقاط النظام"، والمواجهات مع الأمن، وعاد مشهد ميدان التحرير ليماثل تماما صورة الميدان مساء 28 يناير 2011.
واقتحم متظاهرون عددا من مقار المحافظات المصرية، من بينها الإسماعيلية والسويس ودمياط.
وتجمع آلاف المتظاهرين إضافة إلى ميدان التحرير في محيط القصر الرئاسي، وانضمت جماعات من الأولتراس إلى مسيرة القصر الرئاسي، وقطع مئات المتظاهرين الطرق والجسور الرئيسية في القاهرة بينها جسر 6 أكتوبر الرئيسي ما أسفر عن شلل كامل للحركة في أنحاء العاصمة.
وفي الأزهر خرجت مسيرة حاشدة تطالب بإسقاط حكم الأخوان المسلمين، وانضم إلى المتظاهرين أفراد من الشرطة المصرية المكلفين بمواجهة التظاهرات.
وفي المحافظات قطع متظاهرون خطوط السكك الحديدية، وذكرت الانباء وقوع مواجهات في العاصمة الثانية الإسكندرية بين الأمن ومتظاهرين حاولوا اقتحام أقسام الشرطة، ومحكمة الإسكندرية.
وأحبطت قوات الأمن في مدينة الزقازيق محاولة للمتظاهرين لاقتحام منزل الرئيس المصري محمد مرسي.
وفي السويس اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، واتجه المتظاهرون إلى محاولة اقتحام مبنى المحافظة، وبعض أقسام الشرطة، وأصيب 7 من المتظاهرين، و12 من قوات الأمن.
وأحرق متظاهرون في الإسماعيلية مقر حزب الحرية والعدالة، واقتحموا مقر جماعة الأخوان المسلمين، وقطعوا خطوط السكك الحديدية.
وفي بورسعيد دعا متظاهرون من الأولتراس التابع للنادي المصري إلى الاستقلال عن جمهورية مصر العربية، ورفع المتظاهرون علم مدينة بورسعيد على منشآت حيوية بالمدينة.
واعلن متظاهرون الاعتصام في ميدان التحرير حتى إسقاط النظام، وإنهاء حكم جماعة الأخوان، ورددوا مطالب منها "رحيل الرئيس المصري محمد مرسي"، و"إلغاء الدستور المزور"، و"إنهاء سيطرة جماعة الأخوان المسلمين على مفاصل الدولة"، و"ربط الأجور بالأسعار".
وأعلن المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد على "أن هناك انتشارا لعناصر رمزية تابعة للمنطقة المركزية العسكرية بمداخل القاهرة الكبرى، فى إطار خطط القوات المسلحة لتكثيف أعمال التأمين بالمحاور والطرق الرئيسية المؤدية إلى داخل العاصمة".
وأوضح المتحدث العسكري، أن "هذه العناصر غير مخولة بالتعامل مع المدنيين أو منعهم من التحرك، وهو إجراء احترازى روتينى لتأمين البلاد خلال الظروف الدقيقة وقد سبق اتخاذها خلال تظاهرات شهر نوفمبر الماضى".
وسيطرت جماعة (بلاك بلوك) على أحداث عنف متبادلة بين الشرطة والمتظاهرين، وقطع المتظاهرون مترو الأنفاق ، وسيطرت أجواء عصيان مدني على معظم أنحاء مصر.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي، وأصيب بحسب إعلان رسمي لوزارة الصحة المصرية 119 مواطنا، بينما قالت مصادر جبهة الإنقاذ أن عدد المصابين تجاوز الثلاثمائة.
واشتبك متظاهرون في منطقة التوفيقية مع مؤيدين لجماعة الأخوان المسلمين، وسمع دوي إطلاق النار، وأحرق متظاهرون مقرا لجماعة الأخوان المسلمين بوسط القاهرة، وذكرت انباء عن إضرام النيران في مقرات لجماعة الأخوان أو تدميرها في محافظات مصرية.
واتسم المشهد في الذكرى الثانية للثورة المصرية بالصورة التي عرفتها مصر في 28 يناير 2011، من حيث الإصرار على "إسقاط النظام"، والمواجهات مع الأمن، وعاد مشهد ميدان التحرير ليماثل تماما صورة الميدان مساء 28 يناير 2011.
واقتحم متظاهرون عددا من مقار المحافظات المصرية، من بينها الإسماعيلية والسويس ودمياط.
وتجمع آلاف المتظاهرين إضافة إلى ميدان التحرير في محيط القصر الرئاسي، وانضمت جماعات من الأولتراس إلى مسيرة القصر الرئاسي، وقطع مئات المتظاهرين الطرق والجسور الرئيسية في القاهرة بينها جسر 6 أكتوبر الرئيسي ما أسفر عن شلل كامل للحركة في أنحاء العاصمة.
وفي الأزهر خرجت مسيرة حاشدة تطالب بإسقاط حكم الأخوان المسلمين، وانضم إلى المتظاهرين أفراد من الشرطة المصرية المكلفين بمواجهة التظاهرات.
وفي المحافظات قطع متظاهرون خطوط السكك الحديدية، وذكرت الانباء وقوع مواجهات في العاصمة الثانية الإسكندرية بين الأمن ومتظاهرين حاولوا اقتحام أقسام الشرطة، ومحكمة الإسكندرية.
وأحبطت قوات الأمن في مدينة الزقازيق محاولة للمتظاهرين لاقتحام منزل الرئيس المصري محمد مرسي.
وفي السويس اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، واتجه المتظاهرون إلى محاولة اقتحام مبنى المحافظة، وبعض أقسام الشرطة، وأصيب 7 من المتظاهرين، و12 من قوات الأمن.
وأحرق متظاهرون في الإسماعيلية مقر حزب الحرية والعدالة، واقتحموا مقر جماعة الأخوان المسلمين، وقطعوا خطوط السكك الحديدية.
وفي بورسعيد دعا متظاهرون من الأولتراس التابع للنادي المصري إلى الاستقلال عن جمهورية مصر العربية، ورفع المتظاهرون علم مدينة بورسعيد على منشآت حيوية بالمدينة.
واعلن متظاهرون الاعتصام في ميدان التحرير حتى إسقاط النظام، وإنهاء حكم جماعة الأخوان، ورددوا مطالب منها "رحيل الرئيس المصري محمد مرسي"، و"إلغاء الدستور المزور"، و"إنهاء سيطرة جماعة الأخوان المسلمين على مفاصل الدولة"، و"ربط الأجور بالأسعار".
وأعلن المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد على "أن هناك انتشارا لعناصر رمزية تابعة للمنطقة المركزية العسكرية بمداخل القاهرة الكبرى، فى إطار خطط القوات المسلحة لتكثيف أعمال التأمين بالمحاور والطرق الرئيسية المؤدية إلى داخل العاصمة".
وأوضح المتحدث العسكري، أن "هذه العناصر غير مخولة بالتعامل مع المدنيين أو منعهم من التحرك، وهو إجراء احترازى روتينى لتأمين البلاد خلال الظروف الدقيقة وقد سبق اتخاذها خلال تظاهرات شهر نوفمبر الماضى".