اندلعت ليل الجمعة اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين بقرية المراشدة بمحافظة قنا، في صعيد مصر، وحاصر مسلمون الكنيسة، وأحرقوا أربعة محال تعود لمسيحيين، ووقعت الاشتباكات على خلفية اتهام مواطن لتاجر مسيحي (55 سنة) باغتصاب ابنته (6 سنوات).
في هذه الاثناء حاصر منتمون للتيار الإسلامي السفارة الفرنسية في القاهرة احتجاجا على عمليات فرنسا في مالي، وتودهت في القاهرة تظاهرات إلى ميدان التحرير دعا إليها شباب أولتراس الأهلي، وحركة 6 أبريل. وتظاهر مصابون في الثورة أمام منزل الرئيس المصري محمد مرسي.
وفي تصريحات صحافية قال أسقف نجع حمادي وتوابعها الأنبا كيرلس "إن الوضع لا يمكن تصور مداه أو كيف ستتطور الأحداث"، مضيفا "أن كهنة الكنيسة أغلقوا أبوابها على أنفسهم، خوفا من محاولات اقتحام بعد صلاة الجمعة مباشرة".
وأوضح الأنبا كيرلس "أنه تم توقيع الكشف الطبي على البنت الصغيرة التي قيل إن رجلا قبطيا اعتدى عليها، وثبت عذريتها وكان ذلك بحضور كاهن الكنيسة القس فليبس إسحاق، ورغم ذلك قمنا بتسليم الرجل المتهم (55 سنة) للشرطة خوفا عليه من القتل ولحمايته".
الى ذلك تواصلت مظاهرات منتمين لتيار الإسلام السياسي ضد فرنسا بسبب عملياتها الأخيرة في مالي، مطالبين بفتح باب الجهاد والسفر إلى مالي، وشارك في الاحتجاج محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مطالبا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا لكي توقف حربها على مالي.
وتظاهر عدد من مصابى الثورة أمام منزل الرئيس المصري محمد مرسى، مطالبين بتظهير وتنقية ملف الشهداء والمصابين مما أدخل فيه بغير حق، وطالب المتظاهرون الرئيبس بتحقيق وعوده لهم قبل الانتخابات الرئاسية، والتي تضمنت العناية بأوضاعهم ورعايتهم صحيا.
وفي خطبة الجمعة طالب الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان الرئيس المصري، ورئيس الوزراء والمسؤولين بضرورة الاستماع إلى رأى العقلاء والخضوع لمشورة العلماء وقال: "لا تتكبر ولا تتجبر فأن تسأل وتنجح خير لك من أن تستبد برأيك وتفشل، فمن استكبر عن مشورة العلماء خذل وكان من السفهاء"، مشيرا إلى أن مصر "تحتاج الآن إلى صوت العقلاء، والى التهدئة".
وتستعد القوى الثورية لتظاهرات 25 يناير التي دعت إليها جبهة الإنقاذ. وحذر مراقبون من اشتباكات محتملة بين القوى المدنية، وتيار الإسلام السياسي.
ودعت 22 حركة من تيار الإسلام السياسي الى التظاهر في ميدان التحرير في ذكرى الثورة المصرية، وفي المقابل أعلنت قوى وحركات سياسية مدنية أنها ستطرد الإسلاميين من ميدان التحرير.
وأعلنت حركة أولتراس الأهلي التي تشاركها حركة 6 أبريل يوم 26 يناير يوما للقصاص، إذا لم تخرج قرارات محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد بأحكام رادعة، وفي المقابل دعا أولتراس النادي المصري ببورسعيد إلى حماية المتهمين في المحاكمة، وانتشرت على المواقع الاجتماعية رسالة بالفيديو يظهر فيه عدد من شباب بورسعيد يتوعدون اولتراس الاهلي يوم 26، ويؤكدون انهم قادمون لحماية اشقائهم المتهمين في المذبحة لعجز الحكومة عن حمايتهم. وأكد هؤلاء أن بورسعيد لن تسمح بأن تكون كبش فداء لأحد، ونفوا بصورة قطعية مسؤولية المتهمين عن أحداث القتل في استاد بورسعيد.
وفي إطار الاستعداد لذكرى 25 يناير أعلنت كوثر زكي، والدة مصطفى رجب أول شهيد في الثورة المصرية، أعلنت انها ستشارك في التظاهرات لطلب القصاص للشهداء، ما ألهب الحركات الثورية في مدينة السويس مسقط رأس مصطفى رجب، ودعت إلى التظاهر في كل أنحاء المدينة.
في هذه الاثناء حاصر منتمون للتيار الإسلامي السفارة الفرنسية في القاهرة احتجاجا على عمليات فرنسا في مالي، وتودهت في القاهرة تظاهرات إلى ميدان التحرير دعا إليها شباب أولتراس الأهلي، وحركة 6 أبريل. وتظاهر مصابون في الثورة أمام منزل الرئيس المصري محمد مرسي.
وفي تصريحات صحافية قال أسقف نجع حمادي وتوابعها الأنبا كيرلس "إن الوضع لا يمكن تصور مداه أو كيف ستتطور الأحداث"، مضيفا "أن كهنة الكنيسة أغلقوا أبوابها على أنفسهم، خوفا من محاولات اقتحام بعد صلاة الجمعة مباشرة".
وأوضح الأنبا كيرلس "أنه تم توقيع الكشف الطبي على البنت الصغيرة التي قيل إن رجلا قبطيا اعتدى عليها، وثبت عذريتها وكان ذلك بحضور كاهن الكنيسة القس فليبس إسحاق، ورغم ذلك قمنا بتسليم الرجل المتهم (55 سنة) للشرطة خوفا عليه من القتل ولحمايته".
الى ذلك تواصلت مظاهرات منتمين لتيار الإسلام السياسي ضد فرنسا بسبب عملياتها الأخيرة في مالي، مطالبين بفتح باب الجهاد والسفر إلى مالي، وشارك في الاحتجاج محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مطالبا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا لكي توقف حربها على مالي.
وتظاهر عدد من مصابى الثورة أمام منزل الرئيس المصري محمد مرسى، مطالبين بتظهير وتنقية ملف الشهداء والمصابين مما أدخل فيه بغير حق، وطالب المتظاهرون الرئيبس بتحقيق وعوده لهم قبل الانتخابات الرئاسية، والتي تضمنت العناية بأوضاعهم ورعايتهم صحيا.
وفي خطبة الجمعة طالب الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان الرئيس المصري، ورئيس الوزراء والمسؤولين بضرورة الاستماع إلى رأى العقلاء والخضوع لمشورة العلماء وقال: "لا تتكبر ولا تتجبر فأن تسأل وتنجح خير لك من أن تستبد برأيك وتفشل، فمن استكبر عن مشورة العلماء خذل وكان من السفهاء"، مشيرا إلى أن مصر "تحتاج الآن إلى صوت العقلاء، والى التهدئة".
وتستعد القوى الثورية لتظاهرات 25 يناير التي دعت إليها جبهة الإنقاذ. وحذر مراقبون من اشتباكات محتملة بين القوى المدنية، وتيار الإسلام السياسي.
ودعت 22 حركة من تيار الإسلام السياسي الى التظاهر في ميدان التحرير في ذكرى الثورة المصرية، وفي المقابل أعلنت قوى وحركات سياسية مدنية أنها ستطرد الإسلاميين من ميدان التحرير.
وأعلنت حركة أولتراس الأهلي التي تشاركها حركة 6 أبريل يوم 26 يناير يوما للقصاص، إذا لم تخرج قرارات محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد بأحكام رادعة، وفي المقابل دعا أولتراس النادي المصري ببورسعيد إلى حماية المتهمين في المحاكمة، وانتشرت على المواقع الاجتماعية رسالة بالفيديو يظهر فيه عدد من شباب بورسعيد يتوعدون اولتراس الاهلي يوم 26، ويؤكدون انهم قادمون لحماية اشقائهم المتهمين في المذبحة لعجز الحكومة عن حمايتهم. وأكد هؤلاء أن بورسعيد لن تسمح بأن تكون كبش فداء لأحد، ونفوا بصورة قطعية مسؤولية المتهمين عن أحداث القتل في استاد بورسعيد.
وفي إطار الاستعداد لذكرى 25 يناير أعلنت كوثر زكي، والدة مصطفى رجب أول شهيد في الثورة المصرية، أعلنت انها ستشارك في التظاهرات لطلب القصاص للشهداء، ما ألهب الحركات الثورية في مدينة السويس مسقط رأس مصطفى رجب، ودعت إلى التظاهر في كل أنحاء المدينة.