ارتفعت وتيرة الاستقطاب بين القوى السياسية قبل أيام من حلول الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وأعلنت حركة شباب الثورة، إحدى الحركات الثورية الشبابية، عن تشكيل مجموعة أطلقت عليها اسم "جنود الثورة".
ووفق إعلان الحركة فالمجموعة منوط بها التصدي لما وصفته بـ"أية محاولات من جانب جماعة الإخوان المسلمين لإفشال تظاهرات هذا اليوم وتحويلها لاحتفالات"، وجاء في بيان الإعلان عن التشكيل أنه "تم تدشين المجموعة بعدما تناقلت أخبار ومعلومات تفيد باجتماعات دورية لمكتب الإرشاد لإجهاض الثورة القادمة فى يوم 25 يناير المقبل، وتفريغها من مضمونها ونزول حشود الجماعة فى الميادين المتوقع بها التظاهرات المعارضة لحكم الدكتور محمد مرسى".
وقال المنسق العام لحركة شباب الثورة إن "مجموعة جنود الثورة تم تأسيسها بالفعل منذ أسبوعين ونصبت عددا من الخيام بجوار مسجد عمر مكرم"، موضحا أن "تأسيس المجموعة ليس دعوة للعنف ولكن لحماية المتظاهرين السلميين من الأطراف المسلحة، والتى ظهرت خلال أحداث الاتحادية".
ورأى مراقبون أن هذا التحرك من جانب الجماعات الشبابية الثورية يلقي بالضبابية على واقع الحركة السياسية المصرية، ويؤشر لتشكيل ميليشيات تخرج عن القانون، في وقت أعلنت حركة أبريل أن "نزول الحركة للميادين في مختلف أنحاء الجمهورية مع القوى الثورية يوم 25 يناير للمطالبة بتعديل الدستور ليس انقلابا". وأعلن مؤسس الحركة أحمد ماهر أن "الحركة ستشارك بقوة فى الفعاليات السلمية يوم 25 يناير القادم فى جميع المحافظات"، وأوضح أن التنسيق يتم مع كافة القوى الوطنية والحركات الشبابية للترتيب لفعاليات ذكرى الثورة.
ومن المقرر أن تشهد القاهرة تظاهرات يوم 18 يناير للمطالبة بالقصاص لضحايا أحداث مجزرة استاد بورسعيد، وعدد من الفعاليات لدعم الاعتصام المتواصل في ميدان التحرير منذ أحداث الاتحادية قبل أكثر من شهر.
وفي هذه الأثناء أعلنت جماعة الأخوان المسلمين أنها ستحسم موقفها من المشاركة في فعاليات 25 يناير، وذلك بعد اجتماع لمجلس شورى الجماعة بحث خلاله وجهتي نظر الأولى دعت إلى عدم المشاركة أو التظاهر خوفا من وقوع مصادمات مع القوى المدنية، والثانية رأت التظاهر في أي ميدان بعيدا عن ميدان التحرير.
وذكرت مصادر في الجماعة أن الأخوان المسلمين سيعلنون موقفهم في الساعات القليلة المقبلة.
ووفق إعلان الحركة فالمجموعة منوط بها التصدي لما وصفته بـ"أية محاولات من جانب جماعة الإخوان المسلمين لإفشال تظاهرات هذا اليوم وتحويلها لاحتفالات"، وجاء في بيان الإعلان عن التشكيل أنه "تم تدشين المجموعة بعدما تناقلت أخبار ومعلومات تفيد باجتماعات دورية لمكتب الإرشاد لإجهاض الثورة القادمة فى يوم 25 يناير المقبل، وتفريغها من مضمونها ونزول حشود الجماعة فى الميادين المتوقع بها التظاهرات المعارضة لحكم الدكتور محمد مرسى".
وقال المنسق العام لحركة شباب الثورة إن "مجموعة جنود الثورة تم تأسيسها بالفعل منذ أسبوعين ونصبت عددا من الخيام بجوار مسجد عمر مكرم"، موضحا أن "تأسيس المجموعة ليس دعوة للعنف ولكن لحماية المتظاهرين السلميين من الأطراف المسلحة، والتى ظهرت خلال أحداث الاتحادية".
ورأى مراقبون أن هذا التحرك من جانب الجماعات الشبابية الثورية يلقي بالضبابية على واقع الحركة السياسية المصرية، ويؤشر لتشكيل ميليشيات تخرج عن القانون، في وقت أعلنت حركة أبريل أن "نزول الحركة للميادين في مختلف أنحاء الجمهورية مع القوى الثورية يوم 25 يناير للمطالبة بتعديل الدستور ليس انقلابا". وأعلن مؤسس الحركة أحمد ماهر أن "الحركة ستشارك بقوة فى الفعاليات السلمية يوم 25 يناير القادم فى جميع المحافظات"، وأوضح أن التنسيق يتم مع كافة القوى الوطنية والحركات الشبابية للترتيب لفعاليات ذكرى الثورة.
ومن المقرر أن تشهد القاهرة تظاهرات يوم 18 يناير للمطالبة بالقصاص لضحايا أحداث مجزرة استاد بورسعيد، وعدد من الفعاليات لدعم الاعتصام المتواصل في ميدان التحرير منذ أحداث الاتحادية قبل أكثر من شهر.
وفي هذه الأثناء أعلنت جماعة الأخوان المسلمين أنها ستحسم موقفها من المشاركة في فعاليات 25 يناير، وذلك بعد اجتماع لمجلس شورى الجماعة بحث خلاله وجهتي نظر الأولى دعت إلى عدم المشاركة أو التظاهر خوفا من وقوع مصادمات مع القوى المدنية، والثانية رأت التظاهر في أي ميدان بعيدا عن ميدان التحرير.
وذكرت مصادر في الجماعة أن الأخوان المسلمين سيعلنون موقفهم في الساعات القليلة المقبلة.