بالتزامن مع ذكرى يوم الغضب الثانية 28 يناير، رفض نشطاء سياسيون والقوى الثورية الشبابية إعلان الرئيس المصري محمد مرسي حالة الطوارئ وحظر التجوال في مدن القناة الثلاثة بورسعيد والسويس والإسماعيلية لمدة 30 يوماً. وتوعدت حركة "بلاك بلوك" برد قاس خلال الساعات القليلة المقبلة، وقالت حركة 6 إبريل إن "الرئيس تجاهل الحلول السياسية ولجأ إلى حل أمني، كما تجاهل مطالب القوى السياسية في تحقيق القصاص للشهداء وتعديل الدستور، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني".
وتتواصل الاشتباكات العنيفة في ميدان التحرير في ذكرى يوم الغضب، بين قوات الأمن المتواجدة أعلى كوبرى قصر النيل وبين المتظاهرين، حيث كثفت قوات الأمن من إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين فى حين قام المتظاهرون بإلقاء العديد من زجاجات المولوتوف والحجارة، وحطم عدد من المجهولين زجاج أحد أتوبيسات هيئة النقل العام خلال مروره بشارع كورنيش النيل وأشعلوا النيران فيه.
ووسط أحداث العنف في ميدان التحرير والشوارع المحيطة، أدى العشرات من المتظاهرين صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة أعلى كوبرى قصر النيل، وذلك خلال إحياء عدد من القوى الثورية ذكرى الثانية لجمعة الغضب. وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن خمسة قتلى و 582 مصاباً حصيلة الاعتداء الذي وقع أمس على خلال تشييع جنازة 31 قتيلا في بورسعيد لقوا حتفهم في أحداث العنف التي تفجرت إثر إحالة أوراق 21 مدانا في قضية مذبحة بورسعيد إلى المفتي.
وأمر النائب العام المستشار طلعت عبد الله بفتح التحقيقات في واقعة إطلاق النار على مشيعي جنازة قتلى بورسعيد، وسط اتهامات لوزارة الداخلية بإطلاق النيران والقنابل المسيلة للدموع على المشيعين للجنازة.
وأصيب ضابط شرطة ومواطنان من اللجان الشعبية بطلقات خرطوش بالوجه وجروح متفرقة الجسم حال تصديهم لمجهولين أمام ديوان قسم شرطة ثان الإسماعيلية بعد قيامهم بإطلاق النيران ورشق القوات بالحجارة. ونقلت مديرية أمن السويس 152 سجيناً الذين كانوا متواجدين بالسجن العمومي بالسويس إلى مكان أمن تحت إشراف قوات الجيش. كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين أمام مجمع محاكم طنطا عقب صدور قرار قاضي المعارضات بإخلاء سبيل المتهمين الـ 12، الذين تم إلقاء القبض عليهم يوم الجمعة الماضي بسبب التظاهرات الأخيرة، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من الجنود والمتظاهرين، وتم إلقاء القبض على 7 من المتظاهرين.وشهدت شوارع مدينة المحلة قيام الأمن بتكثيف إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وقال شهود عيان إن "عشرات من البلطجية يحملون السيوف والسنج طاردوا المتظاهرين وأوقعوا بهم العديد من الإصابات". وفي دمنهور، تجددت الاشتباكات في محيط قسم شرطة دمنهور بين المئات من المواطنين وقوات الأمن، في محاولة ثانية لاقتحام قسم شرطة دمنهور، وأطلقت الأجهزة الأمنية الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم، واعتقلت العشرات منهم.
وتقدمت الحكومة المصرية بمشروع قانون لمجلس الشورى لمنح قوات الجيش الضبطية القضائية، للمشاركة في حفظ الأمن، بناءً على طلب من الرئيس محمد مرسي.
وفي المقابل، أصدرت القوى الثورية بيانات بمناسبة ذكرى يوم الغضب، وجددت فيه مطالبها بحل جماعة الأخوان المسلمين وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وقال البيان إن "جماعة الإخوان المسلمين بسعيها للهيمنة الكاملة على الدولة وعدم تورعها عن استخدام كافة الأساليب القمعية لإسكات معارضيها وإجهاضهم بما في ذلك قتلهم ظلمت الشعب".
مزيد من التفاصيل في الفيديو:
وتتواصل الاشتباكات العنيفة في ميدان التحرير في ذكرى يوم الغضب، بين قوات الأمن المتواجدة أعلى كوبرى قصر النيل وبين المتظاهرين، حيث كثفت قوات الأمن من إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين فى حين قام المتظاهرون بإلقاء العديد من زجاجات المولوتوف والحجارة، وحطم عدد من المجهولين زجاج أحد أتوبيسات هيئة النقل العام خلال مروره بشارع كورنيش النيل وأشعلوا النيران فيه.
ووسط أحداث العنف في ميدان التحرير والشوارع المحيطة، أدى العشرات من المتظاهرين صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة أعلى كوبرى قصر النيل، وذلك خلال إحياء عدد من القوى الثورية ذكرى الثانية لجمعة الغضب. وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن خمسة قتلى و 582 مصاباً حصيلة الاعتداء الذي وقع أمس على خلال تشييع جنازة 31 قتيلا في بورسعيد لقوا حتفهم في أحداث العنف التي تفجرت إثر إحالة أوراق 21 مدانا في قضية مذبحة بورسعيد إلى المفتي.
وأمر النائب العام المستشار طلعت عبد الله بفتح التحقيقات في واقعة إطلاق النار على مشيعي جنازة قتلى بورسعيد، وسط اتهامات لوزارة الداخلية بإطلاق النيران والقنابل المسيلة للدموع على المشيعين للجنازة.
وأصيب ضابط شرطة ومواطنان من اللجان الشعبية بطلقات خرطوش بالوجه وجروح متفرقة الجسم حال تصديهم لمجهولين أمام ديوان قسم شرطة ثان الإسماعيلية بعد قيامهم بإطلاق النيران ورشق القوات بالحجارة. ونقلت مديرية أمن السويس 152 سجيناً الذين كانوا متواجدين بالسجن العمومي بالسويس إلى مكان أمن تحت إشراف قوات الجيش. كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين أمام مجمع محاكم طنطا عقب صدور قرار قاضي المعارضات بإخلاء سبيل المتهمين الـ 12، الذين تم إلقاء القبض عليهم يوم الجمعة الماضي بسبب التظاهرات الأخيرة، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من الجنود والمتظاهرين، وتم إلقاء القبض على 7 من المتظاهرين.وشهدت شوارع مدينة المحلة قيام الأمن بتكثيف إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وقال شهود عيان إن "عشرات من البلطجية يحملون السيوف والسنج طاردوا المتظاهرين وأوقعوا بهم العديد من الإصابات". وفي دمنهور، تجددت الاشتباكات في محيط قسم شرطة دمنهور بين المئات من المواطنين وقوات الأمن، في محاولة ثانية لاقتحام قسم شرطة دمنهور، وأطلقت الأجهزة الأمنية الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم، واعتقلت العشرات منهم.
وتقدمت الحكومة المصرية بمشروع قانون لمجلس الشورى لمنح قوات الجيش الضبطية القضائية، للمشاركة في حفظ الأمن، بناءً على طلب من الرئيس محمد مرسي.
وفي المقابل، أصدرت القوى الثورية بيانات بمناسبة ذكرى يوم الغضب، وجددت فيه مطالبها بحل جماعة الأخوان المسلمين وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وقال البيان إن "جماعة الإخوان المسلمين بسعيها للهيمنة الكاملة على الدولة وعدم تورعها عن استخدام كافة الأساليب القمعية لإسكات معارضيها وإجهاضهم بما في ذلك قتلهم ظلمت الشعب".
مزيد من التفاصيل في الفيديو: