مع استمرار العد التنازلي لإحياء الذكرى الثانية للثورة، توالت الاضطرابات في مصر، واشتعلت محافظة القليوبية الملاصقة للقاهرة، وضمن حدود "القاهرة الكبرى"، بسبب مقتل مواطن على يد الشرطة عن طريق الخطأ، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وقوات الأمن أمام قسم شرطة ثان شبرا على مدار ليلة السبت، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، وأسفرت الأحداث عن مقتل خمسة أشخاص و12 مصابا بينهم ضابطان ومجند، كما شهدت المحافظة اشتباكات أخرى بالأسلحة النارية بين عائتلين أسفرت عن مصرع اثنين وإصابة 10 آخرين.
وكان عشرات من الأهالي تجمهروا أمام قسم شرطة شبرا الخيمة بسبب مقتل ابنهم خلال مطاردة أحد المسجلين "خطر"، وحاول المتجمهرون اقتحام مخزن المضبوطات الخاص بالقسم، واستخدمت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع في محاولة منهم لتفرقة المتجمهرين، وسمع دوي الطلقات الحية في محيط القسم، ما أثار المسجونين ودفعهم لإحداث أعمال شغب في محاولة للهروب من حجز القسم.
واندلعت النيران عصر (الأحد) في إحدى عربات قطار الصعيد المنطلق من القاهرة قبل دخوله محطة بني مزار في محافظة المنيا لتضيف كارثة جديدة إلى المصريين.
وتعرض مكتب بريد كفر الدوار بالبحيرة صباح اليوم إلى سطو مسلح، وأسفر الحادث إلى مقتل فرد الشرطة المكلف بتأمين البريد وإصابة أحد الموظفين بطلق ناري، وسرقة مبلغ 2 مليون جنيه، وتمكنت قوات الشرطة من القبض على اثنين من المسلحين.
وحاول مواطن شنق نفسه على البوابات الحديدية لمجلس الوزراء بشارع قصر العيني ظهر اليوم، مرددا "أنا عايز أموت مش لاقى آكل"، وتدخلت قوات الأمن لإنقاذه، ثم قام المواطن بافتراش الأرض أمام مدخل مجلس الوزراء مانعاً مرور السيارات.
وأعلنت 38 حركة وحزباً مشاركتها في تظاهرات 25 يناير المقرر لها أن تتم في مختلف أنحاء مصر، وأعلنت القوى السياسية التي تقودها جبهة الإنقاذ أن هدف التظاهرات سيكون "إسقاط حكم مرشد الأخوان"، وإنهاء عملية "أخونة الدولة المصرية"، على حد ما جاء في بيان رسمي.
وفي بورسعيد تواصلت تظاهرات احتجاجية شارك فيها الآلاف من أبناء لمدينة، وتطالب بعدم نقل المتهمين في أحداث إستاد بورسعيد إلى القاهرة خوفا من تعرض حياتهم للخطر، وأصدرت القوى السياسية بيانا أكدت فيه براءة جماهير بورسعيد من المذبحة، وشددت على رفضها الإهانات التي توجه لأبناء بورسعيد خلال الاحتجاجات التي تشهدها القاهرة من قبل جماعات الأولتراس، مشيرة إلى أن "الفاعل الحقيقي في الجريمة التي دبرت بإحكام ما زال طليقا".
إلى ذلك، توقفت حركة قطارات الخط الأول بمترو الأنفاق نتيجة اعتصام مجموعة من العاملين من خارج الشركة، على القضبان بين محطتى سكة حديد الزهراء ودار السلام، والخط الأول يمتد بين منطقتي المرج وحلوان، وهو أكثر الخطوط تكدسا، ويخدم 2 مليون مواطن يوميا.
وكان نحو 2000 عامل تابعين لشركة "أريسكو أسيك" لصناعة الهياكل المعدنية بقرية عرب أبو ساعد بالتبين قد تظاهروا، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم والحوافز والوجبات الشهرية، إضافة إلى تعنت مجلس الإدارة على عدم تجديد العقود للعاملين.
ونظم العشرات من الضباط الملتحين ظهر اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية للمطالبة بتنفيذ حكم مجلس الدولة الذي يقضي بإعادة الضباط الملتحين إلى أعمالهم، والسماح لهم بالعمل دون حلق ذقنهم، منددين بعدم وضوح موقف وزير الداخلية الجديد، والنظام الحاكم التابع للتيار الإسلامي.
غليان جديد يصيب الشارع المصري، وسط مشاهد متكررة للانفلات والاضطرابات الأمنية التي أعقبت ثورة 25 يناير، وتستعد القوى المدنية بحشد قواها لمليونية الثورة تحت اسم "لا لدولة الإخوان"، فيما تواجهها جماعة الإخوان المسلمين بتدشين حملة خدمية لزراعة مليون شجرة تحمل عنوان "مصر يا أم ولادك أهم"، لينقسم الشارع مجددا بين مؤيدين للتظاهرات وشباب محبط مطالبهم تبدأ من استكمال أهداف الثورة وحتى إسقاط النظام، وبين مدافعين عن النظام الجديد، وفئة ثالثة من هؤلاء المتخوفين الباحثين عن الاستقرار.
وكان عشرات من الأهالي تجمهروا أمام قسم شرطة شبرا الخيمة بسبب مقتل ابنهم خلال مطاردة أحد المسجلين "خطر"، وحاول المتجمهرون اقتحام مخزن المضبوطات الخاص بالقسم، واستخدمت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع في محاولة منهم لتفرقة المتجمهرين، وسمع دوي الطلقات الحية في محيط القسم، ما أثار المسجونين ودفعهم لإحداث أعمال شغب في محاولة للهروب من حجز القسم.
واندلعت النيران عصر (الأحد) في إحدى عربات قطار الصعيد المنطلق من القاهرة قبل دخوله محطة بني مزار في محافظة المنيا لتضيف كارثة جديدة إلى المصريين.
وتعرض مكتب بريد كفر الدوار بالبحيرة صباح اليوم إلى سطو مسلح، وأسفر الحادث إلى مقتل فرد الشرطة المكلف بتأمين البريد وإصابة أحد الموظفين بطلق ناري، وسرقة مبلغ 2 مليون جنيه، وتمكنت قوات الشرطة من القبض على اثنين من المسلحين.
وحاول مواطن شنق نفسه على البوابات الحديدية لمجلس الوزراء بشارع قصر العيني ظهر اليوم، مرددا "أنا عايز أموت مش لاقى آكل"، وتدخلت قوات الأمن لإنقاذه، ثم قام المواطن بافتراش الأرض أمام مدخل مجلس الوزراء مانعاً مرور السيارات.
وأعلنت 38 حركة وحزباً مشاركتها في تظاهرات 25 يناير المقرر لها أن تتم في مختلف أنحاء مصر، وأعلنت القوى السياسية التي تقودها جبهة الإنقاذ أن هدف التظاهرات سيكون "إسقاط حكم مرشد الأخوان"، وإنهاء عملية "أخونة الدولة المصرية"، على حد ما جاء في بيان رسمي.
وفي بورسعيد تواصلت تظاهرات احتجاجية شارك فيها الآلاف من أبناء لمدينة، وتطالب بعدم نقل المتهمين في أحداث إستاد بورسعيد إلى القاهرة خوفا من تعرض حياتهم للخطر، وأصدرت القوى السياسية بيانا أكدت فيه براءة جماهير بورسعيد من المذبحة، وشددت على رفضها الإهانات التي توجه لأبناء بورسعيد خلال الاحتجاجات التي تشهدها القاهرة من قبل جماعات الأولتراس، مشيرة إلى أن "الفاعل الحقيقي في الجريمة التي دبرت بإحكام ما زال طليقا".
إلى ذلك، توقفت حركة قطارات الخط الأول بمترو الأنفاق نتيجة اعتصام مجموعة من العاملين من خارج الشركة، على القضبان بين محطتى سكة حديد الزهراء ودار السلام، والخط الأول يمتد بين منطقتي المرج وحلوان، وهو أكثر الخطوط تكدسا، ويخدم 2 مليون مواطن يوميا.
وكان نحو 2000 عامل تابعين لشركة "أريسكو أسيك" لصناعة الهياكل المعدنية بقرية عرب أبو ساعد بالتبين قد تظاهروا، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم والحوافز والوجبات الشهرية، إضافة إلى تعنت مجلس الإدارة على عدم تجديد العقود للعاملين.
ونظم العشرات من الضباط الملتحين ظهر اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية للمطالبة بتنفيذ حكم مجلس الدولة الذي يقضي بإعادة الضباط الملتحين إلى أعمالهم، والسماح لهم بالعمل دون حلق ذقنهم، منددين بعدم وضوح موقف وزير الداخلية الجديد، والنظام الحاكم التابع للتيار الإسلامي.
غليان جديد يصيب الشارع المصري، وسط مشاهد متكررة للانفلات والاضطرابات الأمنية التي أعقبت ثورة 25 يناير، وتستعد القوى المدنية بحشد قواها لمليونية الثورة تحت اسم "لا لدولة الإخوان"، فيما تواجهها جماعة الإخوان المسلمين بتدشين حملة خدمية لزراعة مليون شجرة تحمل عنوان "مصر يا أم ولادك أهم"، لينقسم الشارع مجددا بين مؤيدين للتظاهرات وشباب محبط مطالبهم تبدأ من استكمال أهداف الثورة وحتى إسقاط النظام، وبين مدافعين عن النظام الجديد، وفئة ثالثة من هؤلاء المتخوفين الباحثين عن الاستقرار.