تشهد القاهرة، ومدن مصرية اخرى مظاهرات حاشدة دعما للجيش المصري وتفويضه اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب، تلبية لنداء النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي.
بدأت جماعة الأخوان المسلمين "مليونية" اطلقت عليها تسمية "الفرقان" لتنطلق الخميس بدلا من الجمعة، وذلك ردا على دعوة وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي جموع الشعب للاحتشاد لتفويض الجيش بالقضاء على الإرهاب.
بعد ساعات من تفجير استهدف مديرية الأمن في مدينة المنصورة ، ومع تواصل العمليات الإرهابية في سيناء، الجيش المصري يدعو جموع الشعب إلى الاحتشاد الجمعة المقبل في كافة الميادين لتفويضه بمواجهة الإرهاب.
احيا مصريون الذكرى 61 لثورة 23 يوليو، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة التي عمت القاهرة والجيزة وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات بالرصاص الحي والخرطوش.
مصدر أمني مصري يقول ان "الأجهزة المختصة رصدت تدفقاً للأموال من محسوبين على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إلى قيادات الجماعة في الداخل منذ منتصف الشهر الماضي، وهو ما يتم استخدامه في تمويل التظاهرات والاعتصامات".
آلاف من سيدات جماعة الأخوان المسلمين يخرجن في مسيرات حاشدة توجهت من ميداني رابعة العدوية والنهضة، إلى وزارة الدفاع والمجلس القومي لحقوق الإنسان، إحتجاجاً على مقتل أربع سيدات في مسيرة المنصورة.
تداولت وسائل إعلام مصرية أنباء عن اتصالات بين قيادات في جماعة الأخوان المسلمين وجنرالات في الجيش المصري عبر أطراف مختلفة لإنهاء الأزمة السياسية في مصر.
احيا المصريون في جو يسوده التوتر، يوم النصر في العاشر من رمضان (6اكتوبر1973)، كما لم يحتفلوا من قبل، واحتفل غالبية المصريين في القاهرة والمحافظات بالتضمن مع الجيش المصري، في مواجهته مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وفلول القاعدة في شبه جزيرة سيناء.
اعتقلت أجهزة الأمن بشمال سيناء مجموعة من العناصر المسلحة، قالت إنهم "كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات بالقوات المسلحة المصرية، وعلى رأسها نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وذلك في إطار حملة التصعيد التي تشهدها مصر من جانب قوى محسوبة على التيار الإسلامي بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن في محيط مقر مجلس الوزراء في أول أيام عمل الحكومة الإنتقالية برئاسة حازم الببلاوي، فيما وصلت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في زيارة مفاجئة إلى مصر.
كلف الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الحكومة الجديدة بالبدء في العمل خلال المرحلة الانتقالية، فيما شدد الجيش المصري إجراءاته الأمنية، ما أدى إلى الكشف الثلاثاء بعد ليلة دامية الدامية عن ذخائر وأسلحة وشحنات متفجرة جرت محاولات محمومة لإدخالها إلى القاهرة.
قوى سياسية ليبرالية وإسلامية مصرية ترفض لقاء مساعد وزير الخارجية الأميركية ويليام بيرنز الذي يزور مصر حالياً، معتبرةً زيارته للقاهرة تدخّلاً في الشؤون المصرية الداخلية.
ما تردد عن عقد اجتماعات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في تركيا لبحث تداعيات التغيير الأخير في مصر، يثير ردود أفعال متباينة في أوساط الشارع السياسي المصري، ونشطاء وقوى ثورة 30 يونيو ينتفضون غضباً.
أثارت دعوة الخارجية الأميركية الى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي استياء واستنكار قوى ثورية وتنظيمات وأحزاب ذات مرجعية إسلامية وفي مقدمها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.
وافقت إسرائيل على تعليق العمل بالشق الأمني لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل. وللمرة الأولى وبشكل مفاجئ حلقت مروحية عسكرية تابعة للجيش المصري لمدة ساعة كاملة فوق قطاع غزة، وعلى مناطق حدودية في رفح، وذلك في وقت تستعد فيه القوات المسلحة المصرية لعملية عسكرية واسعة للقضاء على مجموعات جهادية ناشطة في شبه جزيرة سيناء.
أعلنت قيادات أحزاب وحركات محسوبة على التيار الإسلامي لجوئها الى العنف حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسي. كشف مصدر أمني عن لقاءات أجرتها قيادات جماعة الأخوان المسلمين مع حركات جهادية مسلحة لتدبير عمليات إرهابية، وهجمات ونشر الذعر في البلاد، جاء ذلك في الوقت الذي نفذت فيه عناصر مسلحة محاولة لاغتيال اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني وسط سيناء.
رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي يبدأ صباح الأربعاء مشاوراته لتشكيل الحكومة الإنتقالية الجديدة من مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ويسعى جاهداً لإقناع قيادات من حزب الحرية والعدالة وعدد من الكفاءات المنتمين للتيار الإسلامي السلفي بالمشاركة.
أخيرا بدأ تشكيل الحكومة المصرية الجديدة، وذلك بعد قرار الرئيس المؤقت عدلي منصور بتكليف حازم الببلاوي برئاسة الحكومة، وعلى الفور بدأ الببلاوي مشاوراته لاختيار الوزراء، كما أصدر منصور قرارا جمهورياً بتعيين محمد البرادعى نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.
الرئاسة المصرية تشكل لجنة قضائية للتحقيق في الأحداث التي وقعت فجر (الإثنين) بين قوات من الحرس الجمهوري وعناصر مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة تلك الأحداث الدامية وصلت إلى 42 قتيلاً وأكثر من 300 مصاباً.
أجل الرئيس المصري المؤقت منصور عدلي إعلان تعيين محمد البرادعي رئيساً للحكومة الإنتقالية بعد اعتراض القوى الإسلامية، فيما أعلنت حملة تمرد، مفجرة انتفاضة 30 يونيو، أنها لن ترضى بغير البرادعي رئيساً للوزراء.
حمّل المزيد