كلف الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الحكومة الجديدة بالبدء في العمل خلال المرحلة الانتقالية، ومنح الوزارة التي يترأسها حازم الببلاوي ويشاركه نواب مشهود لهم بالكفاءة صلاحيات واسعة، فيما شدد الجيش المصري إجراءاته الأمنية، ما أدى إلى الكشف الثلاثاء بعد ليلة دامية الدامية عن ذخائر وأسلحة وشحنات متفجرة جرت محاولات محمومة لإدخالها إلى القاهرة، وكان بينها شحنة صواريخ "غراد" وملابس عسكرية تكفي لجيش كامل بحسب تصريحات القائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر.
إلى ذلك، استمرت اللهجة الرافضة لخطاب الإدارة الأميركية عبر مؤسسة الرئاسة ومن قبلها الجيش المصري، وبلغت حدة هذه اللهجة في ردود مؤسسة الرئاسة ممثلة في تصريحات أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري، والذي شدد على رفض مصر لأي لهجة عدائية، أو متعالية، قائلا "نحن لا نتسوّل الاعتراف بثورتنا من أحد"، وذلك في أول رد فعل على زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز والتي تعد أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى إلى مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وفي سياق ردود الأفعال المصرية الرافضة لموقف الاتحاد الأوروبي، يبدو أن القاهرة، بحسب مراقبين، ستتخذ مواقف مهمة تم التعبير عنها صراحة لبيرنز خلال لقائه مع نشطاء سياسيين مصريين، خلال المرحلة المقبلة ومنها إعادة صياغة التحالفات المصرية مع القوى الدولية وخاصة التحالفات العسكرية.
وكانت شوارع القاهرة والجيزة قد شهدت ليلة دامية واشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من جانب، وقوات الأمن والباعة الجائلين من جانب آخر، بدأت في الساعات المتأخرة من يوم الاثنين، سادس أيام رمضان في ميداني رمسيس والجيزة وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلاثاء)، وذلك بعد محاولة المحتجين قطع الطرق وكوبري 6 أكتوبر والمحور والدائري.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 250 شخصاً خلال الاشتباكات، بينما ظل نحو 300 شخص محاصرين داخل مسجد الفتح في رمسيس خشية تعرضهم للاعتداء في ظل حصارهم من قبل الباعة الجوّالين.
بدورهم، بات أهالي مدينة العريش والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء ليلتهم وسط أصوات الطلقات النارية التي تبادلها عناصر متطرفة مع قوات الأمن، إثر هجومهم على عدد من النقاط والكمائن الأمنية، بينها نقطة مراقبة تابعة لقوات حرس الحدود على ساحل مدينة الشيخ زويد، وقسم شرطة الشيخ زويد، وكمين أمني جنوب العريش وقوة حراسة محطة كهرباء الوحشي جنوب الشيخ زويد.
وفي هذه الأثناء، أعلن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عن استعدادهم لتكرار سيناريو جمعة الغضب 28 يناير 2011، ومحاصرة الأماكن الحيوية، والاعتصام بها لحين عودة "المعزول"، وأوضحت مصادر إسلامية أن "الجمعة المقبلة 10 رمضان ستشهد أعمالا تصعيدية من جانب المعتصمين بميداني النهضة ورابعة العدوية". وقال القيادي الأخواني محمد البلتاجي أن "10 رمضان سيشهد "العبور الثانى"، من أجل استرداد الوطن كما استرددنا سيناء قبل ذلك".
وفي المقابل، هددت جماعة بلاك بلوك مصر بأنها ستتدخل بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ومواجهة المسلحين في سيناء، حال فشل الأمن في ذلك، وأمهلت قوات الشرطة والجيش حتى عيد الفطر.
يذكر أن بلاك بلوك مصر نشأت بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير لمواجهة حكم جماعة الأخوان المسلمين، وأصدر النائب العام قرارا بضبط وإحضار جميع أعضاء الجماعة بعد أن وصفها بأنها جماعة إرهابية منظمة.
إلى ذلك، استمرت اللهجة الرافضة لخطاب الإدارة الأميركية عبر مؤسسة الرئاسة ومن قبلها الجيش المصري، وبلغت حدة هذه اللهجة في ردود مؤسسة الرئاسة ممثلة في تصريحات أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري، والذي شدد على رفض مصر لأي لهجة عدائية، أو متعالية، قائلا "نحن لا نتسوّل الاعتراف بثورتنا من أحد"، وذلك في أول رد فعل على زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز والتي تعد أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى إلى مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وفي سياق ردود الأفعال المصرية الرافضة لموقف الاتحاد الأوروبي، يبدو أن القاهرة، بحسب مراقبين، ستتخذ مواقف مهمة تم التعبير عنها صراحة لبيرنز خلال لقائه مع نشطاء سياسيين مصريين، خلال المرحلة المقبلة ومنها إعادة صياغة التحالفات المصرية مع القوى الدولية وخاصة التحالفات العسكرية.
وكانت شوارع القاهرة والجيزة قد شهدت ليلة دامية واشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من جانب، وقوات الأمن والباعة الجائلين من جانب آخر، بدأت في الساعات المتأخرة من يوم الاثنين، سادس أيام رمضان في ميداني رمسيس والجيزة وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلاثاء)، وذلك بعد محاولة المحتجين قطع الطرق وكوبري 6 أكتوبر والمحور والدائري.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 250 شخصاً خلال الاشتباكات، بينما ظل نحو 300 شخص محاصرين داخل مسجد الفتح في رمسيس خشية تعرضهم للاعتداء في ظل حصارهم من قبل الباعة الجوّالين.
بدورهم، بات أهالي مدينة العريش والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء ليلتهم وسط أصوات الطلقات النارية التي تبادلها عناصر متطرفة مع قوات الأمن، إثر هجومهم على عدد من النقاط والكمائن الأمنية، بينها نقطة مراقبة تابعة لقوات حرس الحدود على ساحل مدينة الشيخ زويد، وقسم شرطة الشيخ زويد، وكمين أمني جنوب العريش وقوة حراسة محطة كهرباء الوحشي جنوب الشيخ زويد.
وفي هذه الأثناء، أعلن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عن استعدادهم لتكرار سيناريو جمعة الغضب 28 يناير 2011، ومحاصرة الأماكن الحيوية، والاعتصام بها لحين عودة "المعزول"، وأوضحت مصادر إسلامية أن "الجمعة المقبلة 10 رمضان ستشهد أعمالا تصعيدية من جانب المعتصمين بميداني النهضة ورابعة العدوية". وقال القيادي الأخواني محمد البلتاجي أن "10 رمضان سيشهد "العبور الثانى"، من أجل استرداد الوطن كما استرددنا سيناء قبل ذلك".
وفي المقابل، هددت جماعة بلاك بلوك مصر بأنها ستتدخل بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ومواجهة المسلحين في سيناء، حال فشل الأمن في ذلك، وأمهلت قوات الشرطة والجيش حتى عيد الفطر.
يذكر أن بلاك بلوك مصر نشأت بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير لمواجهة حكم جماعة الأخوان المسلمين، وأصدر النائب العام قرارا بضبط وإحضار جميع أعضاء الجماعة بعد أن وصفها بأنها جماعة إرهابية منظمة.