احياء مصريون الذكرى 61 لثورة 23 يوليو، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة التي عمت القاهرة والجيزة وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات بالرصاص الحي والخرطوش، حسب ما جاء في بيان لوزارة الصحة، فيما شهدت سيناء هجمات متزامنة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة على 20 موقعا أمنيا بمدن العريش ورفح والشيخ زويد وخلفت وراءها تسعة من الضحايا بين قتيل وجريح،
وأكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أن مصر لن تكون سوريا ثانية. وقال في تصريحات صحافية، إن "من يدفع مصر إلى حرب أهلية خائن وعميل، وإن الذين يلهثون وراء الإعلام الأجنبي ويركضون خلف عواصم للغرب لتزييف حقائق الثورة والدولة لن ينالوا غير الخزي والعار".
وفي تطور قد يثير الخلاف مجددا بين القوى الثورية ومؤسسات الدولة، أعلن تكتل القوى الثورية عن رفضه تعديل دستور 2012، مشددا على رفضه لما وصفه بمحاولات ترقيع هذا الدستور بعد أن أسقطت الثورة الإخوان ودستورهم. وطالب التكتل في بيان رئيس الجمهورية المؤقت بإصدار إعلان دستوري مكمل يتضمن صياغة دستور جديد للبلاد.
وكانت لجنة التعديلات الدستورية المكلفة من جانب الرئيس المؤقت قد بدأت أول اجتماعاتها أمس لتعديل المواد الخلافية، وبينها النصوص التي تحدد هوية الدولة الدينية.
من جهة أخرى، احتشد المئات أمام ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو، رافعين صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى جانب صورة عبد الناصر.
وشهدت القاهرة الكبرى منذ عصر أمس وحتى فجر اليوم مواجهات دامية جديدة بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومواطنين في محيط ميادين النهضة ورابعة العدوية والعباسية بالقرب من وزارة الدفاع، كما شهد ميدان التحرير محاولات لاقتحامه من جانب أنصار مرسي، وأسفرت الأحداث عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات، إضافة إلى عشرات المعتقلين.
وأطلق أنصار الرئيس المعزول الأعيرة النارية على قسم شرطة أول مدينة نصر، وتبادل معهم أفراد الشرطة إطلاق النيران، ودفعت تشكيلات الأمن المركزي بتعزيزات تجاه القسم.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن "بعض المسيرات التي نظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى ميدان التحرير، وميدان الجيزة، وغيرها خرجت عن النهج السلمي واستخدموا فيها الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء ضد المواطنين ومعارضيهم"، مضيفة أن "القوات الأمنية ألقت القبض على العشرات من مؤيدي الرئيس وبحوزتهم أسلحة نارية وخرطوش".
وشهد محيط إذاعة شمال سيناء ظهر اليوم (الثلاثاء) إطلاق نار عنيف يقوم به مسلحون، وقال شهود عيان إن إطلاق النار بغزارة يأتي من عدة أنحاء حول الإذاعة.
وتعرض 20 موقعا أمنيا بشمال سيناء لهجمات إرهابية متكررة على مدار 15 ساعة تواصلت منذ ظهر الاثنين حتى الساعات الأولى من فجر الثلاثاء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، وأسفرت عن مقتل وإصابة 9 من قوات الجيش والشرطة والمدنيين.
وفَشَلت محاولة مجموعة مسلحة تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن، أثناء سيرها على طريق الشيخ زويد– رفح، وقال مصدر أمني إن "المجموعة زَرَعَت عبوة ناسفة على طريق المدرعة وانفجرت العبوة ولم تسبب ضررا، وقام المسلحون بإطلاق النار على القوات التي ردت عليهم".
وأكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أن مصر لن تكون سوريا ثانية. وقال في تصريحات صحافية، إن "من يدفع مصر إلى حرب أهلية خائن وعميل، وإن الذين يلهثون وراء الإعلام الأجنبي ويركضون خلف عواصم للغرب لتزييف حقائق الثورة والدولة لن ينالوا غير الخزي والعار".
وفي تطور قد يثير الخلاف مجددا بين القوى الثورية ومؤسسات الدولة، أعلن تكتل القوى الثورية عن رفضه تعديل دستور 2012، مشددا على رفضه لما وصفه بمحاولات ترقيع هذا الدستور بعد أن أسقطت الثورة الإخوان ودستورهم. وطالب التكتل في بيان رئيس الجمهورية المؤقت بإصدار إعلان دستوري مكمل يتضمن صياغة دستور جديد للبلاد.
وكانت لجنة التعديلات الدستورية المكلفة من جانب الرئيس المؤقت قد بدأت أول اجتماعاتها أمس لتعديل المواد الخلافية، وبينها النصوص التي تحدد هوية الدولة الدينية.
من جهة أخرى، احتشد المئات أمام ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو، رافعين صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى جانب صورة عبد الناصر.
وشهدت القاهرة الكبرى منذ عصر أمس وحتى فجر اليوم مواجهات دامية جديدة بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومواطنين في محيط ميادين النهضة ورابعة العدوية والعباسية بالقرب من وزارة الدفاع، كما شهد ميدان التحرير محاولات لاقتحامه من جانب أنصار مرسي، وأسفرت الأحداث عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات، إضافة إلى عشرات المعتقلين.
وأطلق أنصار الرئيس المعزول الأعيرة النارية على قسم شرطة أول مدينة نصر، وتبادل معهم أفراد الشرطة إطلاق النيران، ودفعت تشكيلات الأمن المركزي بتعزيزات تجاه القسم.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن "بعض المسيرات التي نظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى ميدان التحرير، وميدان الجيزة، وغيرها خرجت عن النهج السلمي واستخدموا فيها الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء ضد المواطنين ومعارضيهم"، مضيفة أن "القوات الأمنية ألقت القبض على العشرات من مؤيدي الرئيس وبحوزتهم أسلحة نارية وخرطوش".
وشهد محيط إذاعة شمال سيناء ظهر اليوم (الثلاثاء) إطلاق نار عنيف يقوم به مسلحون، وقال شهود عيان إن إطلاق النار بغزارة يأتي من عدة أنحاء حول الإذاعة.
وتعرض 20 موقعا أمنيا بشمال سيناء لهجمات إرهابية متكررة على مدار 15 ساعة تواصلت منذ ظهر الاثنين حتى الساعات الأولى من فجر الثلاثاء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، وأسفرت عن مقتل وإصابة 9 من قوات الجيش والشرطة والمدنيين.
وفَشَلت محاولة مجموعة مسلحة تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن، أثناء سيرها على طريق الشيخ زويد– رفح، وقال مصدر أمني إن "المجموعة زَرَعَت عبوة ناسفة على طريق المدرعة وانفجرت العبوة ولم تسبب ضررا، وقام المسلحون بإطلاق النار على القوات التي ردت عليهم".