رفضت قوى سياسية ليبرالية وإسلامية لقاء مساعد وزير الخارجية الأميركية ويليام بيرنز الذي يزور مصر حالياً، واعتبرت زيارته تدخّلاً في الشؤون المصرية الداخلية، جاء ذلك في الوقت الذي ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الإرهابية التي شهدتها سيناء فجر اليوم إلى أربعة قتلى، و16 جريحاً.
وقال مصدر بحزب النور السلفي، أكبر الأحزاب الإسلامية بعد جماعة الأخوان المسلمين، إن "الحزب رفض دعوة وجهت إليه لمقابلة مساعد وزير الخارجية الأميركية، انطلاقاً من تحفظه على التدخل الأميركي في شؤون مصر"، مؤكدا أن "هذا التدخل يزيد الأوضاع تعقيدا".
كما أعلنت حملة تمرد رفضها للدعوة، وقال مؤسس الحملة محمود بدر إنه "يرفض المواقف الأميركية بصفة عامة، إضافة إلى دعمها جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي تحرض على سفك المزيد من الدماء في المشهد السياسي".
في هذه الأثناء، حاصر العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مقر مشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، بالتزامن مع انعقاد الجلسة الاستثنائية لمجمع البحوث الإسلامية التي دعا إليها شيخ الأزهر أحمد الطيب لبحث التطورات الراهنة في البلاد، وأغلقت قوات الأمن جميع البوابات خشية اقتحام المشيخة.
ويتبنى شيخ الأزهر مبادرة جادة للمصالحة الوطنية، لإنهاء الأزمة السياسية في مصر، وذلك من خلال عودة جماعة الأخوان المسلمين إلى الحياة السياسية وإطلاق سراح قياداتها الذين اعتقلوا في أعقاب ثورة 30 يونيو بتهم التحريض على العنف وقتل المتظاهرين.
كما يقوم حزب النور بدور وساطة جيد لتحقيق مصالحة وطنية بين جميع الأطراف، وقال مصدر في الحزب إن "هناك تقدما في جهود المصالحة، وأنه يتم الآن التفاوض مع بعض القيادات في جماعة الإخوان المسلمين، كما يتم العمل حاليا على التواصل مع بعض القيادات الإعلامية من أجل وضع ميثاق شرف إعلامي".
إلى ذلك، أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة للتطوع في الجيش المصري، ردا على التفجيرات التي شهدتها سيناء فجر اليوم وأسفرت عن مقتل ثلاثة عمّال وإصابة 15 آخرين، بعد تعرض أتوبيس لعمال شركة أسمنت لقذيفة صاروخية (آر بي جي) كانت تستهدف مركبة للشرطة في العريش. فيما قتل فتى يبلغ من العمر 17 سنة وأصيب آخر، في تبادل إطلاق النار بين قوّة أمنية ومسلحين بوسط سيناء، بعد قيام المسلحين بضرب قسم شرطة القسيمة الخالي من القوات بقذيفة صاروخية، ويأتي ذلك في إطار حملة التصعيد ضد الشرطة والقوات المسلحة بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وفي سياق متصل، أصيب 17 شخصا في تجدد الاشتباكات بين مؤيدي المعزول محمد مرسي والأهالي في عدة مدن مصرية، بعد حالة من الهدوء النسبي التي شهدته أغلب المحافظات خلال الأيام الماضية، كما أطلق مسلحون الرصاص في الساعات الأولى من اليوم (الاثنين على حاجز للشرطة بمحافظة المنيا، ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات بين قوات الشرطة.
ويتواصل اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول في العديد من محافظات مصر، فيما تستعد القاهرة لفعاليات مليونية "الصمود" للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، وقالت مصادر إن "جماعة الأخوان المسلمين توافق على التهدئة وإنهاء الاعتصامات بشرط عودة الرئيس وإجراء استفتاء على بقائه وضمان الخروج الآمن له.
وجمدت اليوم البورصة المصرية أرصدة وأسهم 14 شخصية من المنتمين للتيار الإسلامي، التي صدر بشأنها قرار من النائب العام بتجميد أرصدتهم، وبينهم المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين محمد بديع، والمرشد السابق مهدي عاكف، وغيرهم.
وقال مصدر بحزب النور السلفي، أكبر الأحزاب الإسلامية بعد جماعة الأخوان المسلمين، إن "الحزب رفض دعوة وجهت إليه لمقابلة مساعد وزير الخارجية الأميركية، انطلاقاً من تحفظه على التدخل الأميركي في شؤون مصر"، مؤكدا أن "هذا التدخل يزيد الأوضاع تعقيدا".
كما أعلنت حملة تمرد رفضها للدعوة، وقال مؤسس الحملة محمود بدر إنه "يرفض المواقف الأميركية بصفة عامة، إضافة إلى دعمها جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي تحرض على سفك المزيد من الدماء في المشهد السياسي".
في هذه الأثناء، حاصر العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مقر مشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، بالتزامن مع انعقاد الجلسة الاستثنائية لمجمع البحوث الإسلامية التي دعا إليها شيخ الأزهر أحمد الطيب لبحث التطورات الراهنة في البلاد، وأغلقت قوات الأمن جميع البوابات خشية اقتحام المشيخة.
ويتبنى شيخ الأزهر مبادرة جادة للمصالحة الوطنية، لإنهاء الأزمة السياسية في مصر، وذلك من خلال عودة جماعة الأخوان المسلمين إلى الحياة السياسية وإطلاق سراح قياداتها الذين اعتقلوا في أعقاب ثورة 30 يونيو بتهم التحريض على العنف وقتل المتظاهرين.
كما يقوم حزب النور بدور وساطة جيد لتحقيق مصالحة وطنية بين جميع الأطراف، وقال مصدر في الحزب إن "هناك تقدما في جهود المصالحة، وأنه يتم الآن التفاوض مع بعض القيادات في جماعة الإخوان المسلمين، كما يتم العمل حاليا على التواصل مع بعض القيادات الإعلامية من أجل وضع ميثاق شرف إعلامي".
إلى ذلك، أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة للتطوع في الجيش المصري، ردا على التفجيرات التي شهدتها سيناء فجر اليوم وأسفرت عن مقتل ثلاثة عمّال وإصابة 15 آخرين، بعد تعرض أتوبيس لعمال شركة أسمنت لقذيفة صاروخية (آر بي جي) كانت تستهدف مركبة للشرطة في العريش. فيما قتل فتى يبلغ من العمر 17 سنة وأصيب آخر، في تبادل إطلاق النار بين قوّة أمنية ومسلحين بوسط سيناء، بعد قيام المسلحين بضرب قسم شرطة القسيمة الخالي من القوات بقذيفة صاروخية، ويأتي ذلك في إطار حملة التصعيد ضد الشرطة والقوات المسلحة بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وفي سياق متصل، أصيب 17 شخصا في تجدد الاشتباكات بين مؤيدي المعزول محمد مرسي والأهالي في عدة مدن مصرية، بعد حالة من الهدوء النسبي التي شهدته أغلب المحافظات خلال الأيام الماضية، كما أطلق مسلحون الرصاص في الساعات الأولى من اليوم (الاثنين على حاجز للشرطة بمحافظة المنيا، ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات بين قوات الشرطة.
ويتواصل اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول في العديد من محافظات مصر، فيما تستعد القاهرة لفعاليات مليونية "الصمود" للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، وقالت مصادر إن "جماعة الأخوان المسلمين توافق على التهدئة وإنهاء الاعتصامات بشرط عودة الرئيس وإجراء استفتاء على بقائه وضمان الخروج الآمن له.
وجمدت اليوم البورصة المصرية أرصدة وأسهم 14 شخصية من المنتمين للتيار الإسلامي، التي صدر بشأنها قرار من النائب العام بتجميد أرصدتهم، وبينهم المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين محمد بديع، والمرشد السابق مهدي عاكف، وغيرهم.