احيا المصريون في جو يسوده التوتر، يوم النصر في العاشر من رمضان (6اكتوبر)، كما لم يحتفلوا من قبل، واحتفل غالبية المصريين في القاهرة والمحافظات بالتضمن مع الجيش المصري، في مواجهته مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وفلول القاعدة في شبه جزيرة سيناء.
أما جماعة الأخوان المسلمين فقد احتفلت على طريقتها بتظاهرة في محيط الحرس الجمهوري، ووزارة الدفاع وعدد من المناطق العسكرية، ولم يواجه مؤيدو الرئيس المعزول هذه المرة قوات الأمن، بل غادروا مواقع التظاهرات ومنها المسجد الأزهر ومحيطه في حماية الأمن بعدما واجهتهم حشود مصرية تؤكد رفضها لهم، ما استدعى تدخل قوات الأمن لحمايتهم.
وشهدت منطقة الوراق في محافظة الجيزة إطلاق نار مع مؤيدي مرسي ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص، وتم القبض على اثنين من مؤيدي الرئيس المعزول بتهمة اطلاق النار.
على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام مصرية معلومات لم يتسن التأكد من صحتها ان إدارة أوباما قدمت لجماعة الأخوان أربعة مليارات دولار منذ سنة 2011 وحتى نهاية حكمهم.
إلى ذلك، أجمع مراقبون بعد اول خطاب يلقيه الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد أسبوعين من توليه مهامه على أن مصر استمعت إلى خطاب مسؤول عبر عن وجود دولة، عكس ما كانت تسمعه خلال عام من خطب على لسان الرئيس المعزول.
وفي المقابل، رفضت جماعة الأخوان الخطاب، واعتبرته يحمل تناقضا بين التهديد والدعوة للمصالحة. وقال القيادي في الجماعة سعد عمارة إن جماعته لا تعترف بمنصور رئيسا وتعتبره ممثلا لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
في هذه الأثناء، حلقت طائرات مقاتلة من طراز "أف 16" تابعة للقوات المسلحة المصرية في سماء القاهرة، في الساعة الثانية وخمس دقائق بتوقيت القاهرة، تزامنا مع موعد بدء الهجوم على القوات الإسرائيلية يوم العاشر من رمضان (6اكتوبر1973)، وقدمت الطائرات عروضا جوية احتفالا بذكرى العبور والنصر، وهو ما قابله المواطنون بالتصفيق الحاد والهتاف بينما أطلقت السيدات الزغاريد، مرددين هتافات "الجيش والشعب يد واحدة".
وفي سياق آخر، نقلت وسائل إعلام مصرية تصريحات المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي التي ألمح فيها إلى اعتزام وزير الدفاع المصري فريق أول عبد الفتاح السيسي إلى التقاعد من عمله بالقوات المسلحة والترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن هذا الإجراء لا يخالف التعهدات التي تلتزم بها المؤسسة العسكرية بالنأي بنفسها عن العملية السياسية.
ميدانيا تستعد قوات الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، خلال ساعات لتنفيذ عملية واسعة لتطهير شمال سيناء من العناصر الإرهابية بمشاركة أكثر من 12 ألف عنصر من الجيش والشرطة وأكثر من 150 آلية عسكرية و6 طائرات أباتشى وفرق خاصة.
وحذر نشطاء سياسيون في سيناء من قتل الأبرياء خلال مطاردة العناصر المطلوبة، التي يقدر عددها في الشريط الحدودي بأكثر من 5 آلاف مسلح.
أما جماعة الأخوان المسلمين فقد احتفلت على طريقتها بتظاهرة في محيط الحرس الجمهوري، ووزارة الدفاع وعدد من المناطق العسكرية، ولم يواجه مؤيدو الرئيس المعزول هذه المرة قوات الأمن، بل غادروا مواقع التظاهرات ومنها المسجد الأزهر ومحيطه في حماية الأمن بعدما واجهتهم حشود مصرية تؤكد رفضها لهم، ما استدعى تدخل قوات الأمن لحمايتهم.
وشهدت منطقة الوراق في محافظة الجيزة إطلاق نار مع مؤيدي مرسي ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص، وتم القبض على اثنين من مؤيدي الرئيس المعزول بتهمة اطلاق النار.
على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام مصرية معلومات لم يتسن التأكد من صحتها ان إدارة أوباما قدمت لجماعة الأخوان أربعة مليارات دولار منذ سنة 2011 وحتى نهاية حكمهم.
إلى ذلك، أجمع مراقبون بعد اول خطاب يلقيه الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد أسبوعين من توليه مهامه على أن مصر استمعت إلى خطاب مسؤول عبر عن وجود دولة، عكس ما كانت تسمعه خلال عام من خطب على لسان الرئيس المعزول.
وفي المقابل، رفضت جماعة الأخوان الخطاب، واعتبرته يحمل تناقضا بين التهديد والدعوة للمصالحة. وقال القيادي في الجماعة سعد عمارة إن جماعته لا تعترف بمنصور رئيسا وتعتبره ممثلا لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
في هذه الأثناء، حلقت طائرات مقاتلة من طراز "أف 16" تابعة للقوات المسلحة المصرية في سماء القاهرة، في الساعة الثانية وخمس دقائق بتوقيت القاهرة، تزامنا مع موعد بدء الهجوم على القوات الإسرائيلية يوم العاشر من رمضان (6اكتوبر1973)، وقدمت الطائرات عروضا جوية احتفالا بذكرى العبور والنصر، وهو ما قابله المواطنون بالتصفيق الحاد والهتاف بينما أطلقت السيدات الزغاريد، مرددين هتافات "الجيش والشعب يد واحدة".
وفي سياق آخر، نقلت وسائل إعلام مصرية تصريحات المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي التي ألمح فيها إلى اعتزام وزير الدفاع المصري فريق أول عبد الفتاح السيسي إلى التقاعد من عمله بالقوات المسلحة والترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن هذا الإجراء لا يخالف التعهدات التي تلتزم بها المؤسسة العسكرية بالنأي بنفسها عن العملية السياسية.
ميدانيا تستعد قوات الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، خلال ساعات لتنفيذ عملية واسعة لتطهير شمال سيناء من العناصر الإرهابية بمشاركة أكثر من 12 ألف عنصر من الجيش والشرطة وأكثر من 150 آلية عسكرية و6 طائرات أباتشى وفرق خاصة.
وحذر نشطاء سياسيون في سيناء من قتل الأبرياء خلال مطاردة العناصر المطلوبة، التي يقدر عددها في الشريط الحدودي بأكثر من 5 آلاف مسلح.