مواويل و شعر هذا الاسبوع مخصصة للشاعر الشهيد غني محسن البهادلي. ولد شاعرنا في ميسان عام 1962 وانتقل فيما بعد مع عائلته إلى بغداد عاصمة الثقافة ليستقر فيها.
حلقة هذا الاسبوع من (مواويل و شعر) نخصصها للشاعر كامل الركابي، إذ نقدم لكم قصيدة (الليالي الخضرة) وقصائد اخرى.
في حلقة هذا الاسبوع من (مواويل وشعر) نقدم لكم قصيدة (ابو سرحان) للشاعر حامد ﮔـعيد الجبوري وقصائد أخرى.
في "مواويل وشعر" هذا الاسبوع، نستذكر وأياكم الشاعر الراحل كاظم الرويعي أحد ألمع شعراء القصيدة الشعبية العراقية، وواحداً من أروع من كتب النص الغنائي على طول وعرض الخارطة الغنائية العراقية
في كربلاء الفداء والبطولة والتضحيات، لم يتدفق الدم لوحده، بل تدفق قبله العطر الهاشمي المقدَّس. وإذا كان لون الدم قد أزالته العصور والأزمان، فإن لون البطولة الحسينية باق، وأريج الشهادة الكربلائية خالد الى الأبد.
جبار عودة الخطاط، وعارف مامون، ونعيم آل مسافر، ثلاثة شعراء عراقيين مبدعين، ينتمون لجيل القصيدة المثقفة، ولا عجب في ذلك. فقد إنخرط هؤلاء الثلاثة في ميادين الأدب والصحافة مبكراً. فأبدعوا في حقولها قبل خوضهم غمار القصيدة الشعبية.
إذا كان نخل السماوة الذي( طرَّته سمرة) في يوما ما، واتكى على لسان المطرب حسين نعمة صارخاً: سعف وكرب ظليت مابيَّه ثمرَّة. فإنه اليوم يقول غير ذلك، بعد أن ملأه الشعراء بثمر الشعرالناضج، حتى أصبح مكتنزاً بأحلى ما يحمله النخل السماوي العراقي الأصيل.
ما أن يأتي حديث الشعر الشعبي العراقي، إلاَّ وتجد لشعراء الديوانية حضوراً لافتاً فيه. وما ان تذكر مدينة الديوانية حتى تجد لشعرائها أكثر من ذكرعطر. فالعلاقة بين مدينة الديوانية، وحقل الشعر العراقي، علاقة جدلية وثيقة وقوية جداً.
بين فرح العيد، وروعة الشعر، ولغة الموسيقى روابط وقواسم مشتركة، وبين العيد وأمنيات الناس أبجدية واحدة، إذ لا يمكن للعيد أن يمر دون الشعر، والغناء، وألفراح، وألالوان، والحب، والتسامح، وألامنيات الخضراء.
بعد الاستحسان الذي نالته الحلقتان السابقتان عن شعراء الكوت. وبعد ما وصلنا من رسائل التقدير من جمهور الشعر العراقي، يسُّرنا اليوم أن نخصِّص هذه الحلقة لأربعة من شعراء العمارة المبدعين، الذين صدحت حناجرهم بقصائد العشق العراقي النبيل
بمحبة باهرة، نكمل في هنذه الحلقة من (مواويل وشعر) تقديم قصائد شعراء الكوت. فنكون قد أعطينا عبر حلقتين متتاليتين فكرة طيبة عن إبداع ومواهب هذه المحافظة الشعرية المتقدمة، لكي نستطيع القول بفخر، أن البرنامج نجح في تقديم كوكبة رائعة من شعراء الكوت الشباب، على أمل ان نواصل المسعى بإستمرار نحو إبداع عراقي آخر، وشعراء مبدعين آخرين من مختلف المحافظات العراقية.
إخترنا في حلقة هذا الاسبوع من (مواويل وشعر) أربع قصائد، لأربعة شعراء مبدعين عراقيين من محافظة الكوت. محافظة الشعر، والحب، والمواهب الكبيرة.
إخترنا في حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" أربع قصائد شعبية لثلاثة شعراء عراقيين مبدعين.القصيدة الأولى هي (التمثال) أو (المقابر الجماعية) كما أسماها شاعرها عباس عبد الحسن، والثانية (الحديقة) للشاعر حسين البهادلي، أما القصيدتان الأخرتان فهما للشاعر الراحل جبار الشدود.
إخترنا في "مواويل وشعر" هذا الاسبوع أربع قصائد عراقية شعبية، من أربعة أجيال شعرية متعاقبة. ويقيناً إن هذه القصائد لا تمثل هذه الأجيال بإعتبارها نماذج شعرية منتخبة إبداعاً وفناً، وإنما أختيرت فقط لأنها تنتمي لأجيالها عمراً وتجربة لا غير.
نستذكر وأياكم اليوم في "مواويل وشعر" واحداً من ألمع شعراء الكلمة الشعبية العراقية. وبلبلاً غريداً من بلابل العراق. وواحداً من أروع من كتب النص الغنائي على طول وعرض الخارطة الغنائية العراقية. انه زامل سعيد فتاح فإلاسم لايحتاج الى شرح وتعريف، ولا لمقدمة وتوضيح، إذ يكفي ان تقول حاسبينك، وإعزاز، وتكبر فرحتي بعيني، وياخوخ يازردالي، والمگير، وعشرات الأغنيات الجميلة، لكي تجد ألف من يدلك عليه. إنه زامل سعيد فتاح إبن الشطرة. وشاعر الأغنية العراقية الأول.
في حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر"يتقدم الشاعر القدير كاظم آل مبارك الوائلي نحو منصة الشعر العالية بصرخته الشعرية المدوية، محاولاً إيقاظ ذاكرة الوطن، وأطلاق صوته عالياً ضد أسباب الجوع، والقتل، والتمييز.
في حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" يفتح الشاعرالبصري نائل المظفر مع الحبيب باب العتب بطلاقتيه الواسعتين. فيقول لحبيبه كلاماً عذباً، ثم يطرق على باب المودة بكف من حرير، لإنها كف الشعر الدافئة، والحنونة، متأملاً أن يظل هذا الباب مفتوحاً، ولا يقبل سدَّه قط.
حمزة الحلفي أحد أهم الأصوات الشعرية الشعبية التي أنطلقت بقوة في ثمانينات القرن المنصرم.وقد بدأ رحلته في عالم القصيدة من محطة (منتدى الشعراء الشباب في مدينة الثورة) مع زملائه الشعراء الراحلين رحيم المالكي، ومحمد الغريب، وغني محسن، إضافة للشعراء طالب الدراجي، وجليل صبيح، وجواد الحمراني، وسمير صبيح، وعباس عبد الحسن وغيرهم من الشعراء، الذين أثروا القصيدة الشعبية الشابة بمواهبهم، وثقافتهم، وإبداعهم الفني، ليتقدموا بعد ذلك الصفوف الشعرية حتى باتوا اليوم بمثابة العمود الفقري للشعر الشعبي الحديث.
لم يزل بستان العيد مثمراً بالمحبة والود والأفراح رغم إنتهاء موسمه الرسمي. ولم يزل أريجه يعطر أنفاسنا، وها هي عربات العيد الذهبية تمر أمامنا محملة بالأماني والأحلام الملونة بألوان الإنتظار لعيد قادم لا محال.
ها هو عيد الفطر المبارك يدق الأبواب بكفيه المُحنَّاة بالوجد، واللهفة، والأمنيات الحلوة، حاملاً معه الفرح والبشائر والسلام. وهاهي القصائد العاشقة، والمواويل الدافئة، والأغنيات السعيدة تنبض في الروح المشتاقة للأهل، والأحبة البعيدين في هذا اليوم السعيد.
حمّل المزيد