خرجت تظاهرات في العديد من محافظات مصر احتجاجاً على تعيين محافظين جدد في 17 محافظة، استحوذت جماعة الأخوان المسلمين على سبع منها.
ردود أفعال متباينة إزاء خطاب الرئيس المصري محمد مرسي في مؤتمر نصرة سوريا، والذي أعلن خلاله عن قطع كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، وغلق سفارة سوريا في القاهرة.
إهتمت الأوساط السياسية في مصر باستئناف محاكمة عناصر تنظيم القاعدة في مصر. وفجر رئيس المحكمة مفاجأة حين أعلن عن وجود رسالة من أبي مصعب الزرقاوي إلى زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وذلك خلال فضه لأحراز القضية.
اختتم مؤتمر "مواقف علماء الأمة تجاه القضية السورية" أعماله مساء الخميس(13حزيران) في القاهرة، وحضره لفيف من علماء المسلمين السنة يتقدمهم الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومستشار شيخ الأزهر الدكتور حسن الشافعي، إضافة إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، ومنظمات اخرى.
احتدم الصراع السياسي العنيف في مصر، وبدأت نذر الحرب الأهلية مع زيادة الاشتباكات بين الموالين، والمعارضين لجماعة الأخوان المسلمين، والرئيس المصري محمد مرسي.
في تطور سريع، قررت محكمة الجنايات في القاهرة إخلاء سبيل نجلي مبارك جمال وعلاء، واعتبر مراقبون أن "قرار المحكمة يزيد من الزخم الثوري في الشارع المصري"
تعرض أعضاء حركة "تمرد" التي تقود حملة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، لاعتداءات واسعة في عدد من المحافظات، فيما أعلنت حركة "تجرد" التي شكلتها جماعة الأخوان المسلمين لمواجهة حركة تمرد، أنها ستبدأ ثلاثة اعتصامات لمواجهة الحركات المعارضة.
واصل مثقفون اعتصامهم أمام مكتب وزير الثقافة مطالبين بإقالته، فيما واصلت قوى المعارضة احتجاجاتها التي تطورت الى الأسوأ بعدما قضى سكان القاهرة ليلة الجمعة على وقع اشتباكات بين قوات الشرطة، وشبان معارضين وسط القاهرة.
اعلنت البورصة المصرية خسارتها أكثر من 18 مليار جنيه مصري في أقل من أسبوعين، وشهدت الاسهم الجمعة تراجعا جماعيا، ما يعكس الحالة المتردية التي وصل إليها الاقتصاد المصري، وذلك في ظل أوضاع داخلية، ودولية لا تحسد مصر عليها.
اشتدت أزمة السولار في مصر، بعد فشل مفاوضات استيراد أربعة ملايين برميل شهريا من النفط الخام العراقي.
خسرت البورصة المصرية الأربعاء نحو 8 مليار جنيه، في الوقت الذي يشهد فيه مطار القاهرة الدولي إضرابا لموظفي الجمارك، وموظفي المطار، ما أسفر عن تأخر عشرات الرحلات.
أعلنت حركات شبابية مؤيدة للرئيس محمد مرسي نيتها النزول الى الشارع يوم 30 حزيران لمساندة ما أسموه بـ"الشرعية"، وذلك في مواجهة معارضي الرئيس الذين يستعدون لحشد "مليونية" والزحف نحو قصر الرئاسة للمطالبة بعزل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
شهدت صفوف المعارضة المصرية انقسامات حادة بين شبابها وشيوخها وذلك في أعقاب مشاركة القيادات في الحوار الوطني الذي أجرته مؤسسة الرئاسة مع كافة القوى الوطنية لبحث أزمة "سد النهضة الإثيوبي".
المحكمة الدستورية العليا في مصر تقضي بعدم دستورية قانون مجلس الشورى، وقانون معايير الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وقانون الطوارئ فيما تضمنه من تدابير استثنائية خولها للرئيس بشأن حالة الطوارئ.
تعرضت مصر إلى هزتين الاولى ارضية ضربت محافظتي البحر الأحمر وسيناء وتأثرت بها القاهرة وبلغت درجتها 5 درجات على مقياس ريختر، بينما الثانية كانت سياسية وتمثلت في اعلان جماعات سلفية ـ جهادية فقدان مرسي شرعيته، ودعا ضباط ملتحون إلى الثورة على النظام القائم.
أدى احتجاز نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي في مطار برج العرب لدى عودته من أداء العمرة، ادى الى باشتعال الحرب مجددا بين التيار وجماعة الأخوان المسلمين وهدد سلفيون بتصعيد الموقف.
هددت قيادات سلفية في مصر بالرد العنيف على ما وصفته بـ"رعونة النظام الحاكم إزاء المد الشيعي في مصر"، وذلك بعد تعيين شيعي مأذونا شرعيا في قرية بمحافظة الدقهلية، يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه قوى مدنية جماعة الأخوان المسلمين من محاولات قمع تظاهرات 30 حزيران المقبل وشعارها "الزحف الأخير نحو القصر"، مؤكدة أن "التصدي للغضب الجماهيري لن يولد غير بحر من الدم".
في وقت يعاني فيه الشارع المصري من أزمات الكهرباء ونقص المياه واختفاء الوقود، تواجه مؤسسة الرئاسة المصرية أزمتي الإجراء الإثيوبي بتغيير مجرى النيل، وتخطي استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي حاجز السبعة ملايين توقيع، بحسب حملة "تمرد".
تناول نشطاء في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر" وباسلوب ساخر إعلان الحكومة الإثيوبية تحويل مجرى النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل، وذلك فور عودة الرئيس المصري محمد مرسي من زيارته إلى أديس أبابا.
حمّل المزيد