خرجت تظاهرات في العديد من محافظات مصر احتجاجاً على تعيين محافظين جدد في 17 محافظة، استحوذت جماعة الأخوان المسلمين على سبع منها، وتصدر المشهد تعيين عضو في الجماعة الإسلامية محافظاً للأقصر أكثر المحافظات جذبا للسياح، وهو ما أصاب الشارع المصري بالصدمة والغليان لا سيما وأن الجماعة هي التي نفذت قبل سنوات هجمات إرهابية أسفرت عن مقتل عشرات السياح والجنود ومسؤولي الشرطة في نفس المدينة.
وانتهى المحافظون المعينون الجدد من أداء اليمين أمام الرئيس المصري محمد مرسي، فيما توافد العشرات من المتظاهرين إلى مبنى محافظة الأقصر ودمياط تمهيدا لمنع دخول المحافظين الجديدين إلى مكاتبهما.
وانتقد القيادي بالحزب المصري الديمقراطي عضو جبهة الإنقاذ الوطني أيمن أبو العلا تعيين سبعة محافظين من جماعة الإخوان ضمن حركة المحافظين الجدد التي أصدرها الرئيس المصري، وقال إن خطة الإخوان في السيطرة على مفاصل الدولة لم تعد أمر سريا بل أصبحت عاملا مسيطرا على كل قرار يصدره. وأعرب أبو العلا عن دهشته إزاء اختيار هذا التوقيت للإعلان عن حركة المحافظين، مؤكدا أن الهدف منها هو صب المزيد من الزيت على الأوضاع المشتعلة في مصر.
وتستعد جبهة الإنقاذ الوطني بفعاليات عديدة في البحيرة احتجاجا على قرار تعيين القيادي الإخواني أمين حزب الحرية والعدالة أسامة سليمان كمحافظ للبحيرة، واتهمت الجبهة سليمان بأنه كان طرفاً مباشراً في التوترات والاشتباكات التي شهدتها مدينة دمنهور وعدد من مدن المحافظة مؤخراً.
ووجهت حركات شبابية دعوات للتظاهر أمام ديوان عام محافظة الغربية، احتجاجاً على تعيين أحمد البيلي محافظاً للغربية، وأعلنت القوى السياسية عن مقاطعتها لأي تعامل مع المحافظ الجديد.
وفي هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن إصابة 37 شخصا في اشتباكات تجمعات ميداني السواقى والحواتم بمحافظة الفيوم والتي وقعت أمس بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه خلال مسيرة الدفاع عن شرعية الرئيس. واتهمت جماعة الأخوان المسلمين قيادات حزب الوطني المنحل بالاعتداء على أعضاء الجماعة، وشنت هجوما على وزارة الداخلية لعدم تدخلها في فض الاشتباكات، فيما اعتبر مراقبون أن الاشتباكات مؤشرا على اتجاه تظاهرات 30 يونيو إلى العنف.
وأعلنت حركة الماردون الحمر عن مسؤوليتها عن الهجوم الثاني على محلات خير زاد المملوكة لنائب المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين خيرت الشاطر، وقالت الحركة إنه "سيتم استهداف جميع القيادات الإخوانية بكافة المحافظات ولن تنفعهم حماية الميلشيات الإخوانية"، حسب قولها.
في الوقت نفسه واصل منتمون لجماعة الأخوان المسلمين جمع التوقيعات المؤيدة للرئيس المصري، تحت شعار حركة تجرد.
إلى ذلك، يستعد قضاة مصر وأعضاء النيابات العامة للاحتشاد السبت المقبل بنادي القضاة ودار القضاء العالي، للمطالبة برحيل النائب العام المستشار طلعت عبد الله، وهدد شباب القضاة بالتصعيد والاستمرار في الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم. ويضع القضاة وأعضاء النيابة أملا كبير على محكمة استئناف القاهرة في حسم أزمة النائب العام في جلستها التي ستعقدها السبت لنظر طلب النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود بالحصول على الصيغة التنفيذية للحكم الأخير ببطلان تعيين المستشار طلعت عبد الله في منصب النائب العام.
وتواصل في القاهرة اعتصام المثقفين المصريين، وقرروا في مؤتمر طارئ تأسيس وزارة ثقافة موازية بعد انتهاء المهلة التي منحوها للنظام لتغيير وزير الثقافة الحالي علاء عبد العزيز.
وانتهى المحافظون المعينون الجدد من أداء اليمين أمام الرئيس المصري محمد مرسي، فيما توافد العشرات من المتظاهرين إلى مبنى محافظة الأقصر ودمياط تمهيدا لمنع دخول المحافظين الجديدين إلى مكاتبهما.
وانتقد القيادي بالحزب المصري الديمقراطي عضو جبهة الإنقاذ الوطني أيمن أبو العلا تعيين سبعة محافظين من جماعة الإخوان ضمن حركة المحافظين الجدد التي أصدرها الرئيس المصري، وقال إن خطة الإخوان في السيطرة على مفاصل الدولة لم تعد أمر سريا بل أصبحت عاملا مسيطرا على كل قرار يصدره. وأعرب أبو العلا عن دهشته إزاء اختيار هذا التوقيت للإعلان عن حركة المحافظين، مؤكدا أن الهدف منها هو صب المزيد من الزيت على الأوضاع المشتعلة في مصر.
وتستعد جبهة الإنقاذ الوطني بفعاليات عديدة في البحيرة احتجاجا على قرار تعيين القيادي الإخواني أمين حزب الحرية والعدالة أسامة سليمان كمحافظ للبحيرة، واتهمت الجبهة سليمان بأنه كان طرفاً مباشراً في التوترات والاشتباكات التي شهدتها مدينة دمنهور وعدد من مدن المحافظة مؤخراً.
ووجهت حركات شبابية دعوات للتظاهر أمام ديوان عام محافظة الغربية، احتجاجاً على تعيين أحمد البيلي محافظاً للغربية، وأعلنت القوى السياسية عن مقاطعتها لأي تعامل مع المحافظ الجديد.
وفي هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن إصابة 37 شخصا في اشتباكات تجمعات ميداني السواقى والحواتم بمحافظة الفيوم والتي وقعت أمس بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه خلال مسيرة الدفاع عن شرعية الرئيس. واتهمت جماعة الأخوان المسلمين قيادات حزب الوطني المنحل بالاعتداء على أعضاء الجماعة، وشنت هجوما على وزارة الداخلية لعدم تدخلها في فض الاشتباكات، فيما اعتبر مراقبون أن الاشتباكات مؤشرا على اتجاه تظاهرات 30 يونيو إلى العنف.
وأعلنت حركة الماردون الحمر عن مسؤوليتها عن الهجوم الثاني على محلات خير زاد المملوكة لنائب المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين خيرت الشاطر، وقالت الحركة إنه "سيتم استهداف جميع القيادات الإخوانية بكافة المحافظات ولن تنفعهم حماية الميلشيات الإخوانية"، حسب قولها.
في الوقت نفسه واصل منتمون لجماعة الأخوان المسلمين جمع التوقيعات المؤيدة للرئيس المصري، تحت شعار حركة تجرد.
إلى ذلك، يستعد قضاة مصر وأعضاء النيابات العامة للاحتشاد السبت المقبل بنادي القضاة ودار القضاء العالي، للمطالبة برحيل النائب العام المستشار طلعت عبد الله، وهدد شباب القضاة بالتصعيد والاستمرار في الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم. ويضع القضاة وأعضاء النيابة أملا كبير على محكمة استئناف القاهرة في حسم أزمة النائب العام في جلستها التي ستعقدها السبت لنظر طلب النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود بالحصول على الصيغة التنفيذية للحكم الأخير ببطلان تعيين المستشار طلعت عبد الله في منصب النائب العام.
وتواصل في القاهرة اعتصام المثقفين المصريين، وقرروا في مؤتمر طارئ تأسيس وزارة ثقافة موازية بعد انتهاء المهلة التي منحوها للنظام لتغيير وزير الثقافة الحالي علاء عبد العزيز.