احتدم الصراع السياسي العنيف في مصر، وبدأت نذر الحرب الأهلية مع زيادة الاشتباكات بين الموالين، والمعارضين لجماعة الأخوان المسلمين، والرئيس المصري محمد مرسي.
وانضم ضباط الشرطة في إعلان رسمي صدر عن ناديهم إلى مطالبات سحب الثقة من الرئيس مرسي، وتعهد ضباط الشرطة في بيان رسمي بالدفاع عن المصريين حال اعتداء أي جماعة مسلحة على المظاهرات التي من المقرر انطلاقها في 30 حزيران الحالي.
كما أعلن اتحاد الكتاب المصري عن عمومية طارئة يوم الجمعة 21 حزيران، وذلك لإعلان سحب الثقة من الرئيس الحالي، والانضمام لتظاهرات 30 حزيران المطالبة برحيل مرسي عن سدة الحكم.
وشهدت وزارة الثقافة المصرية اشتباكات دموية بين المؤيدين لمرسي، والمعارضين، بعدما حاولت عناصر من الأخون، وتيار الإسلام السياسي فض اعتصام المثقفين المصريين بالقوة، وانتهت الاشتباكات بإصابة عدد من قيادات الأخوان الجماعات الإسلامية، وفرارهم من الاشتباكات، وتهريب بعض قياداتهم بواسطة سيارات الشرطة خوفا من الفتك بهم من قبل المعارضين.
ونقلت صفحات ونشطاء على الفيسبوك عن الصفحة الرسمية للفريق صدقي صبحي رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة قوله إن "ﺍﻯ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﻮﻡ 30 / 6 ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﻘﻬا، ﻭﺳﻨﻨﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻮﺭ ﻧﺰﻭﻟﻪ لأﻥ الشعب ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻨﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ".
وهاجم مفتي مصر السابق نظام الأخوان المسلمين، وقال في خطبة حاشدة إن "تجار الدين هم خوارج العصر، وكلاب النار"، على حد تعبيره.
ودعت الجماعة الإسلامية إلى تنظيم مليونية يوم الجمعة 21 حزيران في حي مدينة نصر لرفض العنف، وتأييد الشرعية الممثلة في الرئيس المصري الحالي.
وفي مواجهة إعلان جماعة الأخوان المسلمين تنظيم مليونية حاشدة يوم 28 حزيران في محيط قصر الاتحادية لتأييد ودعم الرئيس المصري، أعلنت جماعة البلاك بلوك عن بدء تواجدها في محيط قصر الاتحادية اعتبارا من يوم 26 حزيران، ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن أحد أعضاء البلاك بلوك قوله "إننا قررنا التواجد بكامل قوتنا، وبكافة الأسلحة المتاحة لدينا يوم 26 يونيه، وقبل ثلاثة أيام من موعد مليونية تمرد التى يشارك بها العديد من القوى الثورية إلى محيط قصر الاتحادية، وذلك للعمل على إخلائه من أى شخص مؤيد لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى"، على حد تعبيره.
وأكد عضو البلاك بلوك، بحسب ما نقلت الصحف المصرية عنه، أن "هناك مفاجآت كبيرة يجرى التشاور عليها الآن، من بينها التمركز فى مواقع سيادية بالدولة لتتوقف تماما حتى رحيل النظام، رافضاً الإفصاح عن تلك الأماكن"، مؤكداً أننا "سنرابط فى الميادين حتى إسقاط النظام الذى قتل إخواننا واعتقلنا"، على حد قوله.
ومن المقرر أن تلتقي مفوضية الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون الأسبوع المقبل مع زعماء المعارضة في مصر لبحث تطورات الموقف الحالي، وكانت ويندى شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأمريكى للشئون السياسية، كانت قد التقت قبل يومين مع زعماء للمعارضة المصرية، وقيادات حكومية، وقال محمد السادات إن شيرمان استمعت من المعارضة إصرارها على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وسحب الثقة من الرئيس مرسي.
وانضم ضباط الشرطة في إعلان رسمي صدر عن ناديهم إلى مطالبات سحب الثقة من الرئيس مرسي، وتعهد ضباط الشرطة في بيان رسمي بالدفاع عن المصريين حال اعتداء أي جماعة مسلحة على المظاهرات التي من المقرر انطلاقها في 30 حزيران الحالي.
كما أعلن اتحاد الكتاب المصري عن عمومية طارئة يوم الجمعة 21 حزيران، وذلك لإعلان سحب الثقة من الرئيس الحالي، والانضمام لتظاهرات 30 حزيران المطالبة برحيل مرسي عن سدة الحكم.
وشهدت وزارة الثقافة المصرية اشتباكات دموية بين المؤيدين لمرسي، والمعارضين، بعدما حاولت عناصر من الأخون، وتيار الإسلام السياسي فض اعتصام المثقفين المصريين بالقوة، وانتهت الاشتباكات بإصابة عدد من قيادات الأخوان الجماعات الإسلامية، وفرارهم من الاشتباكات، وتهريب بعض قياداتهم بواسطة سيارات الشرطة خوفا من الفتك بهم من قبل المعارضين.
ونقلت صفحات ونشطاء على الفيسبوك عن الصفحة الرسمية للفريق صدقي صبحي رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة قوله إن "ﺍﻯ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﻮﻡ 30 / 6 ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﻘﻬا، ﻭﺳﻨﻨﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻮﺭ ﻧﺰﻭﻟﻪ لأﻥ الشعب ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻨﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ".
وهاجم مفتي مصر السابق نظام الأخوان المسلمين، وقال في خطبة حاشدة إن "تجار الدين هم خوارج العصر، وكلاب النار"، على حد تعبيره.
ودعت الجماعة الإسلامية إلى تنظيم مليونية يوم الجمعة 21 حزيران في حي مدينة نصر لرفض العنف، وتأييد الشرعية الممثلة في الرئيس المصري الحالي.
وفي مواجهة إعلان جماعة الأخوان المسلمين تنظيم مليونية حاشدة يوم 28 حزيران في محيط قصر الاتحادية لتأييد ودعم الرئيس المصري، أعلنت جماعة البلاك بلوك عن بدء تواجدها في محيط قصر الاتحادية اعتبارا من يوم 26 حزيران، ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن أحد أعضاء البلاك بلوك قوله "إننا قررنا التواجد بكامل قوتنا، وبكافة الأسلحة المتاحة لدينا يوم 26 يونيه، وقبل ثلاثة أيام من موعد مليونية تمرد التى يشارك بها العديد من القوى الثورية إلى محيط قصر الاتحادية، وذلك للعمل على إخلائه من أى شخص مؤيد لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى"، على حد تعبيره.
وأكد عضو البلاك بلوك، بحسب ما نقلت الصحف المصرية عنه، أن "هناك مفاجآت كبيرة يجرى التشاور عليها الآن، من بينها التمركز فى مواقع سيادية بالدولة لتتوقف تماما حتى رحيل النظام، رافضاً الإفصاح عن تلك الأماكن"، مؤكداً أننا "سنرابط فى الميادين حتى إسقاط النظام الذى قتل إخواننا واعتقلنا"، على حد قوله.
ومن المقرر أن تلتقي مفوضية الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون الأسبوع المقبل مع زعماء المعارضة في مصر لبحث تطورات الموقف الحالي، وكانت ويندى شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأمريكى للشئون السياسية، كانت قد التقت قبل يومين مع زعماء للمعارضة المصرية، وقيادات حكومية، وقال محمد السادات إن شيرمان استمعت من المعارضة إصرارها على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وسحب الثقة من الرئيس مرسي.