تناول نشطاء في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر" وباسلوب ساخر إعلان الحكومة الإثيوبية تحويل مجرى النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل، وذلك فور عودة الرئيس المصري محمد مرسي من زيارته إلى أديس أبابا.
واعتبر النشطاء أن "مرسي قام بزيارة إثيوبيا ليعلن موافقته وتأييده لمشروع "سد النهضة"، وقال أحد النشطاء ساخرا إن "مرسي كريم راح السودان عزم عليهم بـ"حلايب وشلاتين"، وراح إثيوبيا عزم عليهم بـ"النيل".
وقارن عدد من النشطاء بين موقف الرئيس السابق حسني مبارك، والمسجون حاليا في سجن طره، الذي هدد فيه الرئيس الإثيوبي الراحل ميليس زيناوي بنسف سد النهضة الإثيوبي حال إقامته، وموقف الرئيس محمد مرسي الذي خرج القرار فور مغادرته أثيوبيا، منتقدين تهاونه في توجيه رد على إهانة الرئيس الأثيوبي له بعد أن تهرب من مقابلته، حسب قولهم.
وقالت إحدى الناشطات إن "مرسي أول رئيس يطبق برنامجه الانتخابي في دولة تانية"، في إشارة إلى البرنامج الانتخابي لجماعة الأخوان المسلمين والمعروف باسم "النهضة"، بينما علقت بتبديل شعار البرنامج لـ"مشروع النهضة.. نحمل الجراكن لمصر".
كما تهكم أحد النشطاء من القرار وقال إن "الشعار المناسب للمرحلة هو "الترشيد هو الحل"، بدلا من شعار جماعة الأخوان "الإسلام هو الحل"، مضيفا أن "الترشيد سيكون على المياه قبل الكهرباء".
وكان إعلان الحكومة الإثيوبية مساء الاثنين بأنها ستبدأ العمل في تحويل مجرى النيل الأزرق أحد روافد نهر النيل، قد أثار العديد من ردود الفعل التي أبدت تخوفها من التأثيرات التي ستنتج على مصر والتي ستؤدي إلى نتائج خطيرة تهدد الأمن القومي، واعتبرته إشارة لبداية العملية الفعلية لبناء سد النهضة الذي سيتسبب في إلغاء دور السد العالي والتحكم في واردات مصر من المياه حسب ما جاء في اتفاقية عنتيبي.
وقال رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان محمد عبد النعيم إن "سد النهضة كارثة لمصر والسودان بكل المقاييس، خاصة بعد الفشل المعتاد للرئيس مرسي في زيارته الأخيرة لإثيوبيا ورفض الرئيس الإثيوبى مقابلته ورجوعه يجر أذيال الخيبة"، حسب وصفه.
وأضاف عبد النعيم أن "تحويل مجرى النهر عن الخط الأساسي سيتسبب في جفاف الأراضي الزراعية المصرية إضافة إلى ازدياد ملوحة أراضي الدلتا".
فيما حذر أستاذ الموارد المائية والأراضى الدكتور نادر نور الدين من أنه في حال انهيار سد النهضة سيمحو مدينة الخرطوم من الموجود، والأراضي الجنوبية المصرية وصولا إلى السد العالي، مشيرا إلى أن "العالم كله يترقب رد الفعل المصري لهذا الاعتداء الأثيوبي الصريح والمعلن على مصر والسودان والاتفاقيات والأعراف الدولية".
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد التقى السبت الماضي رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالن، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش المشاركة في أعمال القمة الاستثنائية لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، احتفالاً بـ"اليوبيل الذهبي" لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، واتفق الطرفان على "ضرورة مواصلة التنسيق بينهما في ملف مياه نهر النيل، والتأكيد على التزام كل طرف بمبدأ عدم الإضرار بمصالح الطرف الآخر.
وفي هذه الأثناء، أعلنت حملة "تمرد" عن جمعها 8 ملايين توقيع لنزع الثقة من الرئيس محمد مرسي، والمثير أنها تمكنت من الحصول على أول استمارة من عضو بحزب الحرية والعدالة والذي أكد أنه وقع بسبب ما وصفه بعدم جدية الحكومة في تنفيذ مشروعات تنموية.
وعلق مؤسس حملة "تمرد" المعارضة محمود بدر على ما يتردد بشأن عدم امتلاكها آلية قانونية لعزل مرسي، بأنها تستند إلى المادة الثالثة من الدستور المصري التي تنص على أن "السيادة للشعب"، وقال إن "المؤتمر الصحافي الذي تعقده الحملة غدا سيتم خلاله الإعلان عن أسماء الموقعين وأرقام بطاقاتهم القومية، استعدادا لخروج الملايين أمام القصر الرئاسي في 30 يونيو لرفع الكروت الحمراء للرئيس مع موعد مرور سنة على توليه الرئاسة.
واعتبر النشطاء أن "مرسي قام بزيارة إثيوبيا ليعلن موافقته وتأييده لمشروع "سد النهضة"، وقال أحد النشطاء ساخرا إن "مرسي كريم راح السودان عزم عليهم بـ"حلايب وشلاتين"، وراح إثيوبيا عزم عليهم بـ"النيل".
وقارن عدد من النشطاء بين موقف الرئيس السابق حسني مبارك، والمسجون حاليا في سجن طره، الذي هدد فيه الرئيس الإثيوبي الراحل ميليس زيناوي بنسف سد النهضة الإثيوبي حال إقامته، وموقف الرئيس محمد مرسي الذي خرج القرار فور مغادرته أثيوبيا، منتقدين تهاونه في توجيه رد على إهانة الرئيس الأثيوبي له بعد أن تهرب من مقابلته، حسب قولهم.
وقالت إحدى الناشطات إن "مرسي أول رئيس يطبق برنامجه الانتخابي في دولة تانية"، في إشارة إلى البرنامج الانتخابي لجماعة الأخوان المسلمين والمعروف باسم "النهضة"، بينما علقت بتبديل شعار البرنامج لـ"مشروع النهضة.. نحمل الجراكن لمصر".
كما تهكم أحد النشطاء من القرار وقال إن "الشعار المناسب للمرحلة هو "الترشيد هو الحل"، بدلا من شعار جماعة الأخوان "الإسلام هو الحل"، مضيفا أن "الترشيد سيكون على المياه قبل الكهرباء".
وكان إعلان الحكومة الإثيوبية مساء الاثنين بأنها ستبدأ العمل في تحويل مجرى النيل الأزرق أحد روافد نهر النيل، قد أثار العديد من ردود الفعل التي أبدت تخوفها من التأثيرات التي ستنتج على مصر والتي ستؤدي إلى نتائج خطيرة تهدد الأمن القومي، واعتبرته إشارة لبداية العملية الفعلية لبناء سد النهضة الذي سيتسبب في إلغاء دور السد العالي والتحكم في واردات مصر من المياه حسب ما جاء في اتفاقية عنتيبي.
وقال رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان محمد عبد النعيم إن "سد النهضة كارثة لمصر والسودان بكل المقاييس، خاصة بعد الفشل المعتاد للرئيس مرسي في زيارته الأخيرة لإثيوبيا ورفض الرئيس الإثيوبى مقابلته ورجوعه يجر أذيال الخيبة"، حسب وصفه.
وأضاف عبد النعيم أن "تحويل مجرى النهر عن الخط الأساسي سيتسبب في جفاف الأراضي الزراعية المصرية إضافة إلى ازدياد ملوحة أراضي الدلتا".
فيما حذر أستاذ الموارد المائية والأراضى الدكتور نادر نور الدين من أنه في حال انهيار سد النهضة سيمحو مدينة الخرطوم من الموجود، والأراضي الجنوبية المصرية وصولا إلى السد العالي، مشيرا إلى أن "العالم كله يترقب رد الفعل المصري لهذا الاعتداء الأثيوبي الصريح والمعلن على مصر والسودان والاتفاقيات والأعراف الدولية".
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد التقى السبت الماضي رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالن، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش المشاركة في أعمال القمة الاستثنائية لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، احتفالاً بـ"اليوبيل الذهبي" لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، واتفق الطرفان على "ضرورة مواصلة التنسيق بينهما في ملف مياه نهر النيل، والتأكيد على التزام كل طرف بمبدأ عدم الإضرار بمصالح الطرف الآخر.
وفي هذه الأثناء، أعلنت حملة "تمرد" عن جمعها 8 ملايين توقيع لنزع الثقة من الرئيس محمد مرسي، والمثير أنها تمكنت من الحصول على أول استمارة من عضو بحزب الحرية والعدالة والذي أكد أنه وقع بسبب ما وصفه بعدم جدية الحكومة في تنفيذ مشروعات تنموية.
وعلق مؤسس حملة "تمرد" المعارضة محمود بدر على ما يتردد بشأن عدم امتلاكها آلية قانونية لعزل مرسي، بأنها تستند إلى المادة الثالثة من الدستور المصري التي تنص على أن "السيادة للشعب"، وقال إن "المؤتمر الصحافي الذي تعقده الحملة غدا سيتم خلاله الإعلان عن أسماء الموقعين وأرقام بطاقاتهم القومية، استعدادا لخروج الملايين أمام القصر الرئاسي في 30 يونيو لرفع الكروت الحمراء للرئيس مع موعد مرور سنة على توليه الرئاسة.