في ظل الأزمات التي تشهدها مصر، تظاهر العشرات من أصحاب المعاشات التقاعدية في العراق الأحد أمام السفارة العراقية في القاهرة للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتوقفة منذ أكثر من 22 سنة، وقال منسق حركة الدفاع عن أصحاب المعاشات التقاعدية بالعراق رامي شفيق عطا الله إن "المتظاهرين التقوا مسؤولا بالسفارة العراقية أجرى اتصالات بالحكومة العراقية وأكد لهم أنه سيتم دراسة مطالبهم والرد عليهم خلال الأسبوع المقبل".
وفي هذه الأثناء رفضت محكمة استئناف الإسماعيلية دعوى رد تنحية هيئة المحكمة التي تباشر قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون وبينهم قيادات جماعة الأخوان المسلمين والرئيس المصري الحالي محمد مرسي، وذلك إبان أحداث ثورة 25 يناير، كما أمرت المحكمة بتغريم المحامي مقدم طلب الرد مبلغ 4 آلاف جنيه.
وتحولت قاعة محكمة الإسماعيلية إلى ساحة للاشتباكات بين نشطاء سياسيين الذين يؤيدون هيئة المحكمة، وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، ورفع النشطاء أثناء عقد الجلسة لافتات ضد الرئيس مرسي مؤكدين أن 30 يونيو؟ حزيران الحالي ستكون نهاية حكم الأخوان.
إلى ذلك، توالت ردود الأفعال المتباينة إزاء خطاب الرئيس محمد مرسي في مؤتمر نصرة سوريا، والذي أعلن خلاله عن قطع كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، وغلق سفارة سوريا في القاهرة، واعتبر مؤيدو الرئيس أن الخطاب كان ناريا بينما اعتبر معارضو الرئيس أن الخطاب كل هدفه هو تهديد متظاهرين 30 يونيو، وأنه أقبل على هذه الخطوة استجابة للرغبة الأميركية والإسرائيلية ضد سوريا، وأعربوا عن دهشتهم إزاء قرار مرسي في وقت تشهد فيه الأزمة السورية انفراجة في ضوء اقتراب مؤتمر جنيف 2.
وفي أول رد فعل، أكد مصدر عسكري مسؤول أن "القوات المسلحة المصرية ترفض بشكل قاطع الدخول في أي عمل عسكري ضد الجيش السوري، مشددا على أن القوات المسلحة غير معنية على الإطلاق بالصراع في دول الجوار"، وشدد على أن طرح "الجهاد في سوريا عشوائي يستهدف توريط الجيش المصري في مستنقع من حرب العصابات تمولها جهات عدة"، وذلك على حد ما نقلت وسائل الإعلام المصرية عن مصدر عسكري رسمي.
وشهدت سيناء اليوم بحسب الجيش المصري، والشرطة، إجراءات غير مسبوقة لتشديد حماية الحدود، وحلقت مروحيات عسكرية في مدينة الشيخ زويد على حدود مصر وقطاع غزة، وقال مصدر أمني إن الإجراءات تأتي تحسبا لتظاهرات 30 حزيران، وتأمينا للبلاد إزاء أية أعمال إرهابية.
ورفضت المعارضة المصرية إعلان مرسي قطع العلاقات مع سوريا والدعوة إلى الجهاد، وعلق رئيس حزب التجمع، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني سيد عبد العال قائلا إن الرئيس كان أولى به قطع العلاقات مع تل أبيب، التي تنتهك الحريات وتقتل كل يوم عشرات بل مئات المواطنين العزل من الشعب الفلسطيني.
وإلى ذلك، حذرت الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور على أن المؤشر ليوم 30 يونيو يتجه إلى العنف، واعتبر المتحدث باسم حزب النور نادر بكار أن مؤتمر نصرة سوريا جاء في محاولة لنصرة النظام لنفسه، وقال إن "الحشد والحشد المضاد الذي يسيطر على المشهد السياسي في مصر لن يجدي وسيؤدي إلى سفك المزيد من الدماء".
على صعيد متصل، تواصلت المظاهرات والاحتجاجات الفئوية على مستوى محافظات مصر، ونشبت اشتباكات بين موظفي الجامعات المتظاهرين أمام مبنى وزارة المالية وموظفي المالية المحتجزين داخل المبنى بعد محاولتهم تسلق الأسوار للخروج، فيما أعلن العاملون في شركة الخدمات البترولية "بتروتريد" أنهم سيدخلون في إضراب عن العمل واعتصام مفتوح أمام وزارة البترول احتجاجاً على مماطلة إدارة الشركة في تنفيذ مطالبهم.
وفي هذه الأثناء رفضت محكمة استئناف الإسماعيلية دعوى رد تنحية هيئة المحكمة التي تباشر قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون وبينهم قيادات جماعة الأخوان المسلمين والرئيس المصري الحالي محمد مرسي، وذلك إبان أحداث ثورة 25 يناير، كما أمرت المحكمة بتغريم المحامي مقدم طلب الرد مبلغ 4 آلاف جنيه.
وتحولت قاعة محكمة الإسماعيلية إلى ساحة للاشتباكات بين نشطاء سياسيين الذين يؤيدون هيئة المحكمة، وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، ورفع النشطاء أثناء عقد الجلسة لافتات ضد الرئيس مرسي مؤكدين أن 30 يونيو؟ حزيران الحالي ستكون نهاية حكم الأخوان.
إلى ذلك، توالت ردود الأفعال المتباينة إزاء خطاب الرئيس محمد مرسي في مؤتمر نصرة سوريا، والذي أعلن خلاله عن قطع كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، وغلق سفارة سوريا في القاهرة، واعتبر مؤيدو الرئيس أن الخطاب كان ناريا بينما اعتبر معارضو الرئيس أن الخطاب كل هدفه هو تهديد متظاهرين 30 يونيو، وأنه أقبل على هذه الخطوة استجابة للرغبة الأميركية والإسرائيلية ضد سوريا، وأعربوا عن دهشتهم إزاء قرار مرسي في وقت تشهد فيه الأزمة السورية انفراجة في ضوء اقتراب مؤتمر جنيف 2.
وفي أول رد فعل، أكد مصدر عسكري مسؤول أن "القوات المسلحة المصرية ترفض بشكل قاطع الدخول في أي عمل عسكري ضد الجيش السوري، مشددا على أن القوات المسلحة غير معنية على الإطلاق بالصراع في دول الجوار"، وشدد على أن طرح "الجهاد في سوريا عشوائي يستهدف توريط الجيش المصري في مستنقع من حرب العصابات تمولها جهات عدة"، وذلك على حد ما نقلت وسائل الإعلام المصرية عن مصدر عسكري رسمي.
وشهدت سيناء اليوم بحسب الجيش المصري، والشرطة، إجراءات غير مسبوقة لتشديد حماية الحدود، وحلقت مروحيات عسكرية في مدينة الشيخ زويد على حدود مصر وقطاع غزة، وقال مصدر أمني إن الإجراءات تأتي تحسبا لتظاهرات 30 حزيران، وتأمينا للبلاد إزاء أية أعمال إرهابية.
ورفضت المعارضة المصرية إعلان مرسي قطع العلاقات مع سوريا والدعوة إلى الجهاد، وعلق رئيس حزب التجمع، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني سيد عبد العال قائلا إن الرئيس كان أولى به قطع العلاقات مع تل أبيب، التي تنتهك الحريات وتقتل كل يوم عشرات بل مئات المواطنين العزل من الشعب الفلسطيني.
وإلى ذلك، حذرت الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور على أن المؤشر ليوم 30 يونيو يتجه إلى العنف، واعتبر المتحدث باسم حزب النور نادر بكار أن مؤتمر نصرة سوريا جاء في محاولة لنصرة النظام لنفسه، وقال إن "الحشد والحشد المضاد الذي يسيطر على المشهد السياسي في مصر لن يجدي وسيؤدي إلى سفك المزيد من الدماء".
على صعيد متصل، تواصلت المظاهرات والاحتجاجات الفئوية على مستوى محافظات مصر، ونشبت اشتباكات بين موظفي الجامعات المتظاهرين أمام مبنى وزارة المالية وموظفي المالية المحتجزين داخل المبنى بعد محاولتهم تسلق الأسوار للخروج، فيما أعلن العاملون في شركة الخدمات البترولية "بتروتريد" أنهم سيدخلون في إضراب عن العمل واعتصام مفتوح أمام وزارة البترول احتجاجاً على مماطلة إدارة الشركة في تنفيذ مطالبهم.