اعتبر مراقبون أن "حملة تمرد" تمكنت من زلزلة غرور جماعة الإخوان المسلمين بعد نجاحها في جمع سبعة ملايين توقيع لسحب الثقة عن الرئيس محمد مرسي.
أربك قرار المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانوني انتخابات مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية حسابات جماعة الاخوان المسلمين الذين اعتبروه محاولة لاقحام الجماعة في معركة جديدة.
واصل مجلس الشورى المصري تحديه للمؤسسة القضائية، ووافق المجلس في جلسته العامة اليوم السبت على استكمال مناقشة قانون السلطة القضائية، وأحاله إلى اللجنة التشريعية والدستورية، في وقت ثار ممثلو حزب النور السلفي والتيار المدني غضبا وارتدوا الأوشحة السوداء، وقرروا مقاطعة التصويت على الاقتراحات المقدمة لتعديل القانون، ومنعت قوات الأمن عشرات المتظاهرين في محيط مجلس الشورى، من الوصول إلى البوابة الرئيسية للمجلس للمشاركة في الوقفة التى ينظمها نواب التيار المدني تنديداً بقانون السلطة القضائية.
تصاعدت الدعوات من قبل تنظيمات مصرية معارضة للتظاهر على نطاق واسع، ومحاصرة القصر الرئاسي المصري في 30 حزيران المقبل، بينما واصلت حركة "تمرد" جمع توقيعات المصريين في مختلف المحافظات للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس المصري وقالت انها جمعت ثلاثة ملايين توقيع لحد الآن.
اكتنف الغموض قضية تحرير الجنود المصريين المختطفين في سيناء، وتلاشت السعادة التي عمت شوارع مصر وتبادل الجميع خلالها التهاني بتحرير الجنود وعملية "الكرامة" التي شنتها القوات المسلحة، ليعود الصراع بين القوى السياسية، إذ أثارت المعارضة وخبراء تساؤلات عن ماهية الخاطفين وطريقة تحرير الجنود، منتقدين ما أشيع حول الإفراج عن 18 جهاديا مقابل تحرير الجنود، بينما رد التيار الإسلامي بأن ما تثيره المعارضة هدفه التقليل من شأن إنجازات الرئاسة.
فيما سخر نشطاء من عجز الحكومة عن توفير الكهرباء دافع الاخوان عن حسنات الانقطاع العديدة ومنها انها تذكر بالآخرة وتمنع الانتاج السينمائي والتلفزيوني.
وضعت أزمة الجنود المصريين المختطفين في سيناء الرئيس المصري محمد مرسي في حرج بالغ محليا ودوليا وقال البعض إن الصور تعيد إلى الأذهان أسرى حرب 1967.
تتأزم الأوضاع مع تواصل أزمة الجنود المصريين المختطفين في سيناء والرئاسة المصرية تؤكد أن "كافة البدائل مطروحة بما فيها القيام بعمل عسكرى".
أعلنت حملة تمرد أنها قاربت على جمع مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، وأنها حصدت 40 ألف توقيع في أول يوم عمل لها في مدينة بورسعيد، كما أنها دشنت حملتها في محافظة الشرقية مسقط رأس الدكتور محمد مرسي وتمكنت من جمع 500 توكيل من شارع واحد فقط.
تطورت الأوضاع في مصر على نحو سريع، وللمرة الأولى رابطت وحدات عسكرية من الشرطة على معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وأغلقت القوات الأمنية معبر رفح، ومنعت دخول الفلسطينيين إلى مصر احتجاجا على اختطاف سبعة من جنود الجيش والشرطة.
تشهد محافظة شمال سيناء استنفارا أمنيا غير مسبوق بعد اختطاف سبعة جنود مصريين في العريش. وأعلنت مصادر عسكرية أن خاطفي الجنود من ذوي سجناء لمساومة الجهات الأمنية المصرية للإفراج عن أبنائهم، غير أن قوى سياسية اعتبرت الحادث سياسيا هدفه إرباك القوات المسلحة المصرية ولاتخاذ الحادث ذريعة لإبعاد وزير الدفاع الفريق أول السيسي تكرارا لما حدث مع وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي، ورئيس الأركان سامي عنان بعد حادث رفح.
يتضاءل الامل في احتواء الازمة بين القضاء المصري والسلطتين التنفيذية والتشريعية فيما تتفاقم الازمة الاقتصادية والمالية مع مخاوف من كارثة محتملة.
تتصارع القوى الإسلامية في مصر للهيمنة على مؤسسات الدولة لتدور معركة يعتبر مراقبون أن حدتها تفوق الخلاف بين القوى الإسلامية والقوى المدنية.
تأمل القاهرة في رفع عائدات قناة السويس عن طريق مشروع يعتقد البعض انه سينتهي ببيع مصر فيما تتواصل حرب التواقيع بين مؤيدي مرسي ومعارضيه.
أعلنت حملة "تمرد" عن جمع مليوني توقيع في أقل من أسبوعين لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
أكد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي عدم تدخل الجيش في الشأن السياسي للبلاد، مطالبا كافة الفصائل السياسية، لاسيما التي تطالبه باستلام إدارة البلاد من حكم جماعة الأخوان المسلمين، طالبهم للخروج من الأزمة التي تعيشها مصر بالحوار.
خيم الغضب على الشارع المصري إثر مقتل 50 مصريا على الحدود المصرية الليبية أو جنوب مدينة بنغازي بعد أن استهدفتهم إحدى الطائرات العسكرية الليبية دون معرفة الأسباب، فيما هاجم افراد قيل انهم ينتمون الى حركات ثورية مقر وزارة الداخلية وسط العاصمة القاهرة.
اعتبر مراقبون أن "مؤسسة الأزهر تمكنت من أن تسحب البساط من تحت أقدام مؤسسة الرئاسة وجماعة الأخوان المسلمين على السواء"، مؤكدين أن "الأزهر صار الورقة الرابحة التي يراهن عليها جميع فصائل المعارضة بشقيها اليساري والليبرالي من جهة والإسلامي من الجهة الأخرى في التصدي لمحاولات جماعة الأخوان الحثيثة للسيطرة على مفاصل الدولة، لاسيما بعد انفضاض العديد من فصائل التيار الإسلامي من حول الرئاسة بسبب سياساتها المرتبكة في إدارة البلاد".
أعلنت حملة "تمرد" أنها قاربت على جمع مليون توقيع لسحب الثقة عن الرئيس المصري محمد مرسي، وأنها حصدت 40 ألف توقيع في أول يوم عمل لها في مدينة بورسعيد، كما أنها دشنت حملتها في محافظة الشرقية مسقط رأس الدكتور محمد مرسي وتمكنت من جمع 500 توكيل من شارع واحد لا يبعد سوى 500 متر عن منزل الرئيس.
فصائل المعارضة المصرية بتياراتها الليبرالية والإسلامية تتفق للمرة الأولى، وتصف التعديل الوزاري الذي أدى وزراؤه الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسي، بأنه استكمال لمسلسل أخونة الدولة.
حمّل المزيد