اعلنت البورصة المصرية خسارتها أكثر من 18 مليار جنيه مصري في أقل من أسبوعين، وشهدت الاسهم الجمعة تراجعا جماعيا، ما يعكس الحالة المتردية التي وصل إليها الاقتصاد المصري، وذلك في ظل أوضاع داخلية، ودولية لا تحسد مصر عليها.
على صعيد آخر أضرم مجهولون النار في مقر حركة "تمرد" وسط القاهرة فجر الجمعة، ولم تقع خسائر في الأرواح، فيما احترقت بعض التوقيعات لمواطنين مصريين يطالبون بسحب الثقة من الرئيس المصري.
واتهمت قيادات حركة "تمرد" قيادات جماعة الأخوان المسلمين بالتورط في التحريض على إحراق مقر الحركة، ونددت المعارضة المصرية بالحادث، وأكدت حركة "تمرد" أنه لا رجعة عن الخروج يوم 30 حزيران لإسقاط حكم جماعة الأخوان المسلمين.
وفيما يتواصل العد التنازلي ليوم 30 حزيران، وهو ذكرى تولي الرئيس المصري محمد مرسي حكم البلاد، تمر مصر بمشهدين متناقضين، حكومة ومعارضة، مؤيدين لمرسي، ومعارضين لاستمرار حكمه.
وشهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة اشتباكات دامية بين عناصر محسوية على جماعة الأخوان المسلمين، وأخرى معارضة. وذكرت تقارير ان النمواجهات أسفرت عن إصابة 24 بجروح بينهم طفلان، ووقعت المواجهات حين هاجم مساء الخميس يعتقد انها من الأخوان مؤتمرا حول المساواة تعرض لسياسات الرئيس المصري.
وفي القاهرة نظم نشطاء تظاهرات تندد بالنظام الحالي، وذلك بمناسبة ذكرى وفاة خالد سعيد، الشاب الذي قتلته الشرطة، وتسبب مقتله في اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وفي المقابل نظمت جماعة الأخوان المسلمين تظاهرة في استاد القاهرة تحت شعار "المسيرة العالمية لنصرة القدس"، ورفع المتظاهرون رايات جماعة الأخوان المسلمين مرددين هتاف "خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود"، وشارك في صلاة الجمعة التي سبقت المسيرة رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، ووزير الثقافة، علاء عبد العزيز.
وفي تطور جديد أدرجت منظمة العمل الدولية مصر في القائمة السوداء للمنظمة الدولية، وذلك في مؤتمرها العام المنعقد في جنيف بدورته رقم 102، وبسبب انعدام الحريات النقابية، والعمالية في مصر في ظل الحكم الحالي.
واستمر اعتصام مثقفي مصر في مكتب وزير الثقافة احتجاجا على تعيينه، واتخاذه لعدد من الإجراءات تسببت في إبعاد قيادات ثقافية من مختلف المواقع.
وانتقدت جماعة الأخوان حصار المثقفين للوزير. وأشاد المتحدث باسم الأخوان أحمد عارف بوزير الثقافة، وقال "إن المساجد موجودة ومفتوحة، فهؤلاء النخب لا يعتصمون فى المساجد"، وطالبه بالعمل من المسجد.
ويترقب مصريون يوم 30 حزيران بقلق، وسط احتمالات تحوله إلى ثورة جديدة ضد حكم الأخوان.
ويعتبر مصريون استمرار زحف الجراد على أنحاء متفرقة من مصر آخرها شرم الشيخ بسيناء نذيرا للرئيس، كما حدث من قبل في آخر ايام عهد الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرين الى ان "الجراد من جند الله يرسلها على العصاة من الحكام والناس" مستدلين في ذلك بسورة الأعراف.
على صعيد آخر أضرم مجهولون النار في مقر حركة "تمرد" وسط القاهرة فجر الجمعة، ولم تقع خسائر في الأرواح، فيما احترقت بعض التوقيعات لمواطنين مصريين يطالبون بسحب الثقة من الرئيس المصري.
واتهمت قيادات حركة "تمرد" قيادات جماعة الأخوان المسلمين بالتورط في التحريض على إحراق مقر الحركة، ونددت المعارضة المصرية بالحادث، وأكدت حركة "تمرد" أنه لا رجعة عن الخروج يوم 30 حزيران لإسقاط حكم جماعة الأخوان المسلمين.
وفيما يتواصل العد التنازلي ليوم 30 حزيران، وهو ذكرى تولي الرئيس المصري محمد مرسي حكم البلاد، تمر مصر بمشهدين متناقضين، حكومة ومعارضة، مؤيدين لمرسي، ومعارضين لاستمرار حكمه.
وشهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة اشتباكات دامية بين عناصر محسوية على جماعة الأخوان المسلمين، وأخرى معارضة. وذكرت تقارير ان النمواجهات أسفرت عن إصابة 24 بجروح بينهم طفلان، ووقعت المواجهات حين هاجم مساء الخميس يعتقد انها من الأخوان مؤتمرا حول المساواة تعرض لسياسات الرئيس المصري.
وفي القاهرة نظم نشطاء تظاهرات تندد بالنظام الحالي، وذلك بمناسبة ذكرى وفاة خالد سعيد، الشاب الذي قتلته الشرطة، وتسبب مقتله في اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وفي المقابل نظمت جماعة الأخوان المسلمين تظاهرة في استاد القاهرة تحت شعار "المسيرة العالمية لنصرة القدس"، ورفع المتظاهرون رايات جماعة الأخوان المسلمين مرددين هتاف "خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود"، وشارك في صلاة الجمعة التي سبقت المسيرة رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، ووزير الثقافة، علاء عبد العزيز.
وفي تطور جديد أدرجت منظمة العمل الدولية مصر في القائمة السوداء للمنظمة الدولية، وذلك في مؤتمرها العام المنعقد في جنيف بدورته رقم 102، وبسبب انعدام الحريات النقابية، والعمالية في مصر في ظل الحكم الحالي.
واستمر اعتصام مثقفي مصر في مكتب وزير الثقافة احتجاجا على تعيينه، واتخاذه لعدد من الإجراءات تسببت في إبعاد قيادات ثقافية من مختلف المواقع.
وانتقدت جماعة الأخوان حصار المثقفين للوزير. وأشاد المتحدث باسم الأخوان أحمد عارف بوزير الثقافة، وقال "إن المساجد موجودة ومفتوحة، فهؤلاء النخب لا يعتصمون فى المساجد"، وطالبه بالعمل من المسجد.
ويترقب مصريون يوم 30 حزيران بقلق، وسط احتمالات تحوله إلى ثورة جديدة ضد حكم الأخوان.
ويعتبر مصريون استمرار زحف الجراد على أنحاء متفرقة من مصر آخرها شرم الشيخ بسيناء نذيرا للرئيس، كما حدث من قبل في آخر ايام عهد الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرين الى ان "الجراد من جند الله يرسلها على العصاة من الحكام والناس" مستدلين في ذلك بسورة الأعراف.