تشهد مصر حالة من التناحر بين قوى سياسية وجماعة الأخوان المسلمين التي تحكم مصر حاليا، وشهدت الساعات الماضية أحداثا متلاحقة، وتوترا بانتظار ما يمكن أن تسفر عنه تظاهرات الجمعة 24 آب الداعية إلى إنهاء حكم الأخوان المسلمين.
ينتعش حي الخيامية العريق في القاهرة، أي حي صنّاع الخيام، خلال أيام المناسبات الوطنية وخاصة الانتخابات. وخلال السنة ونصف السنة الاخيرة شهدت مصر إنتخابات مجلسي الشعب والشورى، والرئاسة، والانتخابات مصدر رزق كبير للخيامية، إذ تدور عجلة إنتاج "الصيوانات" الكبيرة الخاصة بالمؤتمرات الانتخابية، وما أكثرها.
صادرت أجهزة سيادية مصرية صحيفة الشعب الناطقة بأسم حزب العمل، بينما من المقرر ان تعقد محكمة جنايات القاهرة الخميس(23آب) أولى جلسات محاكمة رئيس تحرير جريدة الدستور الكاتب الصحافي إسلام عفيفي المتهم بإهانة رئيس الجمهورية، والتحريض على الإطاحة بنظام الحكم، وقررت نيابة أمن الدولة كذلك استدعاء رئيس تحرير صوت الأمة عبدالحليم قنديل، ورئيس تحرير الفجر عادل حمودة وتوجيه الاتهام النفسه اليهما.
هيمنت الزيارة المرتقبة للرئيس المصري محمد مرسي إلى العاصمة الإيرانية طهران اواخر الشهر الجاري على التطورات التي تشهدها مصر، واثارت ردود فعل متباينة في وسائل الإعلام، في الوقت الذي تجرى الاستعدادات لمظاهرة اطلق عليها منظموها "مليونية 24 أغسطس" في ظل فتاو بتكفير وإباحة قتل المشاركين فيها.
يمر العيد في مصر بين أزمات سياسية ربما تزداد حدتها الأيام المقبلة، ومخاوف الأسر من الخروج والتنزه كعادة المصريين دائما، إذ عزفت أسر كثيرة عن قضاء العيد في المنتزهات العامة كما كانت العادة بسبب المعاناة من التحرش ببناتهن، أمام أعين رجال الشرطة الذين لا يستطيعون مواجهة هذه الظاهرة.
يمر العيد في مصر والأسر متوجسة من الخروج والتنزه، إذ عزفت أسر عديدة عن قضاء العيد في المنتزهات العامة كما كانت العادة بسبب المعاناة من التحرش ببناتها أمام عيون رجال الشرطة الذين لا يستطيعون مواجهة ظاهرة التحرش الجماعي منذ سنوات ولغاية الآن.
على مدار شهر رمضان، وعلى الرغم من الاضطراب السياسي الذي تعانيه مصر حاليا لم يتوقف بيت السحيمي عند تقديم الحفلات الرمضانية، خصوصا الفرق المصرية الشعبية.ويحتفل بيت السحيمي بالعيد على طريقته الخاصة، فيقدم عرض الأراجوز وخيال الظل، وحفلات للعود، والفرق الشعبية خاصة فرقة التنورة.
عيد الفطر في مصر يعرف من انتشار الكعك، ويمثل ظاهرة لم تندثر، وتعاقبت عليها الأجيال، لكن هذا العام، ورغم انتشار الكعك كالعادة في محلات الحلوى، غير أن أصحاب العديد من المحال في القاهرة يشكون من كساد السوق.
مع بدء العد التنازلي لتظاهرات 24 آب، نشرت وسائل إعلام مصرية ما سمته خططا لجماعة الإخوان المسلمين لوأد أول مظاهرة احتجاجية على اداء الرئيس محمد مرسي، بينما خرجت تصريحات قيادات الجماعة لتعيد، حسب تعبير نشطار، إنتاج سيناريو "دولة مبارك البوليسية"، وربما تكون الدولة البوليسية اليوم على يد أعضاء الجماعة التي يتهمها البعض بامتلاك ميليشيا عسكرية.
بعد ايام من قرارات الرئيس محمد مرسي بإحالة قيادات عسكرية الى التقاعد، دخلت المحكمة الدستورية على خط الصراع، من خلال بيان شديد اللهجة ازاء ما اسمته بالحملة الاعلامية ضدها وضد قضاتها.
إنتشرت في مصر في أعقاب ثورة 25 يناير جرائم متعددة نتيجة الإنفلات الأمني، وهناك العديد من المناطق لم تشهد أحداث انفلات مماثلة لما وقع في معظم أنحاء مصر، هذه المناطق خاضعة لحكم ما يعرف بالقانون العرفي منذ عصور قبل الثورة المصرية، وحاليا.
يرى مراقبون ان قرارات الرئيس المصري الاخيرة قضت على حكم العسكر في البلاد وهي قرارات وصفت بانها انقلابية وقد استقبلها المصريون بشئ من الدهشة.
في تطور درامي الاحد (12آب) سبق موعد الإفطار بساعتين أصدر الرئيس المصري محمد مرسي عددا من القرارات أحال بموجبها المشير طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع على التقاعد، كما أحال رئيس الأركان سامي عنان على التقاعد أيضا، إضافة إلى أربعة من كبار القادة العسكريين القادة الكبار.
تسعى جماعة الإخوان المسلمين إلى وأد أول مظاهرة احتجاجية من المقرر أن تخرج يومي 24 و25 ومن آب ضد الرئيس محمد مرسي، العضو السابق في الجماعة. واطلق قياديون في الجماعة تصريحات تعيد إنتاج سيناريو دولة مبارك البوليسية، بينما يتهم البعض الجماعة بامتلاك ميليشيا عسكرية.
في مصر تتوالى المظاهرات ويستنكر الاعلام اخونة الصحافة وتتكرر اعتداءات هنا وهناك مع احتمال اشتعال جمرة فتنة طائفية ترافقها عمليات تطهير في سيناء
ظن المصريون ان الحكومة المنتخبة ستنقل البلد من حالة ازمة الى حالة استقرار غير ان الظن خاب مع توالي أحداث خلقت اضطرابات داخل الحكومة وبين الحكومة والشارع المصري..
أثار غياب الرئيس المصري عن مراسم تشييع قتلى سيناء غضبا شعبيا ضد قيادات التيار الاسلامي حيث ردد الحاضرون هتافات مناوئة وطردوا قياديا سلفيا اضافة الى امور اخرى..
أمضت مصر ليلة حزينة على خلفية احداث سيناء التي اسفرت عن مقتل 16 من عناصر الجيش على يد مسلحين فيما أعلن الرئيس المصري الحداد لمدة 3 أيام.
في ظرف استثنائي يعلن عن تشكيل الوزارة المصرية الجديدة التي بدأ وزراؤها الاشتباك فعليا مع أزمات كبرى، والقضية الأكثر إلحاحا هي عودة العنف الطائفي، وإخلاء قوات الأمن قرية دهشور بمحكافظة الجيزة من جميع المسيحيين بعد تعرض منازلهم، ومحالهم للحرق على خلفية قيام قبطي بقتل مسلم في مشاجرة.
استقبل رئيس الوزراء المصري الجديد الدكتور هشام قنديل عددا من المرشحين لتولي الحقائب الوزارية، ومن المنتظر الإعلان عن التشكيل النهائي للوزارة الخميس (2آب). وفيما استقبلت مصر أنباء التشكيل الوزاري بجدل واسع، غير أن الأنباء الأكثر سوءا هي اندلاع أحداث عنف طائفي بقرية دهشور، التابعة لمحافظة الجيزة، سقط فيها قتيل إضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم ستة من الشرطة ثلاثة ضباط، وثلاثة مجندين.
حمّل المزيد