تسعى جماعة الإخوان المسلمين إلى وأد أول مظاهرة احتجاجية من المقرر أن تخرج يومي 24 و25 ومن آب ضد الرئيس محمد مرسي، العضو السابق في الجماعة.
واطلق قياديون في الجماعة تصريحات تعيد إنتاج سيناريو دولة مبارك البوليسية، بينما يتهم البعض الجماعة بامتلاك ميليشيا عسكرية.
ويلجأ الاخوان الى الوعيد والشائعات لإجهاض الدعوة للمظاهرة، وزعمت الجماعة أن المظاهرات تستهدف حرق مقار الجماعة في المحافظات، وقلب نظام الحكم.
وأدلى القيادي في الجماعة ممدوح البلتاجي بتصريحات، تهكم فيها على الداعين للمظاهرات قائلا "دول ناس فاضية وأصحاب أجندات"، وهو ما ذّكر النشطاء بكلمة مبارك "خليهم يتسلوا".
يذكر أن الدعوة إلى المظاهرات تأتي بالتزامن مع أزمات متتالية تعصف بخطة المائة يوم التي وعد بها الرئيس مرسي في إطار برنامجه الانتخابي، في مقدمها أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات متواصلة، لتثير حالة من الاحتقان الشديد، تلاها فتنة دهشور، وحادث رفح الذي أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا، ناهيك عما أسماه البعض بمحاولات لأخونة الدولة والمناهج التعليمية، وتقييد حرية الإعلام.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" مقاطع فيديو للمرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف، يقول فيها "من لا يرتضي بالحكم الإسلامي الذي اختاره الشعب "طز فيه".
وتوعدت الجماعة برد قاس على أي اعتداء يستهدف أعضاءها أو مقراتها، وحذرت في بيان أصدرته مؤخرا، من محاولة البعض جرها إلى العنف، محملة وزارة الداخلية والنيابة العامة مسؤولية التصدى لما سمّته بـ"الإجرام".
وعلى الرغم من أن تصريحات الإخوان تستفز القوى السياسية المعارضة، لكن يبدو أن كلمة "فلول" التي لاحقت عددا من الداعين للمظاهرات، ومن أبرزهم الإعلامي توفيق عكاشة واستخدمتها الجماعة في محاولة لوأد المظاهرات وانتهاج نفس سياسات النظام السابق، أثارت مخاوف الأحزاب الليبرالية.
وأعلنت أحزاب: الكرامة، والتجمع، والعدل، والتحالف الاشتراكي، والوفد، رفضها المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس الجاري، مؤكدين أنها دعوة مصحوبة بالعنف ولا مبرر لها.
وأكد المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحي عدم مشاركته في المظاهرات رافضًا فكرة حرق مقار جماعه الإخوان المسلمين، وقال "إذا تعرض أي مقر لأى اعتداء فسأقف لحمايته".
وقال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع نبيل عتريس إن الحزب ينبذ العنف لأنه ضد الثورة السلمية، التي حدثت للقضاء على فساد النظام السابق، مشددًا على أهمية أن تكون الاعتراضات بشكل سياسي له كل التوجهات السلمية.
ورفض أحد مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي عبدالغفار شكر المشاركة في ما سمي بمليونية إسقاط الإخوان، مشيرًا إلى أن الدعوة جاءت من الإعلامي توفيق عكاشة ولا يمكن اتباعه.
وأكد معتصمو المنصة الذين تعرضوا لاعتداء من مجموعات شباب الألتراس الزملكاوي، أن المظاهرات التي دعا إليها عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد يوم 24 أغسطس سلمية هدفها الحفاظ على الهوية المصرية.
وأشار المعتصمون إلى أنهم سيشاركون في التظاهرات لتحقيق عدة مطالب أساسية من أهمها حل جماعة الإخوان المسلمين، وفتح تحقيق في حادث رفح وحادث دهشور، مؤكدين أنهم غير مسؤولين عن أي أحداث عنف وبلطجة تحدث يوم 24 أغسطس، رافضين ما نشر حول حريق مقرات الإخوان في ذلك اليوم، موضحين أنهم ليسوا طرفا في هذا وأن ثورتهم سلمية.
واستنكر العضو السابق في مجلس الشعب مصطفى بكري الاعتداء على شباب المنصة وضربهم وتحطيم العديد من السيارات، واعتبر أن الدولة تحولت وجرى توظيفها لقتل المعارضين، واصفا ما يجري بانها "دعوة لحرب التصفيات التي تهدد بتحلل الدولة وانهيار القانون"، متسائلا "ما رأى الرئيس مرسى فى جرائم البلطجة؟".
بينما رأى مدير تحرير المصري اليوم، محمد السيد صالح، في لقاء خاص مع اذاعة العراق الحر، أن "انتهاج أساليب قمعية على أي مستوى يعيد إلى الأذهان عصور الطغاة، وبغض الطرف عن مدى الاتفاق أو الاختلاف مع الدعوات الحالية للتظاهر، فمن غير المقبول إغلاق قناة أو مصادرة صحيفة بقرار إداري، أساسا مبدأ الإغلاق والمصادرة غير وارد إن كنا نتطلع إلى مرحلة جديدة يكون فيها الجميع أحرارا".
الخلاف الرئيسي في مصر حاليا يتركز حول طبيعة دور الحرية والعدالة كحزب سياسي، وجماعة الأخوان المسلمين كجماعة سياسية في رسم مستقبل مصر منفردة دون مشاركة من باقي القوى السياسية، ويرى محللون أن سياسة الإقصاء والتفراد هي ما أوقع النظم السابقة في الخطأ، وما أدى في النهاية إلى الثورة على نظام مبارك.
واطلق قياديون في الجماعة تصريحات تعيد إنتاج سيناريو دولة مبارك البوليسية، بينما يتهم البعض الجماعة بامتلاك ميليشيا عسكرية.
ويلجأ الاخوان الى الوعيد والشائعات لإجهاض الدعوة للمظاهرة، وزعمت الجماعة أن المظاهرات تستهدف حرق مقار الجماعة في المحافظات، وقلب نظام الحكم.
وأدلى القيادي في الجماعة ممدوح البلتاجي بتصريحات، تهكم فيها على الداعين للمظاهرات قائلا "دول ناس فاضية وأصحاب أجندات"، وهو ما ذّكر النشطاء بكلمة مبارك "خليهم يتسلوا".
يذكر أن الدعوة إلى المظاهرات تأتي بالتزامن مع أزمات متتالية تعصف بخطة المائة يوم التي وعد بها الرئيس مرسي في إطار برنامجه الانتخابي، في مقدمها أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات متواصلة، لتثير حالة من الاحتقان الشديد، تلاها فتنة دهشور، وحادث رفح الذي أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا، ناهيك عما أسماه البعض بمحاولات لأخونة الدولة والمناهج التعليمية، وتقييد حرية الإعلام.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" مقاطع فيديو للمرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف، يقول فيها "من لا يرتضي بالحكم الإسلامي الذي اختاره الشعب "طز فيه".
وتوعدت الجماعة برد قاس على أي اعتداء يستهدف أعضاءها أو مقراتها، وحذرت في بيان أصدرته مؤخرا، من محاولة البعض جرها إلى العنف، محملة وزارة الداخلية والنيابة العامة مسؤولية التصدى لما سمّته بـ"الإجرام".
وعلى الرغم من أن تصريحات الإخوان تستفز القوى السياسية المعارضة، لكن يبدو أن كلمة "فلول" التي لاحقت عددا من الداعين للمظاهرات، ومن أبرزهم الإعلامي توفيق عكاشة واستخدمتها الجماعة في محاولة لوأد المظاهرات وانتهاج نفس سياسات النظام السابق، أثارت مخاوف الأحزاب الليبرالية.
وأعلنت أحزاب: الكرامة، والتجمع، والعدل، والتحالف الاشتراكي، والوفد، رفضها المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس الجاري، مؤكدين أنها دعوة مصحوبة بالعنف ولا مبرر لها.
وأكد المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحي عدم مشاركته في المظاهرات رافضًا فكرة حرق مقار جماعه الإخوان المسلمين، وقال "إذا تعرض أي مقر لأى اعتداء فسأقف لحمايته".
وقال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع نبيل عتريس إن الحزب ينبذ العنف لأنه ضد الثورة السلمية، التي حدثت للقضاء على فساد النظام السابق، مشددًا على أهمية أن تكون الاعتراضات بشكل سياسي له كل التوجهات السلمية.
ورفض أحد مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي عبدالغفار شكر المشاركة في ما سمي بمليونية إسقاط الإخوان، مشيرًا إلى أن الدعوة جاءت من الإعلامي توفيق عكاشة ولا يمكن اتباعه.
وأكد معتصمو المنصة الذين تعرضوا لاعتداء من مجموعات شباب الألتراس الزملكاوي، أن المظاهرات التي دعا إليها عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد يوم 24 أغسطس سلمية هدفها الحفاظ على الهوية المصرية.
وأشار المعتصمون إلى أنهم سيشاركون في التظاهرات لتحقيق عدة مطالب أساسية من أهمها حل جماعة الإخوان المسلمين، وفتح تحقيق في حادث رفح وحادث دهشور، مؤكدين أنهم غير مسؤولين عن أي أحداث عنف وبلطجة تحدث يوم 24 أغسطس، رافضين ما نشر حول حريق مقرات الإخوان في ذلك اليوم، موضحين أنهم ليسوا طرفا في هذا وأن ثورتهم سلمية.
واستنكر العضو السابق في مجلس الشعب مصطفى بكري الاعتداء على شباب المنصة وضربهم وتحطيم العديد من السيارات، واعتبر أن الدولة تحولت وجرى توظيفها لقتل المعارضين، واصفا ما يجري بانها "دعوة لحرب التصفيات التي تهدد بتحلل الدولة وانهيار القانون"، متسائلا "ما رأى الرئيس مرسى فى جرائم البلطجة؟".
بينما رأى مدير تحرير المصري اليوم، محمد السيد صالح، في لقاء خاص مع اذاعة العراق الحر، أن "انتهاج أساليب قمعية على أي مستوى يعيد إلى الأذهان عصور الطغاة، وبغض الطرف عن مدى الاتفاق أو الاختلاف مع الدعوات الحالية للتظاهر، فمن غير المقبول إغلاق قناة أو مصادرة صحيفة بقرار إداري، أساسا مبدأ الإغلاق والمصادرة غير وارد إن كنا نتطلع إلى مرحلة جديدة يكون فيها الجميع أحرارا".
الخلاف الرئيسي في مصر حاليا يتركز حول طبيعة دور الحرية والعدالة كحزب سياسي، وجماعة الأخوان المسلمين كجماعة سياسية في رسم مستقبل مصر منفردة دون مشاركة من باقي القوى السياسية، ويرى محللون أن سياسة الإقصاء والتفراد هي ما أوقع النظم السابقة في الخطأ، وما أدى في النهاية إلى الثورة على نظام مبارك.