توجه الرئيس المصري محمد مرسي إلى موقع الأحداث التي شهدتها سيناء ليلة أمس الأحد، ورافق مرسي القادة العسكريون، ووزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة.
وكانت مصر التي عاشت ليلة حزينة أمس، قد شهدت أحداث عنف في سيناء، أسفرت عن استشهاد 16 ضابطا مصريا وإصابة 7 آخرين في هجوم مسلح على نقطة لحرس الحدود المصريين قرب معبر كرم أبو سالم الحدودي مع إسرائيل، وأعلن الرئيس المصري محمد مرسي الحداد لمدة 3 أيام، وتوعد بملاحقة العناصر المتورطة في هذا الهجوم فيما توالت ردود الفعل من الجيش ووزارة الداخلية، وأكد الجميع على الرد بقوة على مرتكبي العملية الإرهابية كما تعالت أصوات القوى السياسية التي تطالب بالنظر في تعديل معاهدة كامب ديفيد.
وشهدت سيناء معارك ضارية تتواصل حتى الآن بين قوات من الجيش وعناصر إرهابية، وفيما قال مرسي إن القوات المسلحة والشرطة تتحرك الآن لمطاردة هؤلاء المجرمين، وإلقاء القبض على من قام بهذا الهجوم الغادر، وأن قوات الأمن ستفرض كامل سيطرتها على مناطق سيناء لتصبح آمنة، غير أنه لم يتم تحديد هويات منفذى الهجوم على وجه الدقة وقالت مصادر صحفية مصرية إنهم ينتمون إلى جماعات التكفير والهجرة، بينما ذكرت مصادر أخرى أن منفذى الهجوم عناصر جهادية.
وقال بيان للقوات المسلحة المصرية إنها "حرصت خلال الأشهر الماضية وطوال فترة أحداث الثورة على حفظ دماء المصريين، باعتبارهم أبناء وشركاء فى هذا الوطن يتفاعلون مع أحداثه، إلا أن الفئة التى قامت باعتداء أمس تعتبرهم القوات المسلحة أعداء للوطن ومن يقف وراءهم وجبت مجابهتهم بالقوة".
وقالت مصادر إن منفذى العملية الإرهابية من منطقة المهدية برفح الفلسطينية، وقد استولوا على مدرعتين من قوات حرس الحدود المصرية، بعد أن قصفوا نقطة مؤخرة حرس الحدود بصاروخ أر بي جي، ثم أطلقوا وابلا من الرصاص على باقي القوة المصرية.
وأضافت المصادر أن "منفذي العملية الإرهابية بعد أن استولوا على مدرعتين، عبرت إحداهما إلى الحدود الإسرائيلية وتعامل معها سلاح الطيران الإسرائيلي وقصفها فيما هربت المدرعة الثانية إلى منطقة المهدية".
ووصلت جثامين الضحايا المصريين من ضباط وأفراد في الجيش إلى القاهرة، وتقرر تشييعهم في جنازة عسكرية الثلاثاء 7 أب بالقاهرة، والمحافظات المصرية.
وأكد المسؤول الأول عن تنظيم الجهاد في مصر الذراع اليمنى للدكتور أيمن الظواهري الرجل الأول في تنظيم القاعدة الشيخ نبيل نعيم أن جماعات التكفير والهجرة هي المسؤولة عن أحداث سيناء المؤسفة.
وفي السياق ذاته قال وزير الداخلية المصري اللواء أحمد جمال الدين إنه تم تشكيل مجموعات عمل من المتخصصين على مستوى عالٍ من أجهزة المعلومات والأجهزة المتخصصة بوزارة الداخلية لكشف الملابسات والخلفيات التي أحاطت بهذا الحادث الذي وصفه بـ"الإرهابي".
وفى بيان شديد اللهجة حمل اسم "نُقسم بالله إننا لمنتقمون".. قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على الموقع الإجتماعي الفيس بوك، إنه "في لحظة تناول الإفطار يوم 17 رمضان امتدت يد الإرهاب الآثم لتغتال 16 جنديًا مصريًا وتصيب 7 آخرين، ولكن سيدفع الثمن غاليا كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء".
واتهم الأدمن من أسماهم بـ"الطرف الثالث"، بالهجوم على الجنود المصريين، قائلا إن "المخطط بات واضحا للجميع، ولا عذر لمن لا يفهمون، لقد صبرنا وثابرنا كثيرا نتيجة الأحداث الداخلية وعدم الاستقرار، ولكن هناك خطا أحمر غير مسموح"، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية ليست ضعيفة ولكنها كانت تراعي حرمة الدم المصري ولكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريين".
ومن جهته، اعتبر عضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكري أن العناصر التي ارتكبت الهجوم المسلح على كمين القوات المسلحة المصرية هي عناصر إرهابية تسعى إلى إحداث أزمة عنيفة لاحتلال سيناء.
وعلى خلفية الحادث وقع هجوم مسلح فجر الاثنين 6 أب على مقر جماعة الأخوان المسلمين بالمقطم بالقاهرة، وأصيب أحد حراس الأمن بالرصاص، ونقل إلى إحدى المستشفيات، وبينما أخطرت الشرطة وحرر محامي جماعة الأخوان محضرا اتهم فيه قنوات فضائية، وإعلاميين مصريين بالتحريض على الهجوم، قال محامي جماعة الأخوان إن المقر لم يستهدف في هجوم شامل.
وأرجع نشطاء في القاهرة حادث سيناء إلى إطلاق حرية الفلسطينيين في الحركة بسيناء بتعليمات من رئيس الجمهورية المنتخب.
وشدد بكري على أن إسرائيل كانت على علم بالمخطط، وكانت طرفا فاعلا في تلك المؤامرة، مستشهداً في ذلك بالتحذيرات التي وجهتها إسرائيل لرعاياها على الحدود قبل يومين بالابتعاد عن منطقة سيناء.
كما أصدرت القوى السياسية بيانات تندد بالحادث، وطالبت بإسقاط اتفاقيتي السلام، وكامب ديفيد، باعتبارهما ينزعان سيادة مصر عن أراضي سيناء.
واستنكر المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى، قيام الطيران الإسرائيلى باستهداف عناصر يشتبه أنهم من منفذي العملية داخل الحدود المصرية، قائلا إن "هذا الأمر يمثل استهانة بسيادة مصر على أراضيها"، مؤكداً أن حماية الأمن القومى المصري ترتبط بالسيادة غير المنقوصة على كامل تراب سيناء، في إشارة لمعاهدة كامب ديفيد.
وتستعد المحافظات بجنازات عسكرية لاستقبال شهداء الحدود، وتتصاعد حالة من الغليان والغضب الشعبي حزنا مع مرور ساعات على وقوع الحادث دون التأكد من هوية الجناة، في وقت يؤمن الشعب المصري أن إسرائيل متورطة في الحادث، وذلك رغم أن الهجوم نفذه ملثمون يبدو من التحقيقات الأولية أنهم ينتمون لفصيل الجماعات الجهادية، معتبرين أن إسرائيل والتي تتربص به من حدود فلسطين المحتلة حذرت رعاياها قبل يومين من الحادث بالابتعاد عن منطقة الحدود.
وتشهد سيناء منذ أندلاع أحداث 25 يناير حالة انفلات أمني، ونشاط للحركات الإسلامية المتطرفة، ومن الجدير بالذكر أن حركات مسلحة قد نفذت أكثر من اثنى عشر هجوما على خطوط الغاز الطبيعي المتجهة إلى إسرائيل، هذا إلى جانب حادث إيلات، والذي تسبب في النهاية بخروج السفير الإسرائيلي لدى القاهرة من مصر خوفا من الغضب الشعبي الحاد ضد إسرائيل.
وكانت مصر التي عاشت ليلة حزينة أمس، قد شهدت أحداث عنف في سيناء، أسفرت عن استشهاد 16 ضابطا مصريا وإصابة 7 آخرين في هجوم مسلح على نقطة لحرس الحدود المصريين قرب معبر كرم أبو سالم الحدودي مع إسرائيل، وأعلن الرئيس المصري محمد مرسي الحداد لمدة 3 أيام، وتوعد بملاحقة العناصر المتورطة في هذا الهجوم فيما توالت ردود الفعل من الجيش ووزارة الداخلية، وأكد الجميع على الرد بقوة على مرتكبي العملية الإرهابية كما تعالت أصوات القوى السياسية التي تطالب بالنظر في تعديل معاهدة كامب ديفيد.
وشهدت سيناء معارك ضارية تتواصل حتى الآن بين قوات من الجيش وعناصر إرهابية، وفيما قال مرسي إن القوات المسلحة والشرطة تتحرك الآن لمطاردة هؤلاء المجرمين، وإلقاء القبض على من قام بهذا الهجوم الغادر، وأن قوات الأمن ستفرض كامل سيطرتها على مناطق سيناء لتصبح آمنة، غير أنه لم يتم تحديد هويات منفذى الهجوم على وجه الدقة وقالت مصادر صحفية مصرية إنهم ينتمون إلى جماعات التكفير والهجرة، بينما ذكرت مصادر أخرى أن منفذى الهجوم عناصر جهادية.
وقال بيان للقوات المسلحة المصرية إنها "حرصت خلال الأشهر الماضية وطوال فترة أحداث الثورة على حفظ دماء المصريين، باعتبارهم أبناء وشركاء فى هذا الوطن يتفاعلون مع أحداثه، إلا أن الفئة التى قامت باعتداء أمس تعتبرهم القوات المسلحة أعداء للوطن ومن يقف وراءهم وجبت مجابهتهم بالقوة".
وقالت مصادر إن منفذى العملية الإرهابية من منطقة المهدية برفح الفلسطينية، وقد استولوا على مدرعتين من قوات حرس الحدود المصرية، بعد أن قصفوا نقطة مؤخرة حرس الحدود بصاروخ أر بي جي، ثم أطلقوا وابلا من الرصاص على باقي القوة المصرية.
وأضافت المصادر أن "منفذي العملية الإرهابية بعد أن استولوا على مدرعتين، عبرت إحداهما إلى الحدود الإسرائيلية وتعامل معها سلاح الطيران الإسرائيلي وقصفها فيما هربت المدرعة الثانية إلى منطقة المهدية".
ووصلت جثامين الضحايا المصريين من ضباط وأفراد في الجيش إلى القاهرة، وتقرر تشييعهم في جنازة عسكرية الثلاثاء 7 أب بالقاهرة، والمحافظات المصرية.
وأكد المسؤول الأول عن تنظيم الجهاد في مصر الذراع اليمنى للدكتور أيمن الظواهري الرجل الأول في تنظيم القاعدة الشيخ نبيل نعيم أن جماعات التكفير والهجرة هي المسؤولة عن أحداث سيناء المؤسفة.
وفي السياق ذاته قال وزير الداخلية المصري اللواء أحمد جمال الدين إنه تم تشكيل مجموعات عمل من المتخصصين على مستوى عالٍ من أجهزة المعلومات والأجهزة المتخصصة بوزارة الداخلية لكشف الملابسات والخلفيات التي أحاطت بهذا الحادث الذي وصفه بـ"الإرهابي".
وفى بيان شديد اللهجة حمل اسم "نُقسم بالله إننا لمنتقمون".. قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على الموقع الإجتماعي الفيس بوك، إنه "في لحظة تناول الإفطار يوم 17 رمضان امتدت يد الإرهاب الآثم لتغتال 16 جنديًا مصريًا وتصيب 7 آخرين، ولكن سيدفع الثمن غاليا كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء".
واتهم الأدمن من أسماهم بـ"الطرف الثالث"، بالهجوم على الجنود المصريين، قائلا إن "المخطط بات واضحا للجميع، ولا عذر لمن لا يفهمون، لقد صبرنا وثابرنا كثيرا نتيجة الأحداث الداخلية وعدم الاستقرار، ولكن هناك خطا أحمر غير مسموح"، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية ليست ضعيفة ولكنها كانت تراعي حرمة الدم المصري ولكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريين".
ومن جهته، اعتبر عضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكري أن العناصر التي ارتكبت الهجوم المسلح على كمين القوات المسلحة المصرية هي عناصر إرهابية تسعى إلى إحداث أزمة عنيفة لاحتلال سيناء.
وعلى خلفية الحادث وقع هجوم مسلح فجر الاثنين 6 أب على مقر جماعة الأخوان المسلمين بالمقطم بالقاهرة، وأصيب أحد حراس الأمن بالرصاص، ونقل إلى إحدى المستشفيات، وبينما أخطرت الشرطة وحرر محامي جماعة الأخوان محضرا اتهم فيه قنوات فضائية، وإعلاميين مصريين بالتحريض على الهجوم، قال محامي جماعة الأخوان إن المقر لم يستهدف في هجوم شامل.
وأرجع نشطاء في القاهرة حادث سيناء إلى إطلاق حرية الفلسطينيين في الحركة بسيناء بتعليمات من رئيس الجمهورية المنتخب.
وشدد بكري على أن إسرائيل كانت على علم بالمخطط، وكانت طرفا فاعلا في تلك المؤامرة، مستشهداً في ذلك بالتحذيرات التي وجهتها إسرائيل لرعاياها على الحدود قبل يومين بالابتعاد عن منطقة سيناء.
كما أصدرت القوى السياسية بيانات تندد بالحادث، وطالبت بإسقاط اتفاقيتي السلام، وكامب ديفيد، باعتبارهما ينزعان سيادة مصر عن أراضي سيناء.
واستنكر المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى، قيام الطيران الإسرائيلى باستهداف عناصر يشتبه أنهم من منفذي العملية داخل الحدود المصرية، قائلا إن "هذا الأمر يمثل استهانة بسيادة مصر على أراضيها"، مؤكداً أن حماية الأمن القومى المصري ترتبط بالسيادة غير المنقوصة على كامل تراب سيناء، في إشارة لمعاهدة كامب ديفيد.
وتستعد المحافظات بجنازات عسكرية لاستقبال شهداء الحدود، وتتصاعد حالة من الغليان والغضب الشعبي حزنا مع مرور ساعات على وقوع الحادث دون التأكد من هوية الجناة، في وقت يؤمن الشعب المصري أن إسرائيل متورطة في الحادث، وذلك رغم أن الهجوم نفذه ملثمون يبدو من التحقيقات الأولية أنهم ينتمون لفصيل الجماعات الجهادية، معتبرين أن إسرائيل والتي تتربص به من حدود فلسطين المحتلة حذرت رعاياها قبل يومين من الحادث بالابتعاد عن منطقة الحدود.
وتشهد سيناء منذ أندلاع أحداث 25 يناير حالة انفلات أمني، ونشاط للحركات الإسلامية المتطرفة، ومن الجدير بالذكر أن حركات مسلحة قد نفذت أكثر من اثنى عشر هجوما على خطوط الغاز الطبيعي المتجهة إلى إسرائيل، هذا إلى جانب حادث إيلات، والذي تسبب في النهاية بخروج السفير الإسرائيلي لدى القاهرة من مصر خوفا من الغضب الشعبي الحاد ضد إسرائيل.