وضعت أزمة الجنود المصريين المختطفين في سيناء الرئيس المصري محمد مرسي في حرج بالغ محليا ودوليا، لا سيما بعد انتشار لقطات مصورة للجنود المختطفين وهم معصوبو الأعين في مشهد وصفه السياسيون بأنه يعيد إلى الأذهان أسرى حرب 1967.
جاء ذلك في الوقت الذي وصلت حالة الانفلات إلى مداها في مدن سيناء، إذ امتدت حالة العصيان المدني بين الجنود إلى العديد من أقسام الشرطة، فيما تعرض معسكر للأمن المركزي والجنود المعتصمين بمنفذ العوجة لهجومين مسلحين من قبل مجهولين.
وأعلن أفراد وعناصر الأمن في مراكز وأقسام الشرطة بمحافظة شمال سيناء اليوم الاثنين عصيانا مدنيا، تضامنا مع جنود أمن الموانئ بميناء رفح ومنفذ العوجة، مهددين بالتصعيد ما لم يتم الإفراج عن الجنود المختطفين.
وأكدت مصادر أمنية أن أفراد الشرطة أضربوا عن العمل في أقسام شرطة أول العريش، الشيخ زويد، بئر العبد، رمانة، الحسنة، ونخل إلى جانب إدارتي المرور والنجدة بالعريش، فيما شدد المعتصمون على توسيع نطاق الاحتجاج خلال الفترة المقبل، ما لم يتم الإفراج عن الجنود المختطفين.
وإلى ذلك، لا زالت أصداء فيديو الجنود المختطفين بسيناء تثير موجة غضب عارمة على المستويين السياسي والشعبي، وكذلك على مستوى زملاء الجنود في القوات المسلحة، وجاء الفيديو الذي ظهر فيه الجنود معصوبي الأعين ويضعون أيديهم فوق رؤوسهم ليضع الرئاسة في حرج بالغ. وعبر كثير من المواطنين والمحللين السياسيين عن إحساسهم بالعار والامتهان، بأن مظهر الجنود يعيد إلى الأذهان مشهد أسرى الجيش في حرب 1967.
ورفعت وحدات الجيش الثاني الميداني وقوات حرس الحدود الموجودة بالعريش حالة الطوارئ، بعد زيارة قائد الجيش الثاني اللواء أركان حرب أحمد وصفي، ورجح خبراء أمنيون أن تشن القوات المسلحة هجمة عنيفة على معاقل العناصر المتطرفة والبؤر الإجرامية خلال الساعات المقبلة.
وتزامنا مع الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود، وصلت أسراب الجراد، القادمة من إسرائيل، إلى المناطق الزراعية الأكثر خصوبة في رفح، وعجزت فرق المكافحة عن القيام بمهامها للتصدي للأسراب بعد أن واجهتها أوامر سيادية تمنع اقترابها من المناطق الحدودية، وهو ما رجح كفة التوقعات بأن القوات المسلحة على وشك القيام بعملية عسكرية لتحرير الجنود المختطفين.
وفي سياق متصل، شن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر هجوما عنيفا وتهكما لاذعا ضد فيديو نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، يتضمن تصريحا سابقا لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مذيلا بتعليق موجه سياسيا أن وزير الدفاع تسبب في خطف الجنود وتعريض محافظات القناة لانفلات أمني".
وذكر الفيديو على لسان السيسي أن تنمية قناة السويس تمت وفقا لرؤية الجيش وتم التعامل معه بدون أي ضغوط، غير أن حزب الحرية والعدالة على صفحته الرسمية اعتبر أن هذا التصريح هو السبب في اختطاف الجنود المصريين.
واعتبر النشطاء أن الفيديو يعد مؤشرا على صدق التحليلات السياسية التي اتهمت جماعة الأخوان المسلمين بتدبير حادث اختطاف الجنود لاستغلالها سياسيا في عزل السيسي على غرار ما فعله الرئيس محمد مرسي سابقا مع قيادات الجيش عقب حادث رفح.
وعلى صعيد آخر، أثارت مشاركة رئيس الاتحاد الدولي للقضاة جيرارد رايسنر في المؤتمر الدولي لاستقلال القضاء المصري والذي عقد اليوم الاثنين ردود فعل متباينة، ونظم العشرات تظاهرات منددة بالمؤتمر الذي ينظمه نادي قضاة مصر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للقضاء، رافضين ما وصفوه بالاستقواء بالغرب، بينما قلل قضاة من أهمية المؤتمر، واعتبروه مضيعة للوقت، غير أنه في المقابل، أكد رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار أشرف ندى أن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر سيكون لها ردود فعل دولية قوية.
جاء ذلك في الوقت الذي وصلت حالة الانفلات إلى مداها في مدن سيناء، إذ امتدت حالة العصيان المدني بين الجنود إلى العديد من أقسام الشرطة، فيما تعرض معسكر للأمن المركزي والجنود المعتصمين بمنفذ العوجة لهجومين مسلحين من قبل مجهولين.
وأعلن أفراد وعناصر الأمن في مراكز وأقسام الشرطة بمحافظة شمال سيناء اليوم الاثنين عصيانا مدنيا، تضامنا مع جنود أمن الموانئ بميناء رفح ومنفذ العوجة، مهددين بالتصعيد ما لم يتم الإفراج عن الجنود المختطفين.
وأكدت مصادر أمنية أن أفراد الشرطة أضربوا عن العمل في أقسام شرطة أول العريش، الشيخ زويد، بئر العبد، رمانة، الحسنة، ونخل إلى جانب إدارتي المرور والنجدة بالعريش، فيما شدد المعتصمون على توسيع نطاق الاحتجاج خلال الفترة المقبل، ما لم يتم الإفراج عن الجنود المختطفين.
وإلى ذلك، لا زالت أصداء فيديو الجنود المختطفين بسيناء تثير موجة غضب عارمة على المستويين السياسي والشعبي، وكذلك على مستوى زملاء الجنود في القوات المسلحة، وجاء الفيديو الذي ظهر فيه الجنود معصوبي الأعين ويضعون أيديهم فوق رؤوسهم ليضع الرئاسة في حرج بالغ. وعبر كثير من المواطنين والمحللين السياسيين عن إحساسهم بالعار والامتهان، بأن مظهر الجنود يعيد إلى الأذهان مشهد أسرى الجيش في حرب 1967.
ورفعت وحدات الجيش الثاني الميداني وقوات حرس الحدود الموجودة بالعريش حالة الطوارئ، بعد زيارة قائد الجيش الثاني اللواء أركان حرب أحمد وصفي، ورجح خبراء أمنيون أن تشن القوات المسلحة هجمة عنيفة على معاقل العناصر المتطرفة والبؤر الإجرامية خلال الساعات المقبلة.
وتزامنا مع الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود، وصلت أسراب الجراد، القادمة من إسرائيل، إلى المناطق الزراعية الأكثر خصوبة في رفح، وعجزت فرق المكافحة عن القيام بمهامها للتصدي للأسراب بعد أن واجهتها أوامر سيادية تمنع اقترابها من المناطق الحدودية، وهو ما رجح كفة التوقعات بأن القوات المسلحة على وشك القيام بعملية عسكرية لتحرير الجنود المختطفين.
وفي سياق متصل، شن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر هجوما عنيفا وتهكما لاذعا ضد فيديو نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، يتضمن تصريحا سابقا لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مذيلا بتعليق موجه سياسيا أن وزير الدفاع تسبب في خطف الجنود وتعريض محافظات القناة لانفلات أمني".
وذكر الفيديو على لسان السيسي أن تنمية قناة السويس تمت وفقا لرؤية الجيش وتم التعامل معه بدون أي ضغوط، غير أن حزب الحرية والعدالة على صفحته الرسمية اعتبر أن هذا التصريح هو السبب في اختطاف الجنود المصريين.
واعتبر النشطاء أن الفيديو يعد مؤشرا على صدق التحليلات السياسية التي اتهمت جماعة الأخوان المسلمين بتدبير حادث اختطاف الجنود لاستغلالها سياسيا في عزل السيسي على غرار ما فعله الرئيس محمد مرسي سابقا مع قيادات الجيش عقب حادث رفح.
وعلى صعيد آخر، أثارت مشاركة رئيس الاتحاد الدولي للقضاة جيرارد رايسنر في المؤتمر الدولي لاستقلال القضاء المصري والذي عقد اليوم الاثنين ردود فعل متباينة، ونظم العشرات تظاهرات منددة بالمؤتمر الذي ينظمه نادي قضاة مصر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للقضاء، رافضين ما وصفوه بالاستقواء بالغرب، بينما قلل قضاة من أهمية المؤتمر، واعتبروه مضيعة للوقت، غير أنه في المقابل، أكد رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار أشرف ندى أن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر سيكون لها ردود فعل دولية قوية.