خيم الغضب على الشارع المصري إثر مقتل 50 مصريا على الحدود المصرية الليبية أو جنوب مدينة بنغازي بعد أن استهدفتهم إحدى الطائرات العسكرية الليبية دون معرفة الأسباب، فيما هاجم افراد قيل انهم ينتمون الى حركات ثورية مقر وزارة الداخلية وسط العاصمة القاهرة.
وتضاربت الأنباء حول ملابسات مقتل مصريين على الحدود المصرية الليبية، وذكرت وسائل اعلام أن المصريين تسللوا إلى داخل الأراضي الليبية على متن سيارات ليبية ذات دفع رباعي من التي يستخدمها مهربو البشر إلى ليبيا والمخدرات والسلاح إلى مصر.
بينما نقلت وسائل الأخرى عن مصادر ليبية أن "الضحايا كانوا يستقلون إحدى الحافلات جنوب مدينة بنغازي وهي بعيدة عن الحدود المصرية بمئات الكيلو مترات".
وفي هذه الأثناء، ألقت قوات الأمن القبض على مؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر بتهمة التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية، وذلك أثناء وصوله مطار القاهرة قادماً من النمسا، وفي المقابل توعدت حركة 6 إبريل بالرد القاسي على اعتقال زعيمها.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل محمد عادل إن "أحمد ماهر لم يضبط بناء على قرار نيابة، ولا توجد قضية معلومة لضبطه"، معتبرا ذلك إجراءات تعسفية يقوم بها الأمن الوطني والداخلية ضد الحركة وكل نشطاء الثورة".
وأكد سياسيون أن اعتقال احمد ماهر، الذي يوصف بانه من أهم النشطاء السياسيين الذين دشنوا ثورة مصر ضد حسني مبارك، يدق الناقوس إيذانا بانتهاء حكم الأخوان الذي لن يستمر طويلا في ضوء الحشد الآن لمظاهرات 30 يونيو.
إلى ذلك، هاجمت حركة البلاك بلوك المصرية مقر وزارة الداخلية، ورشقت جنود الأمن المركزي بقنابل المولوتوف والحجارة، وتحاول قوات الأمن التزام ضبط النفس، لكن حالة من الهلع عمت شوارع وسط العاصمة القاهرة، وأغلقت المحال التجارية خوفا من اندلاع أحداث عنف على غرار أحداث محمد محمود الأولى والثانية والتي سقط خلالها عشرات القتلى والمصابين.
وعلى صعيد آخر، شاركت العديد من الأحزاب والحركات على اختلاف انتماءاتها السياسية، ومن بينها جماعة الأخوان المسلمين في مظاهرات "نصرة القدس" في العديد من المحافظات، وردد المتظاهرون في محافظات الإسكندرية والسويس وبورسعيد شعارات جماعة الأخوان المسلمين قبل الثورة ومن بينها "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، و"على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وتحولت التظاهرات إلى التنديد بحكم محمد مرسي وجماعة الأخوان المسلمين.
وقال أحد المشاركين في التظاهرات أن "الشعارات مقصودة بغرض تذكير جماعة الأخوان المسلمين بمواقفها قبل الثورة لنصرة القدس والأقصى، والتي تغيرت بعد توليها إدارة البلاد نحو عقد الاتفاقات وإجراء المفاوضات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي".
كما شنت حركات وأحزاب سلفية جهادية، رفضت المشاركة في تظاهرات "نصرة القدس"، شنت هي الأخرى هجوما حادا على الرئيس محمد مرسي، واعتبرت أن دعوة الأخوان للتظاهر هي حيلة للهروب من واجباتها لنصرة القضية الفلسطينية.
وقال أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسي لتنظيم الجهاد، محمد أبو سمرة إن "موقف الإخوان المسلمين في الحكم أضعف من موقف مبارك قضية فلسطين".
وواصلت حركات إسلامية تظاهراتها أمام مقر الأمن الوطني بمشاركة حركات شبابية ثورية اعتراضا على استدعاء نشطاء من التيار الإسلامي من قبل الجهاز، وهو ما اعتبروه عودة لسياسات النظام السابق، كما تظاهرت حركات إسلامية أمام مكتب القائم بالأعمال الإيراني للمطالبة بطرد السفير الإيراني أماني محبتي، رفضا لتواجد الشيعة الإيرانيين على الأراضي المصرية، كما رددوا هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي عضو جماعة الأخوان المسلمين.
وتضاربت الأنباء حول ملابسات مقتل مصريين على الحدود المصرية الليبية، وذكرت وسائل اعلام أن المصريين تسللوا إلى داخل الأراضي الليبية على متن سيارات ليبية ذات دفع رباعي من التي يستخدمها مهربو البشر إلى ليبيا والمخدرات والسلاح إلى مصر.
بينما نقلت وسائل الأخرى عن مصادر ليبية أن "الضحايا كانوا يستقلون إحدى الحافلات جنوب مدينة بنغازي وهي بعيدة عن الحدود المصرية بمئات الكيلو مترات".
وفي هذه الأثناء، ألقت قوات الأمن القبض على مؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر بتهمة التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية، وذلك أثناء وصوله مطار القاهرة قادماً من النمسا، وفي المقابل توعدت حركة 6 إبريل بالرد القاسي على اعتقال زعيمها.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل محمد عادل إن "أحمد ماهر لم يضبط بناء على قرار نيابة، ولا توجد قضية معلومة لضبطه"، معتبرا ذلك إجراءات تعسفية يقوم بها الأمن الوطني والداخلية ضد الحركة وكل نشطاء الثورة".
وأكد سياسيون أن اعتقال احمد ماهر، الذي يوصف بانه من أهم النشطاء السياسيين الذين دشنوا ثورة مصر ضد حسني مبارك، يدق الناقوس إيذانا بانتهاء حكم الأخوان الذي لن يستمر طويلا في ضوء الحشد الآن لمظاهرات 30 يونيو.
إلى ذلك، هاجمت حركة البلاك بلوك المصرية مقر وزارة الداخلية، ورشقت جنود الأمن المركزي بقنابل المولوتوف والحجارة، وتحاول قوات الأمن التزام ضبط النفس، لكن حالة من الهلع عمت شوارع وسط العاصمة القاهرة، وأغلقت المحال التجارية خوفا من اندلاع أحداث عنف على غرار أحداث محمد محمود الأولى والثانية والتي سقط خلالها عشرات القتلى والمصابين.
وعلى صعيد آخر، شاركت العديد من الأحزاب والحركات على اختلاف انتماءاتها السياسية، ومن بينها جماعة الأخوان المسلمين في مظاهرات "نصرة القدس" في العديد من المحافظات، وردد المتظاهرون في محافظات الإسكندرية والسويس وبورسعيد شعارات جماعة الأخوان المسلمين قبل الثورة ومن بينها "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، و"على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وتحولت التظاهرات إلى التنديد بحكم محمد مرسي وجماعة الأخوان المسلمين.
وقال أحد المشاركين في التظاهرات أن "الشعارات مقصودة بغرض تذكير جماعة الأخوان المسلمين بمواقفها قبل الثورة لنصرة القدس والأقصى، والتي تغيرت بعد توليها إدارة البلاد نحو عقد الاتفاقات وإجراء المفاوضات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي".
كما شنت حركات وأحزاب سلفية جهادية، رفضت المشاركة في تظاهرات "نصرة القدس"، شنت هي الأخرى هجوما حادا على الرئيس محمد مرسي، واعتبرت أن دعوة الأخوان للتظاهر هي حيلة للهروب من واجباتها لنصرة القضية الفلسطينية.
وقال أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسي لتنظيم الجهاد، محمد أبو سمرة إن "موقف الإخوان المسلمين في الحكم أضعف من موقف مبارك قضية فلسطين".
وواصلت حركات إسلامية تظاهراتها أمام مقر الأمن الوطني بمشاركة حركات شبابية ثورية اعتراضا على استدعاء نشطاء من التيار الإسلامي من قبل الجهاز، وهو ما اعتبروه عودة لسياسات النظام السابق، كما تظاهرت حركات إسلامية أمام مكتب القائم بالأعمال الإيراني للمطالبة بطرد السفير الإيراني أماني محبتي، رفضا لتواجد الشيعة الإيرانيين على الأراضي المصرية، كما رددوا هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي عضو جماعة الأخوان المسلمين.