تطورت الأوضاع في مصر على نحو سريع، وللمرة الأولى رابطت وحدات عسكرية من الشرطة على معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وأغلقت القوات الأمنية معبر رفح، ومنعت دخول الفلسطينيين إلى مصر احتجاجا على اختطاف سبعة من جنود الجيش والشرطة.
وهتف جنود وضباط معتصمون عند معبر رفح الحدودي ضد النظام الحالي، والرئيس المصري محمد مرسي حسبما أوردت وسائل إعلام مصرية.
وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي من معبر رفح "محمود عبد السلام السيناوي" لاذاعة العراق الحرإن "جنود وضباط شرطة أعلنوا اعتصاما مفتوحا لحين عودة الجنود الذي اختطفوا قبل يومين"، مضيفا أن "المعتصمين يحملون حركة حماس، والتنظيمات المتشددة في غزة المسؤولية"، مشيرا إلى أن "الاعتصام شل حركة المرور بين مصر وقطاع غزة نهائيا".
في هذه الأثناء منعت القوات الدولية أفرادها من التحرك خارج المعسكرات، وتتولى هذه القوات مهمة حفظ السلام بين الجانبين المصري والإسرائيلي وفق معاهدة كامب ديفيد بين الجانبين.
وانضم عسكريون متقاعدون إلى التظاهرات المطالبة بإسقاط حكم جماعة الأخوان المسلمين، وأمهلت حركة "تمرد" التي تجمع توقيعات المصريين المطالبة بسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، امهلته حتى 30 من حزيران الجاري للدعوة إلى انتخابات مبكرة، أو محاصرة القصر الرئاسي، وجمعت الحركة حتى الان أي بعد أسبوعين من إنطلاقها أكثر من مليوني توقيع يطالب بسحب الثقة من الرئيس المصري.
وتظاهر الآلاف في أنحاء مختلفة من العاصمة المصرية، ومدينة الإسكندرية، وذلك استجابة لدعوة نشطاء التظاهر الجمعة تحت شعار "العودة إلى الميدان"، والتأم المتظاهرون بميدان التحرير مستعيدين شعارات الثورة المصرية في 25 يناير 2011، وحدد المتظاهرون أربعة مطالب، وهي: الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وإعادة صياغة الدستور المصري وتشكيل لجنة تأسيسية تمثل كافة أطياف المصريين، ووقف عمليات أخونة الدولة.
وفي المقابل اعتبرت جماعة الأخوان المسلمين التظاهرات، وحركة "تمرد" تصب في مصلحة الرئيس المصري، ودعا القيادي الأخواني محمد البلتاجي الحركة إلى التجمع في حزب معارض، فيما احتشد آلاف في التظاهرات التي شهدتها العاصمة المصرية قال حزب الحرية والعدالة إن عدد المشاركين لم يتجاوز 200 فردا، وهو ما دعا مراقبين مصريين إلى الربط بين أسلوب الحزب الحاكم الحالي، والسابق "الحزب الوطني".
وقال محمد السيد صالح مدير تحرير صحيفة المصري اليوم، قال لاذاعة العراق الحر إن "الممارسات تكاد تتطابق مع ممارسات الحزب الوطني في مواجهة الغضب الشعبي".
وهتف جنود وضباط معتصمون عند معبر رفح الحدودي ضد النظام الحالي، والرئيس المصري محمد مرسي حسبما أوردت وسائل إعلام مصرية.
وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي من معبر رفح "محمود عبد السلام السيناوي" لاذاعة العراق الحرإن "جنود وضباط شرطة أعلنوا اعتصاما مفتوحا لحين عودة الجنود الذي اختطفوا قبل يومين"، مضيفا أن "المعتصمين يحملون حركة حماس، والتنظيمات المتشددة في غزة المسؤولية"، مشيرا إلى أن "الاعتصام شل حركة المرور بين مصر وقطاع غزة نهائيا".
في هذه الأثناء منعت القوات الدولية أفرادها من التحرك خارج المعسكرات، وتتولى هذه القوات مهمة حفظ السلام بين الجانبين المصري والإسرائيلي وفق معاهدة كامب ديفيد بين الجانبين.
وانضم عسكريون متقاعدون إلى التظاهرات المطالبة بإسقاط حكم جماعة الأخوان المسلمين، وأمهلت حركة "تمرد" التي تجمع توقيعات المصريين المطالبة بسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، امهلته حتى 30 من حزيران الجاري للدعوة إلى انتخابات مبكرة، أو محاصرة القصر الرئاسي، وجمعت الحركة حتى الان أي بعد أسبوعين من إنطلاقها أكثر من مليوني توقيع يطالب بسحب الثقة من الرئيس المصري.
وتظاهر الآلاف في أنحاء مختلفة من العاصمة المصرية، ومدينة الإسكندرية، وذلك استجابة لدعوة نشطاء التظاهر الجمعة تحت شعار "العودة إلى الميدان"، والتأم المتظاهرون بميدان التحرير مستعيدين شعارات الثورة المصرية في 25 يناير 2011، وحدد المتظاهرون أربعة مطالب، وهي: الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وإعادة صياغة الدستور المصري وتشكيل لجنة تأسيسية تمثل كافة أطياف المصريين، ووقف عمليات أخونة الدولة.
وفي المقابل اعتبرت جماعة الأخوان المسلمين التظاهرات، وحركة "تمرد" تصب في مصلحة الرئيس المصري، ودعا القيادي الأخواني محمد البلتاجي الحركة إلى التجمع في حزب معارض، فيما احتشد آلاف في التظاهرات التي شهدتها العاصمة المصرية قال حزب الحرية والعدالة إن عدد المشاركين لم يتجاوز 200 فردا، وهو ما دعا مراقبين مصريين إلى الربط بين أسلوب الحزب الحاكم الحالي، والسابق "الحزب الوطني".
وقال محمد السيد صالح مدير تحرير صحيفة المصري اليوم، قال لاذاعة العراق الحر إن "الممارسات تكاد تتطابق مع ممارسات الحزب الوطني في مواجهة الغضب الشعبي".