اعتبر مراقبون أن "مؤسسة الأزهر تمكنت من أن تسحب البساط من تحت أقدام مؤسسة الرئاسة وجماعة الأخوان المسلمين على السواء"، مؤكدين أن "الأزهر صار الورقة الرابحة التي يراهن عليها جميع فصائل المعارضة بشقيها اليساري والليبرالي من جهة والإسلامي من الجهة الأخرى في التصدي لمحاولات جماعة الأخوان الحثيثة للسيطرة على مفاصل الدولة، لاسيما بعد انفضاض العديد من فصائل التيار الإسلامي من حول الرئاسة بسبب سياساتها المرتبكة في إدارة البلاد".
ويرى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور نبيل عبد الفتاح أن "الأزهر يعد في طليعة القوى المناوئة للحكم الإخواني"، مضيفا أن "الأزهر باعتباره المؤسسة العلمية للإسلام الوسطي نجح في حل العديد من الأزمات التي فشلت فيها الرئاسة التي يتحكم في قرارتها جماعة الأخوان المسلمين".
وأشار مراقبون إلى "دور شيخ الأزهر أحمد الطيب في فتح حوارات جادة بين شتى التيارات السياسية، ومواقفه بشأن نشر التشيع في مصر وجولة شيخ الأزهر الأخيرة في عدد من الدول العربية والتي تكللت بنجاحه في الإفراج عن معتقلين مصريين في الإمارات إضافة إلى دوره في الحفاظ على الوحدة بين مسلمي مصر ومسيحييها".
وأجرى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عددا من اللقاءات مع قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، وقيادات السلفيين في مصر، كلا على انفراد.
وأشاد نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي بدور الأزهر في مواجهة نشر التشيع بعد مواقف الرئيس محمد مرسي للتقارب مع إيران، وقال رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون إن "السلفيين يعولون على الأزهر في الحفاظ على وحدة مصر والأمة".
كما أكد زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي دعمه لشيخ الأزهر أحمد الطيب في مواجهة محاولات جماعة الأخوان المسلمين لإقصائه، وللهيمنة على مؤسسة الازهر.
إلى ذلك، اتفقت جميع الأطراف المصرية على الإشادة بدعوة شيخ الأزهر أحمد الطيب الى استدعاء السفير الإسرائيلي في القاهرة لتوبيخه على ما تقوم به إسرائيل من عمليات في الدول العربية وآخرها العدوان على سوريا.
ويقود علماء الأزهر الشريف غدا الجمعة تظاهرة تحت عنوان "نصرة القدس" للتضامن مع المقدسيين ضد حملة التهويد التي تتعرض لها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت وزارة الخارجية قد استدعت السفير الإسرائيلي في القاهرة "يعقوب أميتاي" وتحدثت معه حول الاعتداءات الأخيرة في القدس وانتهاك سيادة الأراضي السورية والاعتداء على طاقم السفارة المصرية بتل أبيب خلال قداس عيد القيامة بمدينة القدس.
في هذه الأثناء، تزايدت حدة الهجوم على الحكومة المصرية، إذ شن التيار السلفي هجوما عنيفا على وزارتي الأوقاف والداخلية، ولوحت تيارات سلفية بوقفة صارمة ضد وزير الداخلية محمد إبراهيم بسبب العديد من الانتهاكات التي مارستها الوزارة بحق التيار الإسلامي، لاسيما بعد تصريحاته الأخيرة بأنه لن يسمح بعودة الضباط الملتحين إلى العمل طوال فترة توليه مسؤولية الرئاسة.
أما وزارة الأوقاف فقد تحولت إلى أرض للصراع بين أئمة السلفية وجماعة الأخوان المسلمين، وجاء منع عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية الشيخ أحمد فريد من إلقاء الخطبة من أحد المساجد التابعة لوزارة الأوقاف بالبحر الأحمر ليفجر الغضب، وأعلن حزب النور أن "خطبة الشيخ أحمد فريد جاءت لمواقفه المتشددة ضد التشيع وانتقاده لمؤسسة الرئاسة والأخوان بعد السماح بالسياحة الإيرانية".
ويرى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور نبيل عبد الفتاح أن "الأزهر يعد في طليعة القوى المناوئة للحكم الإخواني"، مضيفا أن "الأزهر باعتباره المؤسسة العلمية للإسلام الوسطي نجح في حل العديد من الأزمات التي فشلت فيها الرئاسة التي يتحكم في قرارتها جماعة الأخوان المسلمين".
وأشار مراقبون إلى "دور شيخ الأزهر أحمد الطيب في فتح حوارات جادة بين شتى التيارات السياسية، ومواقفه بشأن نشر التشيع في مصر وجولة شيخ الأزهر الأخيرة في عدد من الدول العربية والتي تكللت بنجاحه في الإفراج عن معتقلين مصريين في الإمارات إضافة إلى دوره في الحفاظ على الوحدة بين مسلمي مصر ومسيحييها".
وأجرى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عددا من اللقاءات مع قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، وقيادات السلفيين في مصر، كلا على انفراد.
وأشاد نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي بدور الأزهر في مواجهة نشر التشيع بعد مواقف الرئيس محمد مرسي للتقارب مع إيران، وقال رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون إن "السلفيين يعولون على الأزهر في الحفاظ على وحدة مصر والأمة".
كما أكد زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي دعمه لشيخ الأزهر أحمد الطيب في مواجهة محاولات جماعة الأخوان المسلمين لإقصائه، وللهيمنة على مؤسسة الازهر.
إلى ذلك، اتفقت جميع الأطراف المصرية على الإشادة بدعوة شيخ الأزهر أحمد الطيب الى استدعاء السفير الإسرائيلي في القاهرة لتوبيخه على ما تقوم به إسرائيل من عمليات في الدول العربية وآخرها العدوان على سوريا.
ويقود علماء الأزهر الشريف غدا الجمعة تظاهرة تحت عنوان "نصرة القدس" للتضامن مع المقدسيين ضد حملة التهويد التي تتعرض لها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت وزارة الخارجية قد استدعت السفير الإسرائيلي في القاهرة "يعقوب أميتاي" وتحدثت معه حول الاعتداءات الأخيرة في القدس وانتهاك سيادة الأراضي السورية والاعتداء على طاقم السفارة المصرية بتل أبيب خلال قداس عيد القيامة بمدينة القدس.
في هذه الأثناء، تزايدت حدة الهجوم على الحكومة المصرية، إذ شن التيار السلفي هجوما عنيفا على وزارتي الأوقاف والداخلية، ولوحت تيارات سلفية بوقفة صارمة ضد وزير الداخلية محمد إبراهيم بسبب العديد من الانتهاكات التي مارستها الوزارة بحق التيار الإسلامي، لاسيما بعد تصريحاته الأخيرة بأنه لن يسمح بعودة الضباط الملتحين إلى العمل طوال فترة توليه مسؤولية الرئاسة.
أما وزارة الأوقاف فقد تحولت إلى أرض للصراع بين أئمة السلفية وجماعة الأخوان المسلمين، وجاء منع عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية الشيخ أحمد فريد من إلقاء الخطبة من أحد المساجد التابعة لوزارة الأوقاف بالبحر الأحمر ليفجر الغضب، وأعلن حزب النور أن "خطبة الشيخ أحمد فريد جاءت لمواقفه المتشددة ضد التشيع وانتقاده لمؤسسة الرئاسة والأخوان بعد السماح بالسياحة الإيرانية".