أعلنت حملة "تمرد" عن جمع مليوني توقيع في أقل من أسبوعين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وتستهدف الحملة الانتهاء من جمع 15 مليون توقيع بحلول يوم 30 يونيو-حزيران لإعلان سحب الثقة من الرئيس بعد مرور سنة كاملة منذ توليه مهام منصبه سنة 2012.
وقال الناشط الحقوقي نجاد البرعي إن "التحركات الأمنية والملاحقات القضائية ضد مجموعة من النشطاء والسياسيين في مصر خلال الأيام الماضية تعطى زخما للحركات المعارضة ومن بينها حركة "تمرد" التي تدعو لعزل الرئيس محمد مرسي".
وتستعد حركة 6 إبريل لمجموعة من الخطوات التصعيدية ضد النظام الحالي، وذلك ردا على سلسلة الاعتقالات الأخيرة لنشطاء الثورة والتي طالت مؤسسها أحمد ماهر.
وقال ماهر، في أول تصريحات له عقب خروجه من الحبس بتهمة التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية، إن "النظام الحالي هو امتداد للنظام السابق"، مؤكدا أن "مرسي سيلقى نفس مصير مبارك المسجون حاليا بسجن طره".
وإلى ذلك، حذر مراقبون من ظهور فئة جديدة من المعارضة تنتهج العنف، خاصة بعد محاولة اغتيال النائب الأخواني مصطفى محمد مصطفى أمام مقر حزب الحرية والعدالة في الإسكندرية الأربعاء الماضي.
ورغم أن تحقيقات النيابة أشارت إلى أن الحادث جنائي حيث لجأ المتهم إلى محاولة قتل النائب الأخواني بعد فشله في مقابلته لأكثر من مرة لطلب وظيفة وتعرضه للسخرية من أعضاء الحزب"، لكن المراقبين اعتبروا أن "هناك أبعادا سياسية للحادث تمثلت في ظهور فئة جديدة من المعارضة من بين صفوف الشعب، حولتهم سياسات الإخوان منذ توليهم الحكم إلى أعداء".
وقال المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية محمود الخطيب إن "الأخوان المسلمين بأساليبهم الفجة ساهموا في خلق فئة معارضة جديدة من الشعب وصلت إلى درجة العنف"، محذرا من ثورة جياع في الفترة المقبلة حال استمرار السياسات القمعية.
وفي سياق آخر، أثارت زيارة وفد سياحي مصري إلى إيران المزيد من الجدل على مستوى المشهد السياسي المضطرب في مصر وسط معارضة التيار السلفي للسياحة الإيرانية في مصر ومواصلتهم لتظاهراتهم لطرد القائم بأعمال السفير الإيراني في مصر.
وأكد الوفد الذي يشارك في الملتقى السياحي المصري الإيراني المقام في طهران للمرة الأولى بعد انقطاع العلاقات لمدة 34 سنة، أكد أن الزيارة غير رسمية، وأن المشاركين في الوفد المصري، والذي يضم ممثلين عن 15 شركة سياحية و3 فنادق، لا يمثلون غير أنفسهم، غير أن التيار الإسلامي السلفي اعتبر الملتقى "ثمرة زيارة وزير السياحة المصري هشام زعزوع إلى إيران والتي مهدت الطريق لتغلغل شيعي في مصر"، حسب قولهم.
واستمرارا للفوضى التي يعيشها المصريون، شهدت جلسة النطق الحكم في قضيتي حل مجلس الشورى وبطلان الجمعية التأسيسية مفاجآة من العيار الثقيل، إذ تنازل أحد مقيمي الدعوى خالد فؤاد عن الدعوى، وهو ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المنضمين للدعوة وهرجا أمام هيئة المحكمة، انتهت بتأجيل نظر القضية إلى 2 يونيو المقبل.
وانتقد سياسيون مد أجل النطق بالحكم في دعوى بطلان الجمعية التأسيسية، وقال مؤسس حزب المبادرة الشعبية مينا ثابت أن "الجميع كان ينتظر النطق بالحكم لا سيما وأنه الحكم الذي تم محاصرة مبنى المحكمة الدستورية لمنعها من النطق به".
وكانت أنباء قد تسربت عن إرسال هيئة المفوضين توصياتها للمحكمة الدستورية ببطلان قانون انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، وهو ما من شأنه حل الجمعية، وبطلان دستور البلاد.
وتستهدف الحملة الانتهاء من جمع 15 مليون توقيع بحلول يوم 30 يونيو-حزيران لإعلان سحب الثقة من الرئيس بعد مرور سنة كاملة منذ توليه مهام منصبه سنة 2012.
وقال الناشط الحقوقي نجاد البرعي إن "التحركات الأمنية والملاحقات القضائية ضد مجموعة من النشطاء والسياسيين في مصر خلال الأيام الماضية تعطى زخما للحركات المعارضة ومن بينها حركة "تمرد" التي تدعو لعزل الرئيس محمد مرسي".
وتستعد حركة 6 إبريل لمجموعة من الخطوات التصعيدية ضد النظام الحالي، وذلك ردا على سلسلة الاعتقالات الأخيرة لنشطاء الثورة والتي طالت مؤسسها أحمد ماهر.
وقال ماهر، في أول تصريحات له عقب خروجه من الحبس بتهمة التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية، إن "النظام الحالي هو امتداد للنظام السابق"، مؤكدا أن "مرسي سيلقى نفس مصير مبارك المسجون حاليا بسجن طره".
وإلى ذلك، حذر مراقبون من ظهور فئة جديدة من المعارضة تنتهج العنف، خاصة بعد محاولة اغتيال النائب الأخواني مصطفى محمد مصطفى أمام مقر حزب الحرية والعدالة في الإسكندرية الأربعاء الماضي.
ورغم أن تحقيقات النيابة أشارت إلى أن الحادث جنائي حيث لجأ المتهم إلى محاولة قتل النائب الأخواني بعد فشله في مقابلته لأكثر من مرة لطلب وظيفة وتعرضه للسخرية من أعضاء الحزب"، لكن المراقبين اعتبروا أن "هناك أبعادا سياسية للحادث تمثلت في ظهور فئة جديدة من المعارضة من بين صفوف الشعب، حولتهم سياسات الإخوان منذ توليهم الحكم إلى أعداء".
وقال المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية محمود الخطيب إن "الأخوان المسلمين بأساليبهم الفجة ساهموا في خلق فئة معارضة جديدة من الشعب وصلت إلى درجة العنف"، محذرا من ثورة جياع في الفترة المقبلة حال استمرار السياسات القمعية.
وفي سياق آخر، أثارت زيارة وفد سياحي مصري إلى إيران المزيد من الجدل على مستوى المشهد السياسي المضطرب في مصر وسط معارضة التيار السلفي للسياحة الإيرانية في مصر ومواصلتهم لتظاهراتهم لطرد القائم بأعمال السفير الإيراني في مصر.
وأكد الوفد الذي يشارك في الملتقى السياحي المصري الإيراني المقام في طهران للمرة الأولى بعد انقطاع العلاقات لمدة 34 سنة، أكد أن الزيارة غير رسمية، وأن المشاركين في الوفد المصري، والذي يضم ممثلين عن 15 شركة سياحية و3 فنادق، لا يمثلون غير أنفسهم، غير أن التيار الإسلامي السلفي اعتبر الملتقى "ثمرة زيارة وزير السياحة المصري هشام زعزوع إلى إيران والتي مهدت الطريق لتغلغل شيعي في مصر"، حسب قولهم.
واستمرارا للفوضى التي يعيشها المصريون، شهدت جلسة النطق الحكم في قضيتي حل مجلس الشورى وبطلان الجمعية التأسيسية مفاجآة من العيار الثقيل، إذ تنازل أحد مقيمي الدعوى خالد فؤاد عن الدعوى، وهو ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المنضمين للدعوة وهرجا أمام هيئة المحكمة، انتهت بتأجيل نظر القضية إلى 2 يونيو المقبل.
وانتقد سياسيون مد أجل النطق بالحكم في دعوى بطلان الجمعية التأسيسية، وقال مؤسس حزب المبادرة الشعبية مينا ثابت أن "الجميع كان ينتظر النطق بالحكم لا سيما وأنه الحكم الذي تم محاصرة مبنى المحكمة الدستورية لمنعها من النطق به".
وكانت أنباء قد تسربت عن إرسال هيئة المفوضين توصياتها للمحكمة الدستورية ببطلان قانون انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، وهو ما من شأنه حل الجمعية، وبطلان دستور البلاد.