لايمكن لأحد أن يذكر مؤسسة الإذاعة والتلفزيون العراقية دون ان يمرَّ على إسم المذيعة القديرة كَلادس يوسف، التي حجزت لنفسها مقعداً في مقدم صفوف المذيعات والمذيعين العراقيين، وتربعت على هذه القمة لنحو خمسة وخمسين عاماً.
للشهادة طعم لا يوصف، وللشعر مذاق رائع، ومابين الشعر والشهادة تألق العراق في مخيلة الشاعر رحيم المالكي، فانتجت هذه المخيلة الثرة قصيدة "ياعراق":
في حلقة هذا الاسبوع من "موبعيدين" نواصل حديث الذكريات مع الشاعرة لميعة عباس عمارة.
سوسن النجار، صوت نسائي عراقي جميل جداً، يتوفر فيه قدر من العذوبة، والرقة، والإقتدار ما لم يتوفر في صوت نسائي عراقي شاب آخر.
في أجواء يغمرها عطر القصيدة الشعبية، ويبلل صيفها اللاهب ندى الحب المتساقط من سماوات الإبداع العراقي، نمضي معاً إلى بساتين المبدعين العراقيين، فنقطف أولاً ثمار قصيدة الشاعر نائل المظفر.
الأديب، والمربي الكلداني بهنام سليمان، واحد من الشموع التي احترقت بحبها، وإخلاصها لتنير الدرب للأجيال العراقية المتطلعة للعلم والنور.
حلقة هذا الاسبوع من [مواويل وشعر] تتضمن قصيدة جديدة للشاعر جبار عودة الخطاط، وأخرى جديدة ايضا للشاعر عارف مامون، والقصيدتان تنتميان لعذابات واحدة، ووجع واحد، وحب واحد، وخوف واحد، ولغة واحدة، وإن إختلف الشاعران بكل شيء.
لم يكن فلاح حسن لاعباً كبيراً، ولا مدرباً قديراً فحسب، إنما هو ايضا شخص مثقف له آراء ناضجة في شؤون الفكر والأدب والسياسة.
قبل أربعين عاماً بالضبط كتب الشاعر كريم العراقي قصيدته الرائعة [حصاد الديرة].
لم يكن النص الذي كتبه الشاعر رياض النعماني قبل سنوات عملاً فنياً رائعاً فحسب، بل كان أيضا نصاً مُغرياً لكل ملحن ومطرب ومخرج مبدع.
اعتزازاً بالدور التنويري الكبير، الذي لعبه الشاعر الراحل كاظم الركابي، وأحتراماً وتقديراً لتأريخه الوطني والإبداعي في الساحة الثقافية العراقية، وبمناسبة مرور تسع سنوات على رحيله.
نستكمل في حلقة هذا الاسبوع من [موبعيدين] اللقاء الذي أجراه البرنامج مع سيدة الإذاعة العراقية أمل المدرس، وهو الحديث الأول لها منذ أن تعرضت للحادث الإجرامي قبل أكثر من ثلاث سنوات.
الشاعر الراحل عزيز السماوي هو أحد أهم الرموز المحدثة في القصيدة الشعبية العراقية، فهو يمثل خطاً فنياً مميزاً في مسار الأدب الشعبي العراقي، إذ يقترب كثيراً من دائرة الرمزية والفنية الشعرية العالية.
"لم أكن أنا المستهدفة وحدي في عملية الاغتيال، بل كان الإعلام العراقي، والإعلاميون العراقيون كلهم مستهدفون معي"...
لايمكن المرور على القصيدة الشعبية الحديثة في العراق دون التوقف عند مؤسسة القصيدة النوابية الكبيرة، والتمتع بجمال وروعة بنائها الهندسي والجمالي.
يدخل برنامج [مو بعيدين] مع حلقة هذا الأسبوع عامه السابع، ولعل من المهم ذكره أن كثيرين ممن يتابعون البرنامج لم يتسنَّ له معرفة مخرجه، لعدم رغبة المخرج نفسه التعريف بنفسه. واليوم واحتفاءً بهذه المناسبة، ارتأينا استضافة مؤيد سلمان مخرج البرنامج للسنوات الثلاث الأخيرة، لنُعِّرف الجمهور على بعض محطات حياته، وإمكاناته الإبداعية.
كل ما يأتي الشاعر جبار رشيد بقصيدة، يأتي معها بجديد مدهش، فهو بحق شاعر مثير للدهشة، وشاعر محب للتجديد، والتفرد.
حمّل المزيد