فهو قارئ مُجِّد، ومتابع جيد للأحداث، فضلاً عن عقليته التحليلية المدركة لما يمر به العالم من قضايا خصوصاً في الشأن الرياضي، ناهيك عن خبرته الرياضية التي تجاوزت الأربعين عاماً، حتى بات الرجل مرجعية رياضية مهمة يعود لها الرياضيون، والصحفيون، وعشاق الكرة من الجمهور العراقي في قراءة الحدث الرياضي. ولأن العالم اليوم مخبوص في (معمعة) كأس العالم، حيث لا حديث يعلو على حديث الكرة، ولا (مانشيت) أبرز من مانشيتات نتائج كأس العالم،
[مو بعيدين] تستضيف في حلقة هذا الاسبوع النجم الكروي اللامع، ليتحدث لجمهوره ومحبيه عن كأس العالم أولاً، وعن أمور رياضية عامة، وقضايا شخصية أخرى تهم الكثيرين أيضاً. وكم كان الأمر مفاجأ لنا، حين بدأ فلاح حسن حديثه عن كأس العالم بترشيح احد الفرق التالية: البرازيل، اسبانيا، هولندا، إنگلترا للفوز بكأس العالم دون الأرجنتين. وحين سألناه عن الأرجنتين، قال: رغم أن فريق الأرجنتين قدم مستوى جيداً في أولى مباريات البطولة، إلاَّ أن حظوظه ضعيفة بالفوز في الكأس!! أما اللاعب الذي سينال جائزة أفضل لاعب في هذه البطولة، فهو برأي النجم فلاح حسن لاعب الأرجنتين (مَيسي)، إذ يقول عنه انه لاعب ذو إمكانات غير طبيعية. كما رشح لاعب البرتغال (كريستيان رونالدو) لمنافسته، فهو الآخر لاعب كبير، يمتع بمزايا فنية لاتقل قطعاً عن مزايا (ميسي). وفي هذا اللقاء أجاب (أبو تيسير) عن السؤال الذي طرحه الكثير من الجمهور، حول مدى صحة العرض الذي قدمته له أحدى القوائم البرلمانية الكبيرة لترشيحه ضمن صفوفها في الأنتخابات البرلمانية التي أقيمت في آذار الماضي، إذ أيدَّ فلاح هذا الموضوع، مشيراً الى أنه قد تلقى فعلاً مثل هذا العرض من هذه القائمة للترشيح ضمن صفوفها، لكنه إعتذر (بدبلوماسية) المعهودة لأنه، وكما يقول، لايريد لفلاح حسن أن يكون حصة لقائمة معينة، أو جهة سياسية ما، رغم إحترامه الشديد لهذه القائمة، ورغم تقارب الرؤى الوطنية بينه وبين البرنامج الإنتخابي لهذه القائمة، فهو يطمح لحُب الجميع، ويريد أن يكون (مُلك العراقيين جميعاً) لا مُلكاً لجهة واحدة دون غيرها.. لذلك إعتذر. كما ذكر فلاح حسن في هذا اللقاء أشياءً مهمة عن المسيرة الحالية للكرة العراقية، وما تحملته الكرة من ويلات ومصائب بسبب إصرار البعض على البقاء الى على كراسي مسؤولية الأتحاد الكروي العراقي، مؤكداً في ذات الوقت قبوله بشرف طلب زملائه وأصدقائه، ومحبيه ترشيح نفسه لمسؤولية إتحاد الكرة العراقي في الإنتخابات القادمة، معلناً عن سفره الى العراق خلال الأسبوعين القادمين للتشاور حول هذه القضية، وبعض القضايا الأخرى مع المعنيين بالشأن الرياضي العراقي في بغداد ... كما تحدث النجم الكروي فلاح حسن عن المدينة التي ترعرع فيها، وتعلم فنون الكرة في ملاعبها، مدينة آلاف اللاعبين الموهوبين، مدينة الثورة (مدينة الصدر)، واصفاً أياها بالمنجم الذهبي الكبير، مشيراً الى العطاءات الرياضية، والأدبية، والفنية، والسياسية الكبيرة لهذه المدينة (الباسلة)، مختتماً حديثه بوعد رياضيي، وجمهور هذه المدينة بزيارة خاصة خلال الأيام القريبة.
لسماع اللقاء كاملاً، يمكنكم الرجوع إلى التسجيل الصوتي للبرنامج.
[مو بعيدين] تستضيف في حلقة هذا الاسبوع النجم الكروي اللامع، ليتحدث لجمهوره ومحبيه عن كأس العالم أولاً، وعن أمور رياضية عامة، وقضايا شخصية أخرى تهم الكثيرين أيضاً. وكم كان الأمر مفاجأ لنا، حين بدأ فلاح حسن حديثه عن كأس العالم بترشيح احد الفرق التالية: البرازيل، اسبانيا، هولندا، إنگلترا للفوز بكأس العالم دون الأرجنتين. وحين سألناه عن الأرجنتين، قال: رغم أن فريق الأرجنتين قدم مستوى جيداً في أولى مباريات البطولة، إلاَّ أن حظوظه ضعيفة بالفوز في الكأس!! أما اللاعب الذي سينال جائزة أفضل لاعب في هذه البطولة، فهو برأي النجم فلاح حسن لاعب الأرجنتين (مَيسي)، إذ يقول عنه انه لاعب ذو إمكانات غير طبيعية. كما رشح لاعب البرتغال (كريستيان رونالدو) لمنافسته، فهو الآخر لاعب كبير، يمتع بمزايا فنية لاتقل قطعاً عن مزايا (ميسي). وفي هذا اللقاء أجاب (أبو تيسير) عن السؤال الذي طرحه الكثير من الجمهور، حول مدى صحة العرض الذي قدمته له أحدى القوائم البرلمانية الكبيرة لترشيحه ضمن صفوفها في الأنتخابات البرلمانية التي أقيمت في آذار الماضي، إذ أيدَّ فلاح هذا الموضوع، مشيراً الى أنه قد تلقى فعلاً مثل هذا العرض من هذه القائمة للترشيح ضمن صفوفها، لكنه إعتذر (بدبلوماسية) المعهودة لأنه، وكما يقول، لايريد لفلاح حسن أن يكون حصة لقائمة معينة، أو جهة سياسية ما، رغم إحترامه الشديد لهذه القائمة، ورغم تقارب الرؤى الوطنية بينه وبين البرنامج الإنتخابي لهذه القائمة، فهو يطمح لحُب الجميع، ويريد أن يكون (مُلك العراقيين جميعاً) لا مُلكاً لجهة واحدة دون غيرها.. لذلك إعتذر. كما ذكر فلاح حسن في هذا اللقاء أشياءً مهمة عن المسيرة الحالية للكرة العراقية، وما تحملته الكرة من ويلات ومصائب بسبب إصرار البعض على البقاء الى على كراسي مسؤولية الأتحاد الكروي العراقي، مؤكداً في ذات الوقت قبوله بشرف طلب زملائه وأصدقائه، ومحبيه ترشيح نفسه لمسؤولية إتحاد الكرة العراقي في الإنتخابات القادمة، معلناً عن سفره الى العراق خلال الأسبوعين القادمين للتشاور حول هذه القضية، وبعض القضايا الأخرى مع المعنيين بالشأن الرياضي العراقي في بغداد ... كما تحدث النجم الكروي فلاح حسن عن المدينة التي ترعرع فيها، وتعلم فنون الكرة في ملاعبها، مدينة آلاف اللاعبين الموهوبين، مدينة الثورة (مدينة الصدر)، واصفاً أياها بالمنجم الذهبي الكبير، مشيراً الى العطاءات الرياضية، والأدبية، والفنية، والسياسية الكبيرة لهذه المدينة (الباسلة)، مختتماً حديثه بوعد رياضيي، وجمهور هذه المدينة بزيارة خاصة خلال الأيام القريبة.
لسماع اللقاء كاملاً، يمكنكم الرجوع إلى التسجيل الصوتي للبرنامج.