وهكذا التقطه الملحن سرور ماجد، ليصوغه صياغة الماهر المُجيد، ثم يأتي بعده المطرب إسماعيل الفروچي، ليضيف اليه من قدراته وإبداعاته الكثير الكثير، حتى تصبح أغنية [حبيبي ياعراق] واحدة من أجمل الأعمال الغنائية، لكنها ظلت ـ للأسف ـ تنتظر اليد الفنية التي تطلقها في فضاء الإبداع الفني والوطن، فكانت يد المخرج الشاب محمد جاسم ياسين هي اليد التي نجحت في إطلاقها. وللحق فإن كل من رأى هذه الأغنية على شاشات قنوات فضائية إنبهر بجمالية الصورة الإخراجية، وتميز الرؤية الإيحائية الدالة والمختصرة في عرض فكرة الأغنية. وكم سيكون الأمر مفاجأ لنا، حين يخبرنا الفنان المخرج محمد جاسم ياسين في حديثه مع برنامج [موبعيدين] بأن هذه الأغنية: هي أول عمل إخراجي له في مجال الأغنية، إذ لم يكن قد فكر يوماً في إخراج أغنية ما، لأنه بإختصار، وكما يقول، مخرج مسرحي، ومختص في إخراج البرامج الوثائقية، لكن جمال نص أغنية [حبيبي ياعراق]، وروعة اللحن، دفعاه لأن يخرج هذه الأغنية وينتجهاعلى حسابه الخاص، ليقدمها هدية لعيون العراق، فكانت هدية، وأية هدية!
ويواصل المخرج محمد جاسم ياسين الحديث ليخبرنا عن بداياته، إذ يقول: لقد بدأت حياتي الفنية ممثلاً في أحدى الفرق المسرحية في الموصل، وحين نلتُ المرتبة الأولى في دراستي بمعهد الفنون الجميلة في نينوى، قُبلتُ طالباً في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، وهناك فقط ألتقيت بكبار رجال المسرح العراقي، وبعد تخرجي شاركت في عدد من الأعمال المسرحية، ثم بدأت في إخراج بعض الأعمال الفنية، ونظراً لقسوة النظام البائد، فقد غادرت العراق مع زوجتي الفنانة كافي شمخي متوجهاً الى العاصمة الاردنية عمان، وهي المحطة الإجبارية للعراقيين، وفيها أخرجت ثلاث مسرحيات متتالية لفرقة الفنان الأردني هشام يانس، ثم أخرجت عملاً جميلاً للشاعر الكبير كاظم الحجاج، قدمناه أنا وزوجتي الفنانة كافي شمخي، بعدها غادرنا الى كندا كلاجئين، وهناك أكملتُ دراسة الإخراج لأتفرغ لإخراج الأفلام الوثائقية، وقد أخرجت ثلاث أفلام وثائقية منوعة، الأول يتحدث عن إشكالية اللغة الإنگليزية [أي اللغة الثانية] لدى المهاجرين الجدد من الفنانين المسرحيين القادمين من دول الشرق، وما يعانيه هؤلاء بسبب اللغة من اشكالية تبعدهم عن ممارسة تخصصهم المسرحي، فيضطر بعضهم لممارسة مهن أخرى، وحرف لا تمت للمسرح بصلة. وفي حلقة هذا الاسبوع من [موبعيدين] يتحدث المخرج الموصلي محمد جاسم ياسين أيضاً عن طفولته وزملائه في الموصل، وعن فكرة زواجه من أمرأة جنوبية وكيف أثمر هذا الزواج عن ولدين:علي وأحمد. وهنا نتوقف عن مواصلة سرد المزيد من تفاصيل اللقاء مع المخرج محمد جاسم ياسين، لنترك للأحبة القراء فرصة الاطلاع على المزيد من الحديث، عبر الإستماع للتسجيل الصوتي للبرنامج.
لسماع اللقاء كاملاً، يمكنكم الرجوع إلى التسجيل الصوتي للبرنامج.
ويواصل المخرج محمد جاسم ياسين الحديث ليخبرنا عن بداياته، إذ يقول: لقد بدأت حياتي الفنية ممثلاً في أحدى الفرق المسرحية في الموصل، وحين نلتُ المرتبة الأولى في دراستي بمعهد الفنون الجميلة في نينوى، قُبلتُ طالباً في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، وهناك فقط ألتقيت بكبار رجال المسرح العراقي، وبعد تخرجي شاركت في عدد من الأعمال المسرحية، ثم بدأت في إخراج بعض الأعمال الفنية، ونظراً لقسوة النظام البائد، فقد غادرت العراق مع زوجتي الفنانة كافي شمخي متوجهاً الى العاصمة الاردنية عمان، وهي المحطة الإجبارية للعراقيين، وفيها أخرجت ثلاث مسرحيات متتالية لفرقة الفنان الأردني هشام يانس، ثم أخرجت عملاً جميلاً للشاعر الكبير كاظم الحجاج، قدمناه أنا وزوجتي الفنانة كافي شمخي، بعدها غادرنا الى كندا كلاجئين، وهناك أكملتُ دراسة الإخراج لأتفرغ لإخراج الأفلام الوثائقية، وقد أخرجت ثلاث أفلام وثائقية منوعة، الأول يتحدث عن إشكالية اللغة الإنگليزية [أي اللغة الثانية] لدى المهاجرين الجدد من الفنانين المسرحيين القادمين من دول الشرق، وما يعانيه هؤلاء بسبب اللغة من اشكالية تبعدهم عن ممارسة تخصصهم المسرحي، فيضطر بعضهم لممارسة مهن أخرى، وحرف لا تمت للمسرح بصلة. وفي حلقة هذا الاسبوع من [موبعيدين] يتحدث المخرج الموصلي محمد جاسم ياسين أيضاً عن طفولته وزملائه في الموصل، وعن فكرة زواجه من أمرأة جنوبية وكيف أثمر هذا الزواج عن ولدين:علي وأحمد. وهنا نتوقف عن مواصلة سرد المزيد من تفاصيل اللقاء مع المخرج محمد جاسم ياسين، لنترك للأحبة القراء فرصة الاطلاع على المزيد من الحديث، عبر الإستماع للتسجيل الصوتي للبرنامج.
لسماع اللقاء كاملاً، يمكنكم الرجوع إلى التسجيل الصوتي للبرنامج.