والجزء الثاني يبدأ من حيث إنتهى الجزء الأول وتحديداً عندما طلبت أم غسان أغنية [سلامي] للفنان كاظم الساهر لتهديها لأهلها، وزملائها، ومحبيها، فكانت هذه الأغنية، ومغنيها، مفتاح الحديث في الجزء الثاني من اللقاء، وجسر العبور نحو الضفة الفنية، والغنائية. إذ تقول أمل المدرس عن الفنان كاظم الساهر: [[ كاظم الساهر واحد من أهم الفنانين العراقيين. فهو فنان موهوب، ورجل عصامي، إستطاع أن ينجح فنياً، وينتشر جماهيرياً، ولم يكن نجاحه عراقيا فحسب، بل وكذلك عربياً، وعالمياً أيضاً.وقد أجريتُ معه حديثاً لبرنامج [نادي الإذاعة] اواخر الثمانينات تقريباً، وقد كان محورالحديث أغنيته [لا ياصديقي]، إذ كانت وقتها، أول أغنية عراقية طويلة، تحقق نجاحاً فنيا، وشعبياً جيدا]].
بعد ذلك إنتقل الحديث مع أم غسان الى الإذاعة العراقية أيام (البنگلة)، وكيف كان يأتي الفنانون العراقيون الكبار الى الإذاعة، وكيف يدخلون، وكيف كانت تقف وقتها المذيعة الشابة أمل المدرس مبهورة وهي ترى ناظم الغزالي، وعفيفة إسكندر، ولميعة توفيق، وداخل حسن، ومحمد القبانچي، وغيرهم من الأسماء الغنائية الكبيرة.
وعن أكثر أولئك الفنانين أناقة ووسامة تقول أم غسان: [[كان ناظم الغزالي أكثرهم أناقة، ووسامة وجمالا. فكان يأتي بمعطفه الجميل، وهو يضع اللفاف الزاهي على عنقه فيثير حوله جواً عطراً باهراً. وفي الحقيقة، فإني لم أستطع أن أتحدث معه قط، رغم أني ألتقيته ثلاث مرات، إذ كان عمري، ووضعي الإذاعي البسيط لا يسمحان لي بالحديث معه حينذاك.]]
وتذكرت أمل المدرس في هذا الجزء من الحديث أغلب زملائها، وزميلاتها، معلنة إعجابها بالمذيعة گلادس يوسف، والمذيعة التي وصفتها بذات الصوت المثقف فريال حسين، والمذيعة الشابة سميرة چياد، وبقدرات المذيع التلفزيوني الكبير بهجت عبد الواحد، كما تحدثت بإعجاب عن برنامج [الرياضة في إسبوع] وكفاءة السيد مؤيد البدري، وكذلك الدكتور كامل الدباغ، وبرنامج [العلم للجميع] كما تذكرت بإعجاب السيدة إعتقال الطائي، وبرنامجها الراقي [السينما والناس]، فضلاً عن تذكرها لأستاذ المذيعين والمذيعات، وفارس النحو العربي العلامة الدكتور مصطفى جواد، وكيف كان يقضي وقته في غرفة المذيعين، حيث يتحلق حوله المذيعون للإستفهام عن معلومة لغوية، او معضلة صرفية، ولم تغب قطعاً رقة أمل المدرس وحلاوة روحها، ودفئها عن هذه الحديث، فكان هناك أكثر من مفارقة، وطرفة روتها ام غسان عبرهذا اللقاء، وقد كان ختامه مسكاً كما يقولون.
لسماع اللقاء كاملاً، يمكنكم الرجوع الى التسجيل الصوتي للبرنامج.
بعد ذلك إنتقل الحديث مع أم غسان الى الإذاعة العراقية أيام (البنگلة)، وكيف كان يأتي الفنانون العراقيون الكبار الى الإذاعة، وكيف يدخلون، وكيف كانت تقف وقتها المذيعة الشابة أمل المدرس مبهورة وهي ترى ناظم الغزالي، وعفيفة إسكندر، ولميعة توفيق، وداخل حسن، ومحمد القبانچي، وغيرهم من الأسماء الغنائية الكبيرة.
وعن أكثر أولئك الفنانين أناقة ووسامة تقول أم غسان: [[كان ناظم الغزالي أكثرهم أناقة، ووسامة وجمالا. فكان يأتي بمعطفه الجميل، وهو يضع اللفاف الزاهي على عنقه فيثير حوله جواً عطراً باهراً. وفي الحقيقة، فإني لم أستطع أن أتحدث معه قط، رغم أني ألتقيته ثلاث مرات، إذ كان عمري، ووضعي الإذاعي البسيط لا يسمحان لي بالحديث معه حينذاك.]]
وتذكرت أمل المدرس في هذا الجزء من الحديث أغلب زملائها، وزميلاتها، معلنة إعجابها بالمذيعة گلادس يوسف، والمذيعة التي وصفتها بذات الصوت المثقف فريال حسين، والمذيعة الشابة سميرة چياد، وبقدرات المذيع التلفزيوني الكبير بهجت عبد الواحد، كما تحدثت بإعجاب عن برنامج [الرياضة في إسبوع] وكفاءة السيد مؤيد البدري، وكذلك الدكتور كامل الدباغ، وبرنامج [العلم للجميع] كما تذكرت بإعجاب السيدة إعتقال الطائي، وبرنامجها الراقي [السينما والناس]، فضلاً عن تذكرها لأستاذ المذيعين والمذيعات، وفارس النحو العربي العلامة الدكتور مصطفى جواد، وكيف كان يقضي وقته في غرفة المذيعين، حيث يتحلق حوله المذيعون للإستفهام عن معلومة لغوية، او معضلة صرفية، ولم تغب قطعاً رقة أمل المدرس وحلاوة روحها، ودفئها عن هذه الحديث، فكان هناك أكثر من مفارقة، وطرفة روتها ام غسان عبرهذا اللقاء، وقد كان ختامه مسكاً كما يقولون.
لسماع اللقاء كاملاً، يمكنكم الرجوع الى التسجيل الصوتي للبرنامج.