بهذه العبارة، بدأت المذيعة أمل المدرس حديثها مع [مو بعيدين]، لتستكمله بهدوء وتروٍ، وهي تستذكر بألم وأسى، تلك الصبيحة السوداء التي تم فيها الإعتداء على حياتها، بعد أن تصدى لها أحد المسلحين قبالة بيتها، مُطلقاً عليها أربع رصاصات، وتقول السيدة أمل عن تلك الرصاصات: [[لقد كنت انتظر السائق الذي يوصلني الى دار الإذاعة في الساعة السابعة والنصف صباحاً، وعندما تأخر السائق، توجست خيفة، فقررت العودة الى البيت ريثما يأتي السائق، وفي الطريق تعرضت الى إطلاق نار، ولم أدرِ بعدها ماحدث لي، لكن الناس الذين كانوا يقفون في الشارع وقتذاك، رووا بأن أحد المسلحين أطلق على رأسي أربع رصاصات، لكنه تعثر أثناء ذلك، وزلت قدمه، فزلت يده، حيث لم يتمكن من إصابة رأسي بدقة، فأصابني في عنقي وفكي الأيسر، وهرب. وأظن بأن عناية الله، وإيماني برعايته وحفظه أبعد عني الموت المحقق]].
وتحدثت السيدة أمل المدرس عن فترات علاجها المضنية في بغداد والأردن وسوريا، وعن نجاح العمليات الجراحية التي أجريت لإخراج الرصاصات منها، وقرب تماثلها للشفاء التام، إذ لم يبق على إستكمال علاجها النهائي سوى شهور قليلة.
يذكر ان السيدة أمل المدرس، واحدة من اهم وأبرز المذيعات في تاريخ الإذاعة العراقية. كانت قد التحقت بالإذاعة بالصدفة عام 1962، وهي لم تزل طالبة في المرحلة الإعدادية، بعد ان نجحت في الإختبار الإذاعي الصعب رغم صغر سنها.
وتحدثت في هذا اللقاء عن علاقتها الودودة مع جمهورها المحب، متذكرة أيامها الأولى في الإذاعة، وأول راتب تسلمته من المحاسب ياسين، وكذلك أول نشرة أخبار قرأتها (ولم تقرأها)..!! كما تذكرت الكثيرمن زملائها، وزميلاتها الإذاعيات، فضلاً عن بعض الشخصيات الفنية والإدارية الشهيرة.
واشارت في حديثها لبرنامج [مو بعيدين] وهو، بالمناسبة، أول حديث إعلامي لها منذ تعرضها للحادث الإرهابي قبل ثلاث سنوات، أشارت الى بعض الشروط الفنية التي يتوجب توفرها في المذيع الناجح، والى الأسباب التي ضمنت لها النجاح في تقديم برنامج [عشر دقائق] لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً، وكذلك البرنامج الإذاعي [ستوديو عشرة]، وبرنامج [نادي الإذاعة]، وغيرها من البرامج المهمة، ولم ينته الجزء الأول من هذا اللقاء مع السيدة أمل المدرس، إلا بعد أن وعدتنا (أم غسان)، ووعدت جمهورها ومحبيها المنتشرين على عموم الخارطة العراقية ومختلف بقاع العالم بلقاء ثان يتم في الإسبوع القادم، لتستكمل فيه حديثها عن الراحل ناظم الغزالي والسيد مؤيد البدري، والمرحوم كامل الدباغ، والعلامة الكبير مصطفى جواد، وعن اللقاء الذي أجرته مع كاظم الساهر في أول مشواره الفني. كما ستتحدث عن الإذاعة العراقية [والبنگلة] وبرامجها أيام زمان.
يمكن الاستماع إلى تسجيل هذه الحلقة في الملف الصوتي المرفق.
وتحدثت السيدة أمل المدرس عن فترات علاجها المضنية في بغداد والأردن وسوريا، وعن نجاح العمليات الجراحية التي أجريت لإخراج الرصاصات منها، وقرب تماثلها للشفاء التام، إذ لم يبق على إستكمال علاجها النهائي سوى شهور قليلة.
يذكر ان السيدة أمل المدرس، واحدة من اهم وأبرز المذيعات في تاريخ الإذاعة العراقية. كانت قد التحقت بالإذاعة بالصدفة عام 1962، وهي لم تزل طالبة في المرحلة الإعدادية، بعد ان نجحت في الإختبار الإذاعي الصعب رغم صغر سنها.
وتحدثت في هذا اللقاء عن علاقتها الودودة مع جمهورها المحب، متذكرة أيامها الأولى في الإذاعة، وأول راتب تسلمته من المحاسب ياسين، وكذلك أول نشرة أخبار قرأتها (ولم تقرأها)..!! كما تذكرت الكثيرمن زملائها، وزميلاتها الإذاعيات، فضلاً عن بعض الشخصيات الفنية والإدارية الشهيرة.
واشارت في حديثها لبرنامج [مو بعيدين] وهو، بالمناسبة، أول حديث إعلامي لها منذ تعرضها للحادث الإرهابي قبل ثلاث سنوات، أشارت الى بعض الشروط الفنية التي يتوجب توفرها في المذيع الناجح، والى الأسباب التي ضمنت لها النجاح في تقديم برنامج [عشر دقائق] لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً، وكذلك البرنامج الإذاعي [ستوديو عشرة]، وبرنامج [نادي الإذاعة]، وغيرها من البرامج المهمة، ولم ينته الجزء الأول من هذا اللقاء مع السيدة أمل المدرس، إلا بعد أن وعدتنا (أم غسان)، ووعدت جمهورها ومحبيها المنتشرين على عموم الخارطة العراقية ومختلف بقاع العالم بلقاء ثان يتم في الإسبوع القادم، لتستكمل فيه حديثها عن الراحل ناظم الغزالي والسيد مؤيد البدري، والمرحوم كامل الدباغ، والعلامة الكبير مصطفى جواد، وعن اللقاء الذي أجرته مع كاظم الساهر في أول مشواره الفني. كما ستتحدث عن الإذاعة العراقية [والبنگلة] وبرامجها أيام زمان.
يمكن الاستماع إلى تسجيل هذه الحلقة في الملف الصوتي المرفق.