توثق هذه الحلقة للانتخابات البرلمانية الأولى بعد الثورة، والتي حققت فيها جماعة الإخوان أغلبية ساحقة، كما توثق للذكرى الأولى للثورة في 2012، وعلى عكس ما يتصوره البعض، توثق الحلقة للصدام الذي بدأ بين المصريين وجماعة الإخوان رغم فوزهم. أحمد رجب - القاهرة.
ديسمبر2011، استمر الخريف الدامي وانتقلت الأحداث بسرعة إلى شارع القصر العيني وعرفت بأحداث مجلس الوزراء. احتج شباب الثورة على تعيين كمال الجنزوري رئيسا للوزراء، والتحقت هذه الأحداث بأحداث نوفمبر لكنها حملت مشاهد مدهشة للمصريين. أحمد رجب - القاهرة.
نوفمبر 2011، مصر على أعتاب خريف دام. ظل المعتصمون في الميدان، وأصبحت الحياة تمر عابرة في محيط ميدان التحرير. الكل مهيئون لاندلاع الاشتباكات في أية لحظة. كان الخريف الأول من نوعه الذي يمر على مصر. أحمد رجب - القاهرة.
نوفمبر 2011، مرت الأيام، وتداعت الأحداث سريعا، وانفجرت الأوضاع بعد اعتداء الشرطة على معتصمين في التحرير، وتضامنت جماعة الإخوان الساعية إلى السلطة مع الشرطة، والمجلس العسكري، وتحول ميدان التحرير إلى خراب بعد مصادمات عنيفة بين الثوار والشرطة استمرت لشهر كامل. أحمد رجب-القاهرة.
في يوم 12 فبراير 2011، أشرقت شمس الحرية على مصر، وبدأت محاولات تأسيس حركات وأحزاب سياسية، وإقصاء رجال مبارك من المؤسسات الإعلامية والصحفية. وطالب البعض ساخرين بعودة مبارك. أحمد رجب - القاهرة.
كانت لحظات مؤثرة عقب إعلان رحيل مبارك عن سدة الحكم في مصر، واستمرت المشاهد الأسطورية لفرحة المصريين برحيل مستبد تربع على العرش لثلاثين سنة. أحمد رجب - القاهرة.
في جمعة الرحيل 11 فبراير 2011، أصر المصريون على صياغة مشهدهم على طريقتهم، رحل مبارك عن سدة الحكم، وحول إعلان التنحي ميدان التحرير إلى باحة مفعمة بالفرح والإثارة. أحمد رجب - القاهرة.
قرر المصريون ألا يغادروا الميدان إلا بعد رحيل مبارك، واستمرت ثورتهم السلمية على مدار 18 يوما كاملا. وبعد 3 فبراير يواصل المصريون التمترس بميدان التحرير، ويصلون الليل بالنهار، وكلهم إيمان، وثقة بالنصر على مبارك الذي ظل متربعا على عرش مصر لثلاثين سنة. أحمد رجب - القاهرة.
حاول مبارك استعطاف المصريين، لكنه لم يفلح، فكانت موقعة الجمل في الثاني من فبراير حيث هاجم عدد من صنائع مبارك المعتصمين ما ادى الى مقتل واصابة العديد من الشباب. لكن المصريين انتصروا مجددا، ولم يبق أمام النظام إلا أن ينصاع ويرحل. أحمد رجب - القاهرة.
بين 30 يناير و1 فبراير 2011 ظل المصريون متمسكين بميدان التحرير، ومطلبهم واحد وهو رحيل مبارك. كان الميدان في حالة زخم فريدة، ثورة تهز أركان العرش، بسلمية كاملة. أحمد رجب - القاهرة.
يوم 29 يناير بدأ تاريخ جديد لمصر، وعمت الفوضى البلاد، عدا ميدان التحرير، وسجل المصريون أنماطا فريدة لمطالباتهم برحيل مبارك، واستجمع الميدان مخزون الحضارة الكامن في نفوسهم. أحمد رجب - القاهرة.
حمّل المزيد