شهدت القاهرة نشاطا إقليميا مكثفا، وأطلع رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف السوري المعارض، هيثم المالح، الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، على التحركات السياسية داخل الائتلاف، وقال في تصريحات للصحفيين إن الائتلاف لديه مشروع لتشكيل حكومة، إضافة إلى نواة لجيش يقدر بـ"١٠ آلاف" مقاتل، ونواه لجهاز شرطة، وقضاء، لافتا إلى أن الأمين العام وافق على الخطوات التي يسير فيها الائتلاف.
وذكر المالح، أنه أبلغ الأمين العام للجامعة العربية، أنه "يجري الحسم لصالح الثوار على الأرض عسكريا، لا سيما في حلب ودرعا، حتى أصبحت الكفة العسكرية تميل لصالح الثوار"، على حد تعبيره.
وشدد المالح على أن الأسد في طريقه للنهاية، وأنه لم يعد له إلا مستقبل واحد، ولم يعد يسيطر إلا على ٢٠٪ من الأرض في سوريا، كما أنه لولا حزب الله وإيران ، وفصائل عراقية، وأفغان، بل وحوثيين لكان النظام قد انتهى منذ وقت طويل، مشيرا إلى أن النظام السوري لم يعد لديه إلا براميل، وحاويات البارود التي يرميها على الثوار، بل لم يعد لديه أي شئ.
وشدد المالح على أنه "بالرغم من الاقتناع بأنه لابد من حل سياسي، وبالفعل لدينا مشروع بحل سياسي، لكن عسكريا سيحسم الأمر بالكامل عندما تنتهي حوارن، و تكون الغوطة مفتوحة بالكامل لتنهي العملية العسكرية المسألة"، على حد قوله.
إلى ذلك وصل إلى مطار القاهرة الدولي مساء الثلاثاء، مبعوث الرئيس الأمريكي لشئون السلام في ليبيا "جونسون وينر" في زيارة للقاهرة، ويلتقي خلالها عددا من المسئولين لبحث آخر الأوضاع في ليبيا، كما يبحث وينر عددا من الملفات المشتركة بين واشنطن، والقاهرة.
من جهة أخرى اهتمت الصحف المحلية بإعلان إسرائيل أن حركة حماس الفلسطينية قامت بدعم الهجوم الذي نفذته "داعش" في سيناء مؤخرًا، على أمل تسهيل عملية تهريب السلاح لها عبر قطاع غزة.
وفي السياق أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، أنه "في إطار عمليات تضييق الخناق، وإحكام السيطرة على كافة مداخل، ومخارج شبه جزيرة سيناء لمنع تسلل أو هروب العناصر الإرهابية والإجرامية إلى وسط، وجنوب سيناء، تمكنت قوات قطاع تأمين شمال سيناء من استهداف أربعة إرهابيين أثناء محاولة هروبهم، وجاء ذلك في بيان رسمي.