تفقد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني قنصلية باده وسط القاهرة، والتي تعرضت إلى تفجير إرهابي قبل يومين.
وقال باولو، إنه "حضر إلى مصر لتقديم مساعدته، وليتضامن مع السطات المصرية في حربها ضد الإرهاب"، مؤكدًا على أن "الصداقة والتعاون مع مصر لن يتأثر بالأحداث الأخيرة من تفجير القنصلية الإيطالية".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن "كافة المحاولات لضرب التعاون بين مصر وإيطاليا ستبوء بالفشل"، معربًا عن تضامنه مع عائلات ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيطالية بالقاهرة
ووجه وزير الخارجية الإيطالي، الشكر للسلطات الأمنية المصرية لتحركها الفوري لتأمين مقر القنصلية الإيطالية.
من جهته قال وزير الخارجية المصري، إنه تناول مع نظيره الإيطالي، حادث القنصلية وأكد له تضامن مصر مع ايطاليا حول الحادث، واضطلاع الحكومة بمسئولياتها كاملة لتأمين البعثات بما يتناسب مع الأوضاع القائمة، وأن الإرهاب يسعى إلى تحقيق أغراض دنيئة، يستهدف الأبرياء لزعزعة الاستقرار والضغط اقتصاديا.
وأضاف شكري، "اتفقنا ان يستمر التعاون بنفس المستوى القائم والتضامن سياسيا واقتصاديا ونشكر تصريحات الحكومة الإيطالية التى دعمت مصر".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد استقبل الوزير لإيطالي، وعبر عن ترحيبه بموقف إيطاليا الداعم لمصر بمواجهة الإرهاب.
إلى ذلك تمكنت قوات الأمن المصرية من تحديد هوية عناصر داعش الذين نفذوا حادث تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وقال بيان لمديرية أمن القاهرة أن فريق التحقيقات استمع لأقوال نحو 500 شخص، وتمكن من تحديد هوية المتهمين، وهم، كل من حسن سمير مقيم بمركز الفيوم، وطارق عبد الستار مقيم مركز بنى سويف، وحسين بركات مقيم بنى سويف.
وذكر البيان أن المتهمين الذي يتم حاليا تضييق الخناق عليهم لتوقيفهم، متورطون في العديد من أحداث العنف، والإرهاب.
إلى ذلك أعلن الجيش المصري في بيان رسمي، عن تمكن عناصر التأمين بالجيش الثالث الميدانى من قتل أحد العناصر التكفيرية شديد الخطورة، والقبض على آخر خلال عمليات التمشيط والمداهمة لأحد الوديان بوسط سيناء.