وسط اجواء سادها الحزن، شيع العشرات من الصحافيين والإعلاميين العراقيين جثمان الفقيد الإعلامي محمد بديوي الشمري، مدير مكتب إذاعة العراق الحر في بغداد الذي قتل على يد احد عناصر الفوج الرئاسي الاول أمس (السبت).
المشيعيون الذي تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر في مكان الحادث حملوا لافتات حملت شعارات تندد بقتل الصحفيين بدم بارد، وباستمرار هدر الدم العراقي والكفاءات العلمية.
وأعلنت 40 وسيلة اعلامية عراقية، منها العديد من الصحف الرسمية وغير الرسمية، الاحتجاب عن الصدور، إحتجاجاً على مقتل الشمري الذي وصفه الصحفي علي الخالدي، احد المشيعين، بانه "خسارة كبيرة للاسرة الصحفية، بسقوط هرم من اهرام الصحافة العراقية".
في حين اكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الذي حضر التشييع ان القانون يجب ان ياخذ مجراه، داعياً الى محاسبة الجناة باسرع وقت ممكن.
من جهته، قال نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ان مسلسل اغتيالات الصحافيين لن يتوقف، فهي محاولة لاسكات صوت الحق، وهذا المسلسل مستمر منذ عام 2003 وحتى اليوم، فالصحافة العراق قدمت وستقدم الكثير من القرابين على طريق الكلمة الصادقة.
وكانت جامعتا وبغداد والمستنصرية نظمتا تظاهرات احتجاجية شارك فيها العديد من طلبته استنكارا لمقتل الدكتور محمد الشمري مؤكدين على ضرورة انزال القصاص العادل بحق الجناة.
ودعا ضياء محمد، احد طلاب الفقيد الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية الى وضع حدود لتعامل رجال الامن مع المواطن، على ان يكون الاحترام المتبادل السمة الابرز لتلك العلاقة .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اشرف بشكل شخصي على عملية القاء القبض على الجناة، مؤكداً في تصريحات صحفية ان القضاء يجب ان ياخذ مجراه، كما اكد لعائلة الفقيد انه "سيكون ولي الدم"، في اشارة منه الى ان القضية ستتابع وتحظى باهتمام شخصي من قبله.
النجف: يوارى الثرى في مثواه الاخير
وسط استنكار رسمي وشعبي كبيرين شيع في النجف الاحد جثمان الشمري، وشارك في التشييع الرسمي الذي انطلق من مجسرات ثورة العشرين باتجاه مرقد الامام علي رئيس مجلس محافظة النجف وعدد من اعضاء المجلس، وممثلون عن فرع نقابة الصحفيين العراقيين وعدد غير قليل من الصحفيين والاعلاميين.
واعرب رئيس مجلس المحافظة خضير الجبوري في تصريح لاذاعة العراق الحر عن استنكاره واستنكار الحكومة المحلية في النجف لما تعرض له الزميل الشمري، مشيرا الى ان شريحة الصحفيين لها دور كبير في بناء العراق، ولابد ان تحظى بمعاملة خاصة، مناشدا في نفس الوقت الجهات القضائية المختصة انزال اقصى العقوبات بحق الجاني.
نقابة الصحفيين العراقيين في النجف هي الاخرى استنكرت الحادث وطالبت بضرورة وقف الاستهداف اللامبرر لشريحة الصحفيين، مشيرة وعلى لسان مسؤول فرعها رزاق السلطاني ان مقتل الزميل الشمري تم بدم بارد لا شئ سوى كون عنوانه صحفي.
صحفيون واعلاميون النجف كانت لهم كلمتهم، معبرين عن استغرابهم لما يتعرض له الصحفيون في العراق بدون توفير الحماية الكافية لهم.
وقال الصحفي طلال حسن:
"مشاركتنا هي دليل على وحدة الاسرة الصحفية واستنكارها لما تتعرض له من استهداف مستمر، ولكي نوصل رسالة للحكومة بالا يكون هدر الدم العراقي سُنة".
وقال الصحفي علاء الحجار:
"انا استغرب، يعني لولا وقوف رئيس الوزراء شخصيا على مكان الحادث لما تمكنت الاجهزة الامنية من القاء القبض على الجاني، واستغرابي هنا يكمن في اننا غير مؤمنين الا في حالات تدخل السلطات والقيادات العليا في البلاد.. هذا ما حققناه وجنيناه من الديمقراطية؟"
الى ذلك طالب ذوو الفقيد انزال اقصى عقوبة قانونية بحق الفاعل، وبين ابن عم الفقيد سعد الشمري في حديث لاذاعة العراق الحر ان مقتل محمد خسارة للبلد كونه يعد من اهم الكفاءات فهو اكاديمي الى كونه يعمل صحفياً.
المشيعيون الذي تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر في مكان الحادث حملوا لافتات حملت شعارات تندد بقتل الصحفيين بدم بارد، وباستمرار هدر الدم العراقي والكفاءات العلمية.
وأعلنت 40 وسيلة اعلامية عراقية، منها العديد من الصحف الرسمية وغير الرسمية، الاحتجاب عن الصدور، إحتجاجاً على مقتل الشمري الذي وصفه الصحفي علي الخالدي، احد المشيعين، بانه "خسارة كبيرة للاسرة الصحفية، بسقوط هرم من اهرام الصحافة العراقية".
في حين اكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الذي حضر التشييع ان القانون يجب ان ياخذ مجراه، داعياً الى محاسبة الجناة باسرع وقت ممكن.
من جهته، قال نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ان مسلسل اغتيالات الصحافيين لن يتوقف، فهي محاولة لاسكات صوت الحق، وهذا المسلسل مستمر منذ عام 2003 وحتى اليوم، فالصحافة العراق قدمت وستقدم الكثير من القرابين على طريق الكلمة الصادقة.
وكانت جامعتا وبغداد والمستنصرية نظمتا تظاهرات احتجاجية شارك فيها العديد من طلبته استنكارا لمقتل الدكتور محمد الشمري مؤكدين على ضرورة انزال القصاص العادل بحق الجناة.
ودعا ضياء محمد، احد طلاب الفقيد الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية الى وضع حدود لتعامل رجال الامن مع المواطن، على ان يكون الاحترام المتبادل السمة الابرز لتلك العلاقة .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اشرف بشكل شخصي على عملية القاء القبض على الجناة، مؤكداً في تصريحات صحفية ان القضاء يجب ان ياخذ مجراه، كما اكد لعائلة الفقيد انه "سيكون ولي الدم"، في اشارة منه الى ان القضية ستتابع وتحظى باهتمام شخصي من قبله.
النجف: يوارى الثرى في مثواه الاخير
وسط استنكار رسمي وشعبي كبيرين شيع في النجف الاحد جثمان الشمري، وشارك في التشييع الرسمي الذي انطلق من مجسرات ثورة العشرين باتجاه مرقد الامام علي رئيس مجلس محافظة النجف وعدد من اعضاء المجلس، وممثلون عن فرع نقابة الصحفيين العراقيين وعدد غير قليل من الصحفيين والاعلاميين.
واعرب رئيس مجلس المحافظة خضير الجبوري في تصريح لاذاعة العراق الحر عن استنكاره واستنكار الحكومة المحلية في النجف لما تعرض له الزميل الشمري، مشيرا الى ان شريحة الصحفيين لها دور كبير في بناء العراق، ولابد ان تحظى بمعاملة خاصة، مناشدا في نفس الوقت الجهات القضائية المختصة انزال اقصى العقوبات بحق الجاني.
نقابة الصحفيين العراقيين في النجف هي الاخرى استنكرت الحادث وطالبت بضرورة وقف الاستهداف اللامبرر لشريحة الصحفيين، مشيرة وعلى لسان مسؤول فرعها رزاق السلطاني ان مقتل الزميل الشمري تم بدم بارد لا شئ سوى كون عنوانه صحفي.
صحفيون واعلاميون النجف كانت لهم كلمتهم، معبرين عن استغرابهم لما يتعرض له الصحفيون في العراق بدون توفير الحماية الكافية لهم.
وقال الصحفي طلال حسن:
"مشاركتنا هي دليل على وحدة الاسرة الصحفية واستنكارها لما تتعرض له من استهداف مستمر، ولكي نوصل رسالة للحكومة بالا يكون هدر الدم العراقي سُنة".
وقال الصحفي علاء الحجار:
"انا استغرب، يعني لولا وقوف رئيس الوزراء شخصيا على مكان الحادث لما تمكنت الاجهزة الامنية من القاء القبض على الجاني، واستغرابي هنا يكمن في اننا غير مؤمنين الا في حالات تدخل السلطات والقيادات العليا في البلاد.. هذا ما حققناه وجنيناه من الديمقراطية؟"
الى ذلك طالب ذوو الفقيد انزال اقصى عقوبة قانونية بحق الفاعل، وبين ابن عم الفقيد سعد الشمري في حديث لاذاعة العراق الحر ان مقتل محمد خسارة للبلد كونه يعد من اهم الكفاءات فهو اكاديمي الى كونه يعمل صحفياً.