شجب اعلاميون وصحفيون في عموم العراق مقتل مدير مكتب اذاعة العراق الحر في بغداد الإعلامي محمد بديوي الشمري (حسن راشد)، على يد احد أفراد الحماية الرئاسية في الجادرية.
دهوك: مخاوف من تبعات
عبّر الاعلامي عبدالكريم الزيباري عن حزنه العميق لمقتل راشد، مضيفاً:
"الحادثة ليست الاولى من نوعها في ان يتحول شجار بسيط بالكلام الى قتل، وهذا دليل على تجبر الجيش الذي صار المواطنون يملون منهم، وهو دليل على هيجان الجيش. ومهما كان الذي بدر منه فانه لا يستحق ان يقتل ويرمى بجثته في الشارع".
وابدى الزيباري تخوفه من ابعاد هذه الحادثة بالقول:
"نحن نتخوف تبعات هذه القضية، فعندما يفشل العقلاء في ايجاد حلول لمشاكلهم، تنتقل المشاكل الى يد الجهلاء والعوام وتسفك الدماء، ينبغي حل هذه المشكلة بالسرعة الممكنة، فاذا لم يتم احتواؤها، فكيف سيكون تعامل المواطن المسكين مع القوات الامنية؟ ثم كيف سيميز بين الجندي والارهابي اذا كان كلاهما يقتل المواطنين!".
اما الاعلامي اسماعيل طاهر نقيب صحفيي دهوك السابق فانتقد تعامل المنتسبين الى القوات الامنية، وقال:
"لقد صدمنا بمقتل زميلينا الصحفي الدكتور محمد، وهذا الحادث اشارة على ان الوضع الامني في العراق مزرٍ جدا وملئ بالفوضى، وهو انعكاس لهذه الفوضى.. المثقفون هم المستهدفون، وهذا ما ادى الى تهجير أغلبية العقول المفكرة من العراق".
وطالب الصحفي مهدي كلي عضو نقابة الصحفيين في دهوك رئاسة الجمهورية بتسليم الجاني الى يد العدالة والقضاء وقال " اتمنى ان يتم بوضع حد لما يجري في العراق ويتم التحكم على الاوضاع الامنية التي تسطر عليها المليشيات وما يشبه المافيا".
ميسان: استهانة بحياة الناس
واستنكرت الاوساط الاعلامية والصحفية في ميسان الحادث ووصفته بالاجرامي، وطالبت بالاسراع في إنزال العقوبة الرادعة بحق مرتكبي الحادث وتفعيل قانون حماية الصحفيين.
وإعتبر رئيس فرع نقابة الصحفيين في ميسان سمير السعد مقتل الشمري انتهاكاً للقانون والدستور، وطالب بمحاكمة علنية للجاني وإنزال أقصى العقوبات بحقه.
من جهته ابدى استاذ العلوم السياسية الدكتور حميد فاضل استياءه وغضبة من ان تذهب حياة الانسان هدراً جراء ما وصفها بالتصرفات الحمقاء وغير المسؤولة التي تنم عن اناس مازالت ثقافة المرحلة الماضية القائمة على عدم احترام الانسان متأصلة فيهم، حسب قوله.
ودعا فاضل الى تبني مواقف مسؤولة وعدم الاكتفاء بكلمات الاستنكار والشجب من اجل وضع حد لما قال انه "استهتار واستهانة بحياة الناس"، منوهاً الى ان الحادث سيحرك الكثير من العواطف التي تحتاج اليها المرحلة الراهنه، على حد تعبيره. الديوانية: وقفة إحتجاج
في الديوانية، قال رئيس فرع نقابة الصحفيين باسم حبس ان اعلاميين وصحفيين نفذوا وقفة إحتجاجية تنديداً بالاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون العراقيون، واخرها الاعتداء الاخير الذي اودى بحياة الشمري.
واعتبر الاعلامي والكاتب عيس الكعبي هذا الاعتداء انتهاكاً صارخاً على السلطه الرابعة، مشيراً الى وجود دوافع سياسية وراء عميلة الاغتيال التي تعرض لها الشمري، وهي حسب قوله كانت عملية منظمة.
وطالب عدد من صحفيي واعلاميي الديوانية بتفعيل قانون حماية الصحفيين ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها الاعلاميون في عموم العراق.
البصرة: جريمة إغتيال
في البصرة، استنكرت الاوساط الثقافية والاعلامية مقتل الشمري واصفاً إياه بأنه "جريمة اغتيال".
وقال الاعلامي صفاء الفريجي ان "اغتيال الشمري جريمة كبرى بحق الاعلام العراقي، وطالب القضاء العراقي بالقصاص من المجرم الذي ارتكب الجريمة من اجل ان يكون عبرة لكل الذين تسول لهم انفسهم استهداف الصحفيين".
وطالب المخرج المسرحي محمد عبد الكريم مدير مؤسسة خطى للثقافة والفنون، بتطبيق قانون حماية الصحفيين للحد من الاستهداف الذي يتعرض له الصحفيون في العراق".
من جهته استنكر الاعلامي عبد العظيم السريح عملية الاغتيال التي استهدفت علما اعلاميا، مطالبا الجهات القضائية باتخاذ اللازم ومعاقبة من ارتكب الجريمة حتى وان كان تابعا لجهة رئاسية.
الناصرية: إستهداف للكلمة الحرة
في محافظة ذي قار، أثار الحادث ردود أفعال غاضبة، فقد وصف رئيس فرع اتحاد الصحفيين حسين باجي الغزي جرائم استهداف الصحفيين بأنها استهداف للكلمة الحرة.
من جهته دعا مدير منظمة الأسرة والمجتمع حقي كريم هادي الحكومة العراقية الى ضرورة معاقبة قاتل الشمري، لكي ينال جزاءه العادل.
وتقول مواطنة إن قضية اغتيال الصحفي محمد الشمري الذي عرف في إذاعة العراق الحر باسم "حسن راشد" هزت ضمير العائلة في ذي قار.
كربلاء: حادث مأساوي
في كربلاء، استنكر صحافيون الاعتداء الذي أودى بحياة الزميل الشمري، واعتبروا ان الحادث مأساوي بكل المقاييس، مشددين على ضرورة أن تواجه مثل هذه الحالات برد صارم من قبل القضاء العراقي.
وقال مدير وكالة نون الاخبارية تيسير الاسدي ان الحادث يؤكد ان الصحافة في العراق سلطة مغبونة، وان القوات الامنية ليست مهنية في تعاملها مع المواطنين والصحفيين".
وكان ضابط في حماية الأمن الرئاسي أطلق النار على الزميل محمد الشمري اثر مشادة كلامية كان يمكن ان تنتهي بطريقة سلمية دون اللجوء الى السلاح، وقد صدمت هذه الحادثة الاوساط الصحفية في العراق عموما وفي كربلاء على وجه الخصوص وقال الصحفي محسن رسول الحلو إن"الاستخفاف بدماء الصحفيين يلقي بظلال قاتمة على مهنة الصحافة ويعيق عمل الصحفيين ويمنع نشر الحقيقة".
في نفس السياق، طالب صحفيون في كربلاء بإبعاد المربعات الامنية في بغداد والمحافظات عن المناطق السكنية، ووجدوا في هذا الاجراء إحدى طرق التخلص من حملة السلاح من حمايات المسؤولين وقال الصحفي سعد الرواف" اثبت حماية المسؤولين انهم يتعاطون بفوقية مع المواطنين، ولابد من اتخاذ خطوة جدية في ابعاد المربعات الامنية عن المناطق السكنية".
في غضون ذلك عبّر مواطنون عن خشيتهم من الالتفاف على القانون وعدم تقديم الجاني الذي قتل الزميل الشمري الى العدالة، وقال الكاتب الصحفي حمزة اللامي ان" القضاء في بغداد هو صاحب الاختصاص المكاني بالجريمة ولا يجوز نقل الملف الى مكان آخر".
ودعت نقابة الصحفيين في كربلاء المؤسسات الاعلامية والصحفية في المحافظة الى التوقف عن العمل في الساعات الثلاث الاولى من صباح (الاثنين) تعبيراً عن السخط والاستياء من الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحق الفقيد محمد بديوي، بحسب بيان للنقابة.
الموصل: توعية بدور الصحفي
وفي الموصل، ندد صحفيون واعلاميون بهذا الحادث، مطالبين الجهات المعنية بتفعيل قانون حماية الصحفيين، وقال أحد الصحييفن ان "بعض الضباط والمسؤولين وحتى القيادات الامنية لا تمتلك الثقافة في عمل الصحفي والاعلامي، وبالتالي ستكون هناك اعتداءات ومعرقلات"، مؤكداً على ضرورة ان تكون هناك ندوات معينة للقيادات الامنية والمسؤولين، فضلاً عن الاجهزة الامنية لتعريفهم بمهام الصحفي والاعلامي.
ويقول رئيس منظمة الطلبة والشباب في الموصل محمد البدراني ان منظمات المجتمع المدني في محافظة نينوى ستقيم ندوات وورش عمل من اجل تعريف القيادات الامنية والمسؤولين بدور الصحفيين والاعلاميين، منعاً لتكرار مثل هذا الاعتداء.
الى ذلك أكد عضو مجلس محافظة نينوى دلدار الزيباري أن استخدام اسلوب القوة في التعامل مع الصحفيين والاعلاميين يعتبر من اخطر الظواهر التي تهدد المجتمع العراقي بشكل عام، مطالباً بأن يكون هناك رد قانوني صارم على هذا الاعتداء، وايضا رقابة على المؤسسات الامنية لمنع تجاوزها على الاعلاميين والمؤسسات الصحفية.
دهوك: مخاوف من تبعات
عبّر الاعلامي عبدالكريم الزيباري عن حزنه العميق لمقتل راشد، مضيفاً:
"الحادثة ليست الاولى من نوعها في ان يتحول شجار بسيط بالكلام الى قتل، وهذا دليل على تجبر الجيش الذي صار المواطنون يملون منهم، وهو دليل على هيجان الجيش. ومهما كان الذي بدر منه فانه لا يستحق ان يقتل ويرمى بجثته في الشارع".
وابدى الزيباري تخوفه من ابعاد هذه الحادثة بالقول:
"نحن نتخوف تبعات هذه القضية، فعندما يفشل العقلاء في ايجاد حلول لمشاكلهم، تنتقل المشاكل الى يد الجهلاء والعوام وتسفك الدماء، ينبغي حل هذه المشكلة بالسرعة الممكنة، فاذا لم يتم احتواؤها، فكيف سيكون تعامل المواطن المسكين مع القوات الامنية؟ ثم كيف سيميز بين الجندي والارهابي اذا كان كلاهما يقتل المواطنين!".
اما الاعلامي اسماعيل طاهر نقيب صحفيي دهوك السابق فانتقد تعامل المنتسبين الى القوات الامنية، وقال:
"لقد صدمنا بمقتل زميلينا الصحفي الدكتور محمد، وهذا الحادث اشارة على ان الوضع الامني في العراق مزرٍ جدا وملئ بالفوضى، وهو انعكاس لهذه الفوضى.. المثقفون هم المستهدفون، وهذا ما ادى الى تهجير أغلبية العقول المفكرة من العراق".
وطالب الصحفي مهدي كلي عضو نقابة الصحفيين في دهوك رئاسة الجمهورية بتسليم الجاني الى يد العدالة والقضاء وقال " اتمنى ان يتم بوضع حد لما يجري في العراق ويتم التحكم على الاوضاع الامنية التي تسطر عليها المليشيات وما يشبه المافيا".
ميسان: استهانة بحياة الناس
واستنكرت الاوساط الاعلامية والصحفية في ميسان الحادث ووصفته بالاجرامي، وطالبت بالاسراع في إنزال العقوبة الرادعة بحق مرتكبي الحادث وتفعيل قانون حماية الصحفيين.
وإعتبر رئيس فرع نقابة الصحفيين في ميسان سمير السعد مقتل الشمري انتهاكاً للقانون والدستور، وطالب بمحاكمة علنية للجاني وإنزال أقصى العقوبات بحقه.
من جهته ابدى استاذ العلوم السياسية الدكتور حميد فاضل استياءه وغضبة من ان تذهب حياة الانسان هدراً جراء ما وصفها بالتصرفات الحمقاء وغير المسؤولة التي تنم عن اناس مازالت ثقافة المرحلة الماضية القائمة على عدم احترام الانسان متأصلة فيهم، حسب قوله.
ودعا فاضل الى تبني مواقف مسؤولة وعدم الاكتفاء بكلمات الاستنكار والشجب من اجل وضع حد لما قال انه "استهتار واستهانة بحياة الناس"، منوهاً الى ان الحادث سيحرك الكثير من العواطف التي تحتاج اليها المرحلة الراهنه، على حد تعبيره. الديوانية: وقفة إحتجاج
في الديوانية، قال رئيس فرع نقابة الصحفيين باسم حبس ان اعلاميين وصحفيين نفذوا وقفة إحتجاجية تنديداً بالاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون العراقيون، واخرها الاعتداء الاخير الذي اودى بحياة الشمري.
واعتبر الاعلامي والكاتب عيس الكعبي هذا الاعتداء انتهاكاً صارخاً على السلطه الرابعة، مشيراً الى وجود دوافع سياسية وراء عميلة الاغتيال التي تعرض لها الشمري، وهي حسب قوله كانت عملية منظمة.
وطالب عدد من صحفيي واعلاميي الديوانية بتفعيل قانون حماية الصحفيين ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها الاعلاميون في عموم العراق.
البصرة: جريمة إغتيال
في البصرة، استنكرت الاوساط الثقافية والاعلامية مقتل الشمري واصفاً إياه بأنه "جريمة اغتيال".
وقال الاعلامي صفاء الفريجي ان "اغتيال الشمري جريمة كبرى بحق الاعلام العراقي، وطالب القضاء العراقي بالقصاص من المجرم الذي ارتكب الجريمة من اجل ان يكون عبرة لكل الذين تسول لهم انفسهم استهداف الصحفيين".
وطالب المخرج المسرحي محمد عبد الكريم مدير مؤسسة خطى للثقافة والفنون، بتطبيق قانون حماية الصحفيين للحد من الاستهداف الذي يتعرض له الصحفيون في العراق".
من جهته استنكر الاعلامي عبد العظيم السريح عملية الاغتيال التي استهدفت علما اعلاميا، مطالبا الجهات القضائية باتخاذ اللازم ومعاقبة من ارتكب الجريمة حتى وان كان تابعا لجهة رئاسية.
الناصرية: إستهداف للكلمة الحرة
في محافظة ذي قار، أثار الحادث ردود أفعال غاضبة، فقد وصف رئيس فرع اتحاد الصحفيين حسين باجي الغزي جرائم استهداف الصحفيين بأنها استهداف للكلمة الحرة.
من جهته دعا مدير منظمة الأسرة والمجتمع حقي كريم هادي الحكومة العراقية الى ضرورة معاقبة قاتل الشمري، لكي ينال جزاءه العادل.
وتقول مواطنة إن قضية اغتيال الصحفي محمد الشمري الذي عرف في إذاعة العراق الحر باسم "حسن راشد" هزت ضمير العائلة في ذي قار.
كربلاء: حادث مأساوي
في كربلاء، استنكر صحافيون الاعتداء الذي أودى بحياة الزميل الشمري، واعتبروا ان الحادث مأساوي بكل المقاييس، مشددين على ضرورة أن تواجه مثل هذه الحالات برد صارم من قبل القضاء العراقي.
وقال مدير وكالة نون الاخبارية تيسير الاسدي ان الحادث يؤكد ان الصحافة في العراق سلطة مغبونة، وان القوات الامنية ليست مهنية في تعاملها مع المواطنين والصحفيين".
وكان ضابط في حماية الأمن الرئاسي أطلق النار على الزميل محمد الشمري اثر مشادة كلامية كان يمكن ان تنتهي بطريقة سلمية دون اللجوء الى السلاح، وقد صدمت هذه الحادثة الاوساط الصحفية في العراق عموما وفي كربلاء على وجه الخصوص وقال الصحفي محسن رسول الحلو إن"الاستخفاف بدماء الصحفيين يلقي بظلال قاتمة على مهنة الصحافة ويعيق عمل الصحفيين ويمنع نشر الحقيقة".
في نفس السياق، طالب صحفيون في كربلاء بإبعاد المربعات الامنية في بغداد والمحافظات عن المناطق السكنية، ووجدوا في هذا الاجراء إحدى طرق التخلص من حملة السلاح من حمايات المسؤولين وقال الصحفي سعد الرواف" اثبت حماية المسؤولين انهم يتعاطون بفوقية مع المواطنين، ولابد من اتخاذ خطوة جدية في ابعاد المربعات الامنية عن المناطق السكنية".
في غضون ذلك عبّر مواطنون عن خشيتهم من الالتفاف على القانون وعدم تقديم الجاني الذي قتل الزميل الشمري الى العدالة، وقال الكاتب الصحفي حمزة اللامي ان" القضاء في بغداد هو صاحب الاختصاص المكاني بالجريمة ولا يجوز نقل الملف الى مكان آخر".
ودعت نقابة الصحفيين في كربلاء المؤسسات الاعلامية والصحفية في المحافظة الى التوقف عن العمل في الساعات الثلاث الاولى من صباح (الاثنين) تعبيراً عن السخط والاستياء من الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحق الفقيد محمد بديوي، بحسب بيان للنقابة.
الموصل: توعية بدور الصحفي
وفي الموصل، ندد صحفيون واعلاميون بهذا الحادث، مطالبين الجهات المعنية بتفعيل قانون حماية الصحفيين، وقال أحد الصحييفن ان "بعض الضباط والمسؤولين وحتى القيادات الامنية لا تمتلك الثقافة في عمل الصحفي والاعلامي، وبالتالي ستكون هناك اعتداءات ومعرقلات"، مؤكداً على ضرورة ان تكون هناك ندوات معينة للقيادات الامنية والمسؤولين، فضلاً عن الاجهزة الامنية لتعريفهم بمهام الصحفي والاعلامي.
ويقول رئيس منظمة الطلبة والشباب في الموصل محمد البدراني ان منظمات المجتمع المدني في محافظة نينوى ستقيم ندوات وورش عمل من اجل تعريف القيادات الامنية والمسؤولين بدور الصحفيين والاعلاميين، منعاً لتكرار مثل هذا الاعتداء.
الى ذلك أكد عضو مجلس محافظة نينوى دلدار الزيباري أن استخدام اسلوب القوة في التعامل مع الصحفيين والاعلاميين يعتبر من اخطر الظواهر التي تهدد المجتمع العراقي بشكل عام، مطالباً بأن يكون هناك رد قانوني صارم على هذا الاعتداء، وايضا رقابة على المؤسسات الامنية لمنع تجاوزها على الاعلاميين والمؤسسات الصحفية.