فقدت اذاعة العراق الحر صباح السبت (22آذار) أحد ابرز العاملين فيها، مدير مكتبها في بغداد الدكتور، الاستاذ الجامعي، محمد بديوي الشمري (46عاما)، الذي قتل عند نقطة تفتيش في منطقة الجادرية وسط بغداد بنيران أحد عناصر اللواء الرئاسي إثر مشادة كلامية بينهما.
وقد وصل رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى موقع الحادث . وصرّح بأن "دم الشهيد في عنقي، وأنا ولي الدم، وكل من له صلة بهذه الجريمة يجب أن يمثل أمام القضاء، والدم بالدم"، حسب تعبيره.
وكان مكتب رئيس الجمهورية اصدر بيانا حول مقتل الاعلامي محمد بديوي في ما يلي نصه "ينعى مكتب فخامة رئيس الجمهورية، ويعلن عن شديد أسفه وألمه عن جريمة مقتل الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد بديوي الشمري، وإذ نتقدم بأحر تعازينا ومواساتنا لعائلة الفقيد ولزملائه وطلابه، فإننا نؤكد إدانتنا للفعل الإجرامي، مهما كانت ظروفه، وهو فعل يتنافى مع جميع القيم، التي تربى عليها أفراد اللواء الرئاسي، وحرصوا من خلالها طيلة سنوات عملهم في بغداد على العمل المهني الملتزم، باحترام الانسان كقيمة عليا، ونؤكد هنا أن الجاني سيتم تسليمه إلى القضاء العادل لينال العقاب المستحق. واسع الرحمة للفقيد الراحل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."
وفي بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية: "انه تم القبض على الجاني في جريمة مصرع الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد بديوي الشمري من قبل قوة مشتركة وتم تسليمه إلى الجهات المختصة".
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه بعد محاصرة موقع الحرس الرئاسي ومفاوضات بين قيادة عمليات بغداد والضباط المسؤولين عن الموقع، جرى تسليم الجاني إلى القوات العراقية.
وأكد مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم نقلاً عن مصدر أمني أن قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد تسلمت الضابط الذي أطلق النار على الزميل محمد بديوي، ويدعى أحمد محمد مصطفى وهو برتبة ملازم أول.
واثار حادث قتل الزميل محمد بديوي الشمري، الذي كان أستاذاً للإعلام في الجامعة المستنصرية ببغداد ومعروف لمستمعي إذاعة العراق الحر باسمه الإذاعي حسن راشد، أثار غضباً عارماً لدى الأوساط الشعبية والسياسية وإدانة واسعة. فقد دعا رئيس نقابة الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى التدخل شخصيا لكي ينال المسؤول عن مقتل الدكتور محمد بديوي العقاب. كما أستنكر رئيس مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي مقتل الدكتور محمد بديوي، مؤكدا أن الأسرة الصحفية والأعلامية لن تسكت على هذا الأستهتار وعدم أحترام الأنسان وستكون هناك وقفة وصيحات أحتجاجية مدوية ضد مثل هذه التجاوزات.
وقد وصل رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى موقع الحادث . وصرّح بأن "دم الشهيد في عنقي، وأنا ولي الدم، وكل من له صلة بهذه الجريمة يجب أن يمثل أمام القضاء، والدم بالدم"، حسب تعبيره.
وكان مكتب رئيس الجمهورية اصدر بيانا حول مقتل الاعلامي محمد بديوي في ما يلي نصه "ينعى مكتب فخامة رئيس الجمهورية، ويعلن عن شديد أسفه وألمه عن جريمة مقتل الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد بديوي الشمري، وإذ نتقدم بأحر تعازينا ومواساتنا لعائلة الفقيد ولزملائه وطلابه، فإننا نؤكد إدانتنا للفعل الإجرامي، مهما كانت ظروفه، وهو فعل يتنافى مع جميع القيم، التي تربى عليها أفراد اللواء الرئاسي، وحرصوا من خلالها طيلة سنوات عملهم في بغداد على العمل المهني الملتزم، باحترام الانسان كقيمة عليا، ونؤكد هنا أن الجاني سيتم تسليمه إلى القضاء العادل لينال العقاب المستحق. واسع الرحمة للفقيد الراحل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."
وفي بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية: "انه تم القبض على الجاني في جريمة مصرع الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد بديوي الشمري من قبل قوة مشتركة وتم تسليمه إلى الجهات المختصة".
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه بعد محاصرة موقع الحرس الرئاسي ومفاوضات بين قيادة عمليات بغداد والضباط المسؤولين عن الموقع، جرى تسليم الجاني إلى القوات العراقية.
وأكد مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم نقلاً عن مصدر أمني أن قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد تسلمت الضابط الذي أطلق النار على الزميل محمد بديوي، ويدعى أحمد محمد مصطفى وهو برتبة ملازم أول.
واثار حادث قتل الزميل محمد بديوي الشمري، الذي كان أستاذاً للإعلام في الجامعة المستنصرية ببغداد ومعروف لمستمعي إذاعة العراق الحر باسمه الإذاعي حسن راشد، أثار غضباً عارماً لدى الأوساط الشعبية والسياسية وإدانة واسعة. فقد دعا رئيس نقابة الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى التدخل شخصيا لكي ينال المسؤول عن مقتل الدكتور محمد بديوي العقاب. كما أستنكر رئيس مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي مقتل الدكتور محمد بديوي، مؤكدا أن الأسرة الصحفية والأعلامية لن تسكت على هذا الأستهتار وعدم أحترام الأنسان وستكون هناك وقفة وصيحات أحتجاجية مدوية ضد مثل هذه التجاوزات.