وجه الوفد الأمريكي الخاص, الذي عاد لتوه من زيارة مصر, الدعوة لشيخ الأزهر فضيلة الشيخ أحمد الطيب, ولبابا الأقباط,تواضروس الثانى, بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية, بزيارة الولايات المتحدة, وإلقاء رسالتهم للشعب الأمريكي, من خلال باحة الكونغرس. وتضمن الوفد شخصيات شغلت مناصب عسكرية, وسياسية, وإجتماعية قانونية, رفيعة, إلى جانب مستشارين وباحثين.
البروفيسور وليد فارس, مستشار مجموعة الكونغرس النيابية, المشارك في الوفد, والذي وجه الدعوة, شدد, في حديثة لإذاعة العراق الحر, على أن الحد الفاصل في التأريخ المصري الحديث, ولا سيما خلال الربيع العربي’ كان الثورة المصرية الثانية, بخروج 33 مليون مصري دعما للإصلاح, ورفضا للتطرف والعنف, أقنعت الكثير في الغرب, وخاصة الولايات المتحدة, بما في ذلك غالبية الكونغرس, بأن تغيرا جذريا طرأ في مصر. وعلى هذا الأساس كانت زيارة الوفد الأمريكي, ولقائه بالمسئولين من الرئيس, والوزراء, وقادة المجتمع المدني, والرئاسات الروحية, حيث دعينا بأسم أعضاء في الكونغرس, شيخ الأزهر وبابا الأقباط بزيارة الولايات المتحدة, ونقل رسالاتهم إلى الرأي العام الأمريكي من باحة الكونغرس.
وأضاف, أن لإدارة الرئيس أوباما كانت شراكة قوية مع اللوبي الأخواني بواشنطن, وأستمرت وقتا طويلا إلى ان بدأت الفهم بأن الشعب المصري يدعم الرئاسة الحالية التي أنتخبها, وهو يرفض التطرف, مشيرا إلى ان أغلبية الكونغرس تدعم علاقات الشراكة الأمريكية المصرية.