طالبت منتسبات في تنظيم بنات العراق ، بدمجهن بوزارة الداخلية وذلك لضمان حقوقهن علما ان هؤلاء المنتسبات يتقاضين ومنذ ثمان سنوات راتبا مقداره مليون دينار لكل شهرين اسوة بمنتسبي قوات الصحوة.
ويعد تنظيم بنات العراق من التنظيمات التي شكلتها القوات الاميركية نهاية العام 2007 تزامنا مع تشكيل قوات الصحوة، حيث كان الغرض من هذا التنظيم الحد من ظاهرة النساء الانتحاريات في محافظة ديالى والتي اتسعت انذاك.
واستطاعت هؤلاء النسوة واللواتي هن في الغالب من المطلقات والارامل القضاء على الانتحاريات بالفعل ووضع حد لنشاطاتهن.
واليوم وبعد ثمان سنوات على انطلاق هذا المشروع لا زالت بنات العراق بانتظار دمجهن في وزارات الدولة لضمان حقوقهن.
ام عبد الله احدى منتسبات تنظيم بنات العراق طالبت بضرورة تحديد مصير هذا التنظيم وذلك بدمجه بوزارة الداخلية والغاء ارتباطه بدائرة نزع السلاح ودمج المليشيات والحاقه بالداخلية ضمانا لحقوق المنتسبات.
وتقول ام حامد وهي احدى منتسبات بنات العراق انها والكثير من زميلاتها يأملن ان يتم تثبيتهن على ملاك احدى وزارات الدولة تثمينا لجهودهن وعلى مدى سنوات في الحد من ظاهرة النساء الانتحاريات.
من جهتها بينت مسؤولة تنظيم بنات العراق وجدان عادل ان المنتسبات لا زلن يمارسن عملهن في الدوائر الحكومية، وانهن يتقاضين رواتبهن من دائرة نزع السلاح ودمج المليشيات، ولا يوجد أي شيء جديد حول تثبيتهن على ملاك وزارة معينة.