تصاعدت الدعوات من جديد لحسم ملف بنات العراق وهو تنظيم يضم أكثر من 250 امرأة تم تجنيدهن إبان فترة العنف الطائفي لملاحقة وتعقب النساء الانتحاريات.
أم حيدر إحدى المنتسبات لتنظيم بنات العراق تحدثت لإذاعة العراق الحر عن معاناة المنتسبات لهذا التنظيم رغم ما يقدمن من تضحيات.
بشرى حسين أيضا من المنتسبات لتشكيل بنات العراق تؤكد أن عدد المنتسبات لهذا التشكيل يصل إلى 265 امرأة يشكين باستمرار من تأخر الرواتب رغم قلتها.
وتؤكد أم عبد الله من جهتها أن بنات العراق يواجهن الإرهاب ومشاكل اقتصادية وضغوطا اجتماعية خاصة وأن اغلبهن من النساء الأرامل اللواتي لا يتمتعن بأية حقوق.
مسؤولة تشكيل بنات العراق سابقاً في محافظة ديالى وجدان عادل تعزو تأخر الرواتب وتذبذها غير المتعمد لأسباب إدارية وفنية، وقالت في حديث لإذاعة العراق الحر إن "ملف بنات العراق لم يحسم ولا زال متعثرا بين دوائر الشرطة و المصالحة الوطنية وحماية المنشآت ودمج المليشيات، ولا تعرف الجهة التي يتبعها التشكيل، داعية إلى تسريع دمج التشكيل ضمن المؤسسات الأمنية أسوة بعناصر الصحوات.
يذكر أن تنظيم بنات العراق أُسس بدعم وتمويل من الجيش الأمريكي نهاية عام 2007، بهدف مواجهة ظاهرة النساء الانتحاريات، ونجح هذا التنظيم في القضاء على ظاهرة الانتحاريات وما زالت منتسبات التشكيل يواصلن عمليات التفتيش في النقاط الأمنية التابعة لمحافظة ديالى، ويشاركن في عمليات المداهمة وحتى ساعات متأخرة، ومنهن من اصبحن ضحايا للعنف دون أي ضمانات لحقوقهن وحقوق عوائلهن.
ويرتبط تشكيل بنات العراق حالياً بدائرة دمج المليشيات ونزع السلاح إلى جانب تشكيل الصحوات والمصالحة ومجالس الإسناد العشائري، بحسب ابو عزام ثامر التميمي مسؤول ملف الصحوات في مستشارية رئاسة الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية، الذي أكد لإذاعة العراق الحر أن حسم ملف بنات العراق بيد رئيس الوزراء.
وتتوقع سجى قدوري المسؤولة عن ملف بنات العراق وعضو مجلس محافظة ديالى السابق، أن يتم تثبيت بنات العراق في الأجهزة الأمنية بعد أن يتم إعدادهن وتدريبهن للحصول على موافقة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة قبل نهاية العام 2013.
ساهم في إعداد الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي وفي ديالى سامي عياش
أم حيدر إحدى المنتسبات لتنظيم بنات العراق تحدثت لإذاعة العراق الحر عن معاناة المنتسبات لهذا التنظيم رغم ما يقدمن من تضحيات.
بشرى حسين أيضا من المنتسبات لتشكيل بنات العراق تؤكد أن عدد المنتسبات لهذا التشكيل يصل إلى 265 امرأة يشكين باستمرار من تأخر الرواتب رغم قلتها.
وتؤكد أم عبد الله من جهتها أن بنات العراق يواجهن الإرهاب ومشاكل اقتصادية وضغوطا اجتماعية خاصة وأن اغلبهن من النساء الأرامل اللواتي لا يتمتعن بأية حقوق.
مسؤولة تشكيل بنات العراق سابقاً في محافظة ديالى وجدان عادل تعزو تأخر الرواتب وتذبذها غير المتعمد لأسباب إدارية وفنية، وقالت في حديث لإذاعة العراق الحر إن "ملف بنات العراق لم يحسم ولا زال متعثرا بين دوائر الشرطة و المصالحة الوطنية وحماية المنشآت ودمج المليشيات، ولا تعرف الجهة التي يتبعها التشكيل، داعية إلى تسريع دمج التشكيل ضمن المؤسسات الأمنية أسوة بعناصر الصحوات.
يذكر أن تنظيم بنات العراق أُسس بدعم وتمويل من الجيش الأمريكي نهاية عام 2007، بهدف مواجهة ظاهرة النساء الانتحاريات، ونجح هذا التنظيم في القضاء على ظاهرة الانتحاريات وما زالت منتسبات التشكيل يواصلن عمليات التفتيش في النقاط الأمنية التابعة لمحافظة ديالى، ويشاركن في عمليات المداهمة وحتى ساعات متأخرة، ومنهن من اصبحن ضحايا للعنف دون أي ضمانات لحقوقهن وحقوق عوائلهن.
ويرتبط تشكيل بنات العراق حالياً بدائرة دمج المليشيات ونزع السلاح إلى جانب تشكيل الصحوات والمصالحة ومجالس الإسناد العشائري، بحسب ابو عزام ثامر التميمي مسؤول ملف الصحوات في مستشارية رئاسة الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية، الذي أكد لإذاعة العراق الحر أن حسم ملف بنات العراق بيد رئيس الوزراء.
وتتوقع سجى قدوري المسؤولة عن ملف بنات العراق وعضو مجلس محافظة ديالى السابق، أن يتم تثبيت بنات العراق في الأجهزة الأمنية بعد أن يتم إعدادهن وتدريبهن للحصول على موافقة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة قبل نهاية العام 2013.
ساهم في إعداد الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي وفي ديالى سامي عياش
