قبل خمسين عاما، أي في 22 تشرين الثاني 1963 ومع بلوغ الحرب الباردة ذروتها، اغتيل الرئيس الأميركي جون كينيدي في مدينة دالاس بولاية تكساس. كانت دموع العديد من الأميركيين تسيل وهم يستمعون إلى النبأ من الاذاعة، وكان بعضهم يخشى أن يكون الاغتيال فاتحة هجوم على البلاد.
الرئيس توفي بعد نصف ساعة من اطلاق النار عليه، وكان في السادسة والأربعين من عمره. غير أن شاهد عيان قال انه رأى قناصا يطلق النار وزود الشرطة بأوصافه، وبعد مرور نحو نصف ساعة على حادث الاغتيال كان المشتبه به واسمه لي هارفي أوزوالد قد قتل شرطيا، كان يسعى لاستجوابه، ثم تم القبض عليه في أحدى دور السينما.
كان أوزوالد (24 سنة) ينتمي إلى قوات مشاة البحرية(المارينز) قبل فراره إلى الاتحاد السوفيتي عام 1959 الذي عاد منه إلى الولايات المتحدة في 1962. وأخبر الشرطة بأنه بريء، إلا أن التحاليل المختبرية أكدت بأن النار قد اطلقت من بندقيته.
الصدمة التالية وقعت بعد يومين، حين تعرض أوزوالد(الصورة) بدوره إلى الاغتيال أثناء قيام الشرطة بنقله إلى معتقل آخر. وكان قاتله جاك روبي (52 سنة) صاحب أحد الملاهي الليلية وله صلات بعالم الجريمة المنظمة.
ما هي الدوافع التي حركت أوزوالد؟، وهل تصرف بمرده؟ هل كانت هناك مؤامرة من قبل الاتحاد السوفيتي؟ أو عالم الجريمة المنظمة؟ ما هو دور روبي؟ لم يكن في وسع أحد التوصل إلى يقين في الأمر، فلقد انقطعت سلسلة البحث مع موت روبي، الذي كان يعاني من سرطان الرئة في السجن بعد ثلاث سنوات.
هيئات عديدة حققت في اغتيال كينيدي، أشهرها، هيئة وارن الحكومية، التي توصلت في 1964 إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده. أما لجنة مجلس النواب فاعلنت في 1978 إنه ربما كانت هناك مؤامرة لكنها لم تتمكن من التعرف على احد سوى أوزوالد.
ولايزال السؤال ملايين الأميركيين قائما. من قتل كينيدي؟ وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة اسوشيتدبرس أن 59% من الذين شاركوا في الا ستطلاع يعتقدون بوجود مؤامرة وراء اغتيال كينيدي.
الرئيس توفي بعد نصف ساعة من اطلاق النار عليه، وكان في السادسة والأربعين من عمره. غير أن شاهد عيان قال انه رأى قناصا يطلق النار وزود الشرطة بأوصافه، وبعد مرور نحو نصف ساعة على حادث الاغتيال كان المشتبه به واسمه لي هارفي أوزوالد قد قتل شرطيا، كان يسعى لاستجوابه، ثم تم القبض عليه في أحدى دور السينما.
كان أوزوالد (24 سنة) ينتمي إلى قوات مشاة البحرية(المارينز) قبل فراره إلى الاتحاد السوفيتي عام 1959 الذي عاد منه إلى الولايات المتحدة في 1962. وأخبر الشرطة بأنه بريء، إلا أن التحاليل المختبرية أكدت بأن النار قد اطلقت من بندقيته.
الصدمة التالية وقعت بعد يومين، حين تعرض أوزوالد(الصورة) بدوره إلى الاغتيال أثناء قيام الشرطة بنقله إلى معتقل آخر. وكان قاتله جاك روبي (52 سنة) صاحب أحد الملاهي الليلية وله صلات بعالم الجريمة المنظمة.
ما هي الدوافع التي حركت أوزوالد؟، وهل تصرف بمرده؟ هل كانت هناك مؤامرة من قبل الاتحاد السوفيتي؟ أو عالم الجريمة المنظمة؟ ما هو دور روبي؟ لم يكن في وسع أحد التوصل إلى يقين في الأمر، فلقد انقطعت سلسلة البحث مع موت روبي، الذي كان يعاني من سرطان الرئة في السجن بعد ثلاث سنوات.
هيئات عديدة حققت في اغتيال كينيدي، أشهرها، هيئة وارن الحكومية، التي توصلت في 1964 إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده. أما لجنة مجلس النواب فاعلنت في 1978 إنه ربما كانت هناك مؤامرة لكنها لم تتمكن من التعرف على احد سوى أوزوالد.
ولايزال السؤال ملايين الأميركيين قائما. من قتل كينيدي؟ وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة اسوشيتدبرس أن 59% من الذين شاركوا في الا ستطلاع يعتقدون بوجود مؤامرة وراء اغتيال كينيدي.