اشارت صحيفة "واشنطن بوست" الى محاولات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي وصفتها بالمضنية لاقامة تحالف سياسي مع جماعات سنية معتدلة، في اطار موقفه المعلن بالحياد من الازمة السورية، التي اذكت الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة على مستوى المنطقة.
وقالت الصحيفة الاميركية ان الحرب الأهلية في سوريا قد تسببت في زيادة نيران الخصومة الطائفية في الشرق الاوسط، حيث يقع العراق في المنتصف، موضحة ان الأغلبية الشيعية في العراق تعيش اساسا في الجزء الشرقي من البلاد بالقرب من إيران التي تزود الرئيس بشار الأسد بالأسلحة والمقاتلين، أما السنة في العراق الذين يشكلون ثلث السكان، فان معظمهم يعيش في الغرب والشمال بالقرب من سوريا، حيث يعيش معظم الثوار السنة الذين يتلقون الدعم من تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر.
وترى "واشنطن بوست" ان هذا الواقع دفع الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة الى تجنب الانحياز إلى أي من الطرفين، وإن كان علنًا على الأقل.
وفي الازمة المصرية رصدت "واشنطن بوست" بعض مظاهر التفاؤل في الشارع المصري بان يؤدي عزل الرئيس محمد مرسي الى تحقيق انفراج حقيقي في الازمة المتعددة الوجوه والمستويات التي تعيشها مصر اليوم.
ونقلت الصحيفة عن مواطن مصري قوله: ان الاقتصاد سيتحسن، والعمال سيعملون أكثر، والسياح سيعودون، وفي غضون شهر أو شهرين ستصبح مصر جميلة من جديد، بينما قال مصري اخر للصحيفة كنا نعيش في فوضى، والإخوان كانوا يسمونها ثورة. واليوم، نأمل بداية جديدة وجيدة.
وترى الصحيفة ان هذا التفاؤل له ما يبرره، إذ جلب خلع مرسي فوائد ملموسة، وهو ما يعزز الشعور بتحقيق إنجاز ما، بين من خرجوا إلى الشوارع لإرغامه على الرحيل. فقد تعهدت حتى الآن بعض الدول العربية بتقديم 12 مليار دولار من المنح والقروض للحكومة المصرية الجديدة، وهي مساعدات لم تكن متوقعة ستعين مصر على تخفيف أزمتها الاقتصادية، وربما التخلص من الضغط لتبني التدابير التقشفية التي يطالب بها صندوق النقد الدولي، كما أن الانقطاعات الكهربائية، ونقص الغاز، وطوابير الخبز التي ميزت الأشهر الأخيرة من حكم مرسي خفت وتراجعت، وهو ما يدفع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الى القول بوجود مؤامرة لإضعاف حكمهم.
الى ذلك قالت صحيفة "نيويورك تايمز": إن الحكومة المصرية الجديدة يبدو أنها تتجه لحظر جماعة الإخوان المسلمين بسبب دعوة قادة الجماعة الى العنف، مشيرة الى ان إقدام الحكومة الانتقالية على مثل هذه الخطوة من شأنه أن يقلب الأوضاع في مصر رأسا على عقب، ويكون ضربة للجماعة، التي تم حظرها طيلة ستة عقود في ظل الأنظمة العسكرية الحاكمة.
وقالت الصحيفة الاميركية ان الحرب الأهلية في سوريا قد تسببت في زيادة نيران الخصومة الطائفية في الشرق الاوسط، حيث يقع العراق في المنتصف، موضحة ان الأغلبية الشيعية في العراق تعيش اساسا في الجزء الشرقي من البلاد بالقرب من إيران التي تزود الرئيس بشار الأسد بالأسلحة والمقاتلين، أما السنة في العراق الذين يشكلون ثلث السكان، فان معظمهم يعيش في الغرب والشمال بالقرب من سوريا، حيث يعيش معظم الثوار السنة الذين يتلقون الدعم من تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر.
وترى "واشنطن بوست" ان هذا الواقع دفع الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة الى تجنب الانحياز إلى أي من الطرفين، وإن كان علنًا على الأقل.
وفي الازمة المصرية رصدت "واشنطن بوست" بعض مظاهر التفاؤل في الشارع المصري بان يؤدي عزل الرئيس محمد مرسي الى تحقيق انفراج حقيقي في الازمة المتعددة الوجوه والمستويات التي تعيشها مصر اليوم.
ونقلت الصحيفة عن مواطن مصري قوله: ان الاقتصاد سيتحسن، والعمال سيعملون أكثر، والسياح سيعودون، وفي غضون شهر أو شهرين ستصبح مصر جميلة من جديد، بينما قال مصري اخر للصحيفة كنا نعيش في فوضى، والإخوان كانوا يسمونها ثورة. واليوم، نأمل بداية جديدة وجيدة.
وترى الصحيفة ان هذا التفاؤل له ما يبرره، إذ جلب خلع مرسي فوائد ملموسة، وهو ما يعزز الشعور بتحقيق إنجاز ما، بين من خرجوا إلى الشوارع لإرغامه على الرحيل. فقد تعهدت حتى الآن بعض الدول العربية بتقديم 12 مليار دولار من المنح والقروض للحكومة المصرية الجديدة، وهي مساعدات لم تكن متوقعة ستعين مصر على تخفيف أزمتها الاقتصادية، وربما التخلص من الضغط لتبني التدابير التقشفية التي يطالب بها صندوق النقد الدولي، كما أن الانقطاعات الكهربائية، ونقص الغاز، وطوابير الخبز التي ميزت الأشهر الأخيرة من حكم مرسي خفت وتراجعت، وهو ما يدفع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الى القول بوجود مؤامرة لإضعاف حكمهم.
الى ذلك قالت صحيفة "نيويورك تايمز": إن الحكومة المصرية الجديدة يبدو أنها تتجه لحظر جماعة الإخوان المسلمين بسبب دعوة قادة الجماعة الى العنف، مشيرة الى ان إقدام الحكومة الانتقالية على مثل هذه الخطوة من شأنه أن يقلب الأوضاع في مصر رأسا على عقب، ويكون ضربة للجماعة، التي تم حظرها طيلة ستة عقود في ظل الأنظمة العسكرية الحاكمة.