جَـدّدت إحدى الجماعات المتشددة التي تُعرف بارتباطها بتنظيم القاعدة ادّعاء المسؤولية عن أحدث هجوم شنّته أخيراً ضد قوات الشرطة في العاصمة العراقية. وأفاد مركز SITE (سايت) الأميركي المتخصص بمراقبة الاتصالات على الإنترنت بين جماعات متشددة بأن الجماعة المعروفة باسم (دولة العراق الإسلامية) تبنّت التفجير الذي نُفّذ في 19 شباط الماضي بسيارة ملغومة واستهدف ضباطاً وطلبة بأكاديمية للشرطة في وسط بغداد ما أسفر عن مقتل 19 شخصا.
وفي تقريرٍ بثّـتهُ الأحد، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن هذا المركز الذي يتخذ الولايات المتحدة مقراً أن (دولة العراق الإسلامية) التي ينضوي تحت لوائها مقاتلون منتمون للقاعدة أعلنت مسؤوليتها عن الحادث في بيانٍ نَشرته الجمعة على مواقع إسلامية وجهادية. وذكر (سايت) أن الفرع العراقي للقاعدة أعلن مسؤوليته أيضاً عن 29 عملية أخرى نُـفّذت ضد القوات العراقية والمسؤولين في بغداد بين 13 و29 شباط. كما ادّعى في بيان يوم الخميس أنه وراء هجمات بغرب العراق في 5 آذار أسفرت عن مقتل 27 من أفراد الأمن.
وفي عرضها لمضامين البيانات الجديدة، قالت رويترز إن التفجيرات وحوادث القتل أصبحت أحداثاً يومية في العراق رغم انحسار العنف بصفة عامة منذ أوج الصراع الطائفي بين عاميْ 2006 و2007. فيما أشارت وكالة فرانس برس للأنباء في التقرير الذي بثّـتهُ السبت عن هذه البيانات إلى أن أعمال العنف المتجددة تأتي في الوقت الذي تستعد فيه بغداد لتضييف القمة العربية في 29 آذار الحالي.
وكان (ملف العراق الإخباري) لإذاعة العراق الحر تناول بالعرض والتحليل في 6 آذار التحديات الأمنية التي تواجه البلاد مع اقتراب موعد مؤتمر القمة الذي تأملُ بغداد من احتضانِه باستعادةِ دورها الطليعي في المنطقة وذلك بعد يومٍ واحد من العملية التي نفذتها القاعدة في قضاء حديثة وألقت بظلالها على مِصداقيةِ بياناتٍ رسميةٍ تُعلن بين حين وآخر نجاح القوات الحكومية في استئصال الإرهاب.
وفي تحليله لأحدث ادّعاءات المسؤولية عن هجماتٍ نُـفّذت في العاصمة العراقية ضد قوات الشرطة، قال الدكتور معتز محيي مدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) في بغداد لإذاعة العراق الحر إن "ما يحدث هو تكرار نفس السيناريو الذي اعتاد عليه تنظيم القاعدة، ففي كل عملية يقدّم بيانات تشرح أهداف الهجوم وقدرته على صياغة الضربة واختيار الهدف المناسب والوقت المناسب وبدقة عالية." وأضاف "أن التنظيمات الموجودة والمنتشرة في منطقة الصحراء الغربية وعلى حدود تكريت ومحافظة نينوى تزدهر أعمالها بسبب الدعم والتأييد من مجتمعات تعيش في داخل تلك المسطّحات والأراضي الواسعة بحيث تستفيد من المساعدات والرشوة وعمليات الابتزاز والأعمال التجارية وكذلك التعامل مع أصحاب القرار من قبل الأجهزة الأمنية التي تعاني حالياً من اختراقات، وفقاً لما ذكَره عدة مسؤولين محليين..".
وفي المقابلة التي أجريتُها عير الهاتف الأحد ويمكن الاستماع إلى مقتطفاتٍ منها في الملف الصوتي المرفق، تحدث المحلل الإستراتيجي والأمني العراقي عن جوانب أخرى من التهديدات التي تشكّلها جماعات متشددة وتنظيمات إرهابية على الوضع الأمني في العاصمة ومناطق أخرى. كما أجاب عن أسئلة أخرى تتعلق بأهمية الدور الذي مارسَته قوات الصحوة في مكافحة الإرهاب بغرب البلاد على نحوٍ أسهَم قبل بضع سنوات بالقضاء على فلول تنظيم القاعدة في تلك المنطقة، بحسب ما أقَـرّ قادة عسكريون أميركيون. وفي هذا الصدد، أشار إلى إسهامات الصحوة تحديداً في دعم القوات الأمنية بمجال المعلومات الاستخبارية اللازمة لمنع الهجمات قبل وقوعها.
وفي سياق تقييمه للاستعدادات التي اتُخذت لتأمين القمة العربية المقبلة، تحدث مدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) عن رؤيته لمدى فاعلية الإجراءات المشددة الراهنة في ردع أي عمليات إرهابية محتملة قد تعرقل أو تؤجل انعقاد المؤتمر.
وفي تقريرٍ بثّـتهُ الأحد، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن هذا المركز الذي يتخذ الولايات المتحدة مقراً أن (دولة العراق الإسلامية) التي ينضوي تحت لوائها مقاتلون منتمون للقاعدة أعلنت مسؤوليتها عن الحادث في بيانٍ نَشرته الجمعة على مواقع إسلامية وجهادية. وذكر (سايت) أن الفرع العراقي للقاعدة أعلن مسؤوليته أيضاً عن 29 عملية أخرى نُـفّذت ضد القوات العراقية والمسؤولين في بغداد بين 13 و29 شباط. كما ادّعى في بيان يوم الخميس أنه وراء هجمات بغرب العراق في 5 آذار أسفرت عن مقتل 27 من أفراد الأمن.
وفي عرضها لمضامين البيانات الجديدة، قالت رويترز إن التفجيرات وحوادث القتل أصبحت أحداثاً يومية في العراق رغم انحسار العنف بصفة عامة منذ أوج الصراع الطائفي بين عاميْ 2006 و2007. فيما أشارت وكالة فرانس برس للأنباء في التقرير الذي بثّـتهُ السبت عن هذه البيانات إلى أن أعمال العنف المتجددة تأتي في الوقت الذي تستعد فيه بغداد لتضييف القمة العربية في 29 آذار الحالي.
وكان (ملف العراق الإخباري) لإذاعة العراق الحر تناول بالعرض والتحليل في 6 آذار التحديات الأمنية التي تواجه البلاد مع اقتراب موعد مؤتمر القمة الذي تأملُ بغداد من احتضانِه باستعادةِ دورها الطليعي في المنطقة وذلك بعد يومٍ واحد من العملية التي نفذتها القاعدة في قضاء حديثة وألقت بظلالها على مِصداقيةِ بياناتٍ رسميةٍ تُعلن بين حين وآخر نجاح القوات الحكومية في استئصال الإرهاب.
وفي تحليله لأحدث ادّعاءات المسؤولية عن هجماتٍ نُـفّذت في العاصمة العراقية ضد قوات الشرطة، قال الدكتور معتز محيي مدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) في بغداد لإذاعة العراق الحر إن "ما يحدث هو تكرار نفس السيناريو الذي اعتاد عليه تنظيم القاعدة، ففي كل عملية يقدّم بيانات تشرح أهداف الهجوم وقدرته على صياغة الضربة واختيار الهدف المناسب والوقت المناسب وبدقة عالية." وأضاف "أن التنظيمات الموجودة والمنتشرة في منطقة الصحراء الغربية وعلى حدود تكريت ومحافظة نينوى تزدهر أعمالها بسبب الدعم والتأييد من مجتمعات تعيش في داخل تلك المسطّحات والأراضي الواسعة بحيث تستفيد من المساعدات والرشوة وعمليات الابتزاز والأعمال التجارية وكذلك التعامل مع أصحاب القرار من قبل الأجهزة الأمنية التي تعاني حالياً من اختراقات، وفقاً لما ذكَره عدة مسؤولين محليين..".
وفي المقابلة التي أجريتُها عير الهاتف الأحد ويمكن الاستماع إلى مقتطفاتٍ منها في الملف الصوتي المرفق، تحدث المحلل الإستراتيجي والأمني العراقي عن جوانب أخرى من التهديدات التي تشكّلها جماعات متشددة وتنظيمات إرهابية على الوضع الأمني في العاصمة ومناطق أخرى. كما أجاب عن أسئلة أخرى تتعلق بأهمية الدور الذي مارسَته قوات الصحوة في مكافحة الإرهاب بغرب البلاد على نحوٍ أسهَم قبل بضع سنوات بالقضاء على فلول تنظيم القاعدة في تلك المنطقة، بحسب ما أقَـرّ قادة عسكريون أميركيون. وفي هذا الصدد، أشار إلى إسهامات الصحوة تحديداً في دعم القوات الأمنية بمجال المعلومات الاستخبارية اللازمة لمنع الهجمات قبل وقوعها.
وفي سياق تقييمه للاستعدادات التي اتُخذت لتأمين القمة العربية المقبلة، تحدث مدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) عن رؤيته لمدى فاعلية الإجراءات المشددة الراهنة في ردع أي عمليات إرهابية محتملة قد تعرقل أو تؤجل انعقاد المؤتمر.